بأى ذنب قتلت ميار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بأى ذنب قتلت ميار ؟

 فلسطين اليوم -

بأى ذنب قتلت ميار

بفلم: د.أسامة الغزالي حرب

أقصد بها تلك الطفلة المسكينة، ذات الأربعة عشر ربيعا، التى فارقت الحياة فى أثناء جريمة ختان كانت تجرى لها فى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة السويس يوم الأحد أمس الأول (29 مايو) على يد «طبيبة»! قيل إنها اعتادت ارتكاب تلك الجريمة، طبعا لتتكسب منها على حساب صحة وحياة آلاف الفتيات الصغيرات. 

إننى لا أعرف لماذا أخفى اسم تلك المتهمة التى ينبغى أن يتعرف عليها الرأى العام ويدينها ويرفض سلوكها الشائن. والقصة برمتها تعيد فتح أحد الموضوعات التى تلطخ صورة مصر وسمعتها فى العالم كله. إنها احدى الحقائق التى تفصح عن ألغاز غريبة فى مصر التى نتحدث فيها عن المرأة المصرية وعن دورها ومكانتها.. ولكنها- أى مصر- تقع فى مقدمة الدول التى تمارس فيها تلك الجريمة عى نحو يشعرنا جميعا بالخزى والعار! نعم، هو لغز غريب ! فالختان لا علاقة له بالدين، لا بالإسلام ولا بالمسيحية، وهو لا يتم حتى فى أكثر البلاد الإسلامية تحفظا. 

وكل الهيئات المصرية ذات الصلة به تدين وترفض الختان كل يوم. ووزير الصحة قال – مثلما يقال كل مرة- إنه يتابع الإجراءات التى سوف تتخذ ضد المستشفى الذى شهد جريمة ختان ووفاة ميار، ونحن نريد أن نعرف بالضبط مصير هذه التحقيقات. ونقابة الأطباء أكدت أن الختان جريمة عقوبتها السجن والشطب من ممارسة المهنة.. فهل سوف يطبق هذا العقاب فعلا؟ وحسنا قالت السيدة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة أن مسئولية أم ميار عن إجراء الختان تقع على عاتق المجلس ....فماذا سوف يفعل؟ وإن لم تكن تلك القضية ضمن أولويات المجلس فماذا عساها أن تكون؟ نحن ننتظر منهم موقفا قويا و حاسما. والمجلس القومى للسكان أدان ما حدث، وقال إنه تحرك ببلاغ ضد المستشفى ، وضد كل من شارك فى الجريمة. أما الإعلام فلم أعرف من ردود أفعاله إلا الكلمة البليغة والمؤثرة التى صدرت بها الإعلامية المتميزة لميس الحديدى برنامجها أول من أمس،تعليقا على وفاة ميار.. غير أن هذا كله لا يكفى، وأتمنى تحركا من الدولة على أعلى مستوياتها بشكل حاسم ومتواصل لتخليص مصر من هذا العار. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بأى ذنب قتلت ميار بأى ذنب قتلت ميار



GMT 06:11 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

رانيا المشاط

GMT 06:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 06:13 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

GMT 23:51 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

درس أحمد عز !

GMT 15:45 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

كيف نفكر..؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday