فى السفر تطرف قاتل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فى السفر تطرف قاتل!

 فلسطين اليوم -

فى السفر تطرف قاتل

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

كثيرة هى العجائب التى نقرؤها ونسمعها فى تفسير انتشار التطرف الدينى، وكيفية تحوله إلى إرهاب. ونجد أكثر الغرائب عندما يهرب البعض من الإقرار بعوامل التطرف التى صارت معروفة بعد أن خضع هذا الموضوع للبحث العلمى على مدى أكثر من ثلاثة عقود، ويبحثون عن أسباب أخرى بعضها ثانوى يتوقف أثره على تلك العوامل، بينما البعض الآخر لا محل له فى الموضوع أصلا. ومن أغرب هذه الأسباب ما يقال من وقت الى آخر عن سفر ملايين المصريين المسلمين إلى الخليج، وسفر مئات الآلاف من الأقباط إلى أوروبا وأمريكا واستراليا.

ولكى نعرف مدى وزن عامل من العوامل فى تأثيره على ظاهرة ما من الناحية المنهجية، نقيس نسبة من تأثروا بهذا العامل مقارنة بمن لم يتأثروا رغم أنهم تعرضوا للمؤثرات نفسها. وعندما نجد أن الذين تطرفوا بعد سفرهم إلى الخليج أو الغرب نسبة لا تُذكر مقارنة بمن سافروا، ينبغى استبعاد هذا العامل أو اعتباره ثانويا، أو شديد الثانوية، لأننا نتحدث عن بضعة آلاف من بين عدد لا يُحصى ممن سافروا إلى الخليج منذ السبعينيات، وبضع مئات من بين مئات الآلاف الذين سافروا إلى الغرب.

ولا يقل أهمية عن ذلك أن من تطرفوا أو تعصبوا سواء مسلمين أو مسيحيين كانوا مهيئين لذلك عند سفرهم، بخلاف غيرهم الذين لم يصبحوا متطرفين. ومعنى ذلك ببساطة شديدة أن العوامل الدافعة إلى التطرف توجد فى البيئة المجتمعية الثقافية التى ينشأ فيها الإنسان، سواء سافر وتفاعل مع بيئة أخرى أو لم يسافر. ورغم عدم وجود دراسة مخصصة فى حدود علمى لبحث نسبة من سافروا هنا وهناك فى أوساط المتطرفين، تتضمن دراسات كثيرة عن التطرف معلومات عن خلفيات الذين انضموا إلى جماعات العنف منذ السبعينيات، وتتيح معرفة أن معظم من سافر منهم كانت وجهتهم أفغانستان التى لم يزوروا أى بلد قبلها، أو بلاد أخرى توجهوا إليها هربا من الملاحقة هنا بعد أن أصبحوا إرهابيين مطلوبين.

ولذلك فبدلا من الاستغراق فى أسباب وهمية للتطرف، يجدر بنا العمل لإصلاح أوجه الخلل فى البيئة الثقافية والمجتمعية والسياسية، حتى لا يصل بنا الأمر إلى رفع شعار هزلى مثل «فى السفر تطرف قاتل».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى السفر تطرف قاتل فى السفر تطرف قاتل



GMT 07:04 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 06:59 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

احترام سائقى «أوبر»

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday