بورصة بلا رقابة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بورصة بلا رقابة !

 فلسطين اليوم -

بورصة بلا رقابة

بقلم: صلاح منتصر

ببعض علم حصلته وبضمير قاض لا ينفك عنه أبدا أستطيع القول إننا لا نملك فى مصر بورصة بالمعنى العلمى والعملى المفترض. فهذه البورصة يجب أن تكون داعمة للاقتصاد من خلال توفير آلية تمويل الشركات والأنشطة الإنتاجية وجذب الاستثمارات وتنمية موارد النقد الأجنبى. 

أما واقع البورصة المصرية وفقا للبيانات ومؤشرات الأداء والتحليل الفني، فهو كيان رسمى لنوعين من المضاربات تقوم بهما فئتان إحداهما الشركات الأجنبية (و تسمى الأموال الساخنة) وبعض الشركات والصناديق المحلية المتخصصة التى فى الغالب تحاول التلاعب بأسعار أوراقها .والفئة الأخرى أموال صغار المستثمرين من المصريين البسطاء وكذا بعض الصناديق التى يتم تمويلها من بعض الجهات الحكومية، والتى لا تفعل شيئا سوى أن تتلقى نتاج تلاعب الآخرين . فتحصد الفئة الثانية فى حال ارتفاع المؤشرات أحيانا قليلا من المال وبالقدر المحدد، تحقيقا لهدف جذب المزيد من الأموال المحلية ، ثم تتم عملية حصد الأموال وتحقيق الأرباح الضخمة وتحويلها لعملات أجنبية من قبل الفئة الأولي، ومن ثم هبوط المؤشرات سريعا دون سبب متصل بالحالة الفعلية لأسعار الأسهم الحقيقية . والأخطر أن يتم ذلك دون رقابة رسمية فاعلة لخلو لائحة سوق المال للقانون الصادرعام 2009 من أية نصوص تسمح بتحقيق تلك الرقابة أو ملاحقة المتلاعبين، فهل القائمون على سوق المال فى مصر غافلون عن هذا الأمر، وبالله عليك ماذا يمكن للرقيب سواء فى البورصة أو القاضى فى المحكمة أن يفعل فى أية واقعة دون نص؟ 

وأخيرا أتساءل هل سمع أحد أن حركة مؤشرات البورصات العالمية الرائدة كبورصتى نيويورك ولندن صعدت أو هبطت بأكثر من 1% فى أسعد أو أسوأ الحالات؟ بالطبع لا يحدث، لأن الرقابة الفاعلة لا تسمح بتلاعب الأموال الساخنة فى هذه البورصات، ومن ثم فالتداول حقيقى والهدف صحيح والمضاربة مشروعة، وذلك وفقا لذكاء وخبرة المضارب، فى ظل شفافية ومعلومات صحيحة ومتاحة للجميع. 

هذه هى الرسالة التى تلقيتها من المستشار دكتور محمد حلمى عبد التواب نائب رئيس مجلس الدولة ، ولأننى لست خبير بورصة فالكلام مسئولية صاحبه المستشار .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة بلا رقابة بورصة بلا رقابة



GMT 06:57 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

هذه هى الحياة

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday