كيف نفكر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كيف نفكر..؟

 فلسطين اليوم -

كيف نفكر

بقلم: د.أسامة الغزالى حرب

الجدال غير المسبوق الذى شهدته الساحة المصرية حول قضية جزيرتى تيران و صنافير كان كاشفا لحقائق كثيرة تتعلق بالطريقة التى نفكر بها نخبة وشعبا و دولة فى قضايانا القومية، و هى طريقة لا تبعث- فى تقديرى – على الارتياح! إن انقسام الرأى حول القضايا السياسية هو مسألة متصورة، بل هو أمر طبيعى و بدهى فى الدنيا كلها، خاصة بشأن المعاهدات و الاتفاقيات التى تعقد بين الدول. ولم يعرف العالم قط اتفاقية او معاهدة حظيت باجماع كامل من أى من طرفيها ، أو بموافقة أو رفض بنسبة مائة فى المائة من الشعب أو الراى العام...إلخ و ربما كان من أبرز الأمثلة هنا فى بلد من أعرق بلاد الدنيا فى الديمقراطية ، إن لم تكن أعرقها ، وهى بريطانيا، ذلك الانقسام الكبير و المستمرهناك حول انضمام أو عدم انضمام بريطانيا إلى اتفاقية السوق الاوروبية المشتركة، فهناك من يرى من الشعب البريطانى أن انضمام بلده إلى تلك الاتفاقية سوف يعطيها مزايا اقتصادية كبيرة، و هناك من يرى أن ذلك الانضمام سوف يفقد بلاده حرية حركتها و يؤثر على مصالحها الاقتصادية، و هذا الانقسام بين الموقفين موجود و مستمر منذ تأسيس السوق الاوروبية المشتركة فى 1957. هناك بالطبع اختلاف بين طبيعة مشكلة السوق الاوروبية وطبيعة مشكلة تيران وصنافير، ولكنى أقصد الطريقة التى نمارس وندير بها خلافاتنا. وأكرر هنا أن الانقسام الذى نشهده بشأنهما أمر صحى و منطقى و دليل على حيوية الرأى العام ولكن ما يثير القلق هو أشياء اخرى مثل أن جانبا من الرافضين للاتفاقية هم من معارضى الرئيس السيسي، وبالتالى هم يرفضون ما يقبله، ويقبلون ما يرفضه، ثانيا أن رفض الاتفاق يثير أيضا مسالة انعدام الثقة فى المؤسسات الرسمية مثل وزارة الخارجية التى اعتقد أنها جديرة بالثقة فى كفاءة كوادرها الدبلوماسية و القانونية، وأيضا فى وطنيتهم!وثالثا أن البعض يرفض الاحتكام للوثائق و القوانين على اساس أن "الشعور الوطني" لا بد و أن يدفع للقول بمصرية الجزيرتين، ايا كانت المبررات و الاسباب ، ولكنى ببساطة لا أوافق على هذا المنهج، أيضا انطلاقا من شعورى الوطنى ومن ولائى لبلدى و لمصالحها العليا! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نفكر كيف نفكر



GMT 06:11 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

رانيا المشاط

GMT 06:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 06:13 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

GMT 23:51 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

درس أحمد عز !

GMT 04:58 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

بأى ذنب قتلت ميار ؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday