انهيار الربيع العربي يجعل أوباما أكثر تشاؤمًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

انهيار الربيع العربي يجعل أوباما أكثر تشاؤمًا

 فلسطين اليوم -

انهيار الربيع العربي يجعل أوباما أكثر تشاؤمًا

بقلم: مكرم محمد أحمد

لا يخفى الرئيس أوباما فى حواره الطويل مع جولد برج أنه كان شديد الاعجاب برؤى جورج بوش الابن لجوهر مشكلات الشرق الأوسط التى تخلص فى غياب الديمقراطية والحكم الرشيد!، وان الزعماء العرب تنقصهم فى الاغلب شجاعة المواجهة، ولهذا اضطر إلى ان يتنحى جانبا على هامش مؤتمر الناتو الذى عقد فى ويلز عام 2014ليقول للعاهل الاردنى الملك عبدالله، لو ان لك شكوى تتعلق بسياسات البيت الابيض فربما يحسن ان تنقلها لى بدلا من ان تشكو لبعض اعضاء الكونجرس!..،والواضح من حوار أوباما ان انهيار الربيع العربى جعله اكثر تشاؤما ثم زاد الطين بلة الاخفاق المريع لعملية الناتو العسكرية فى ليبيا التى أسلمت البلاد إلى داعش، وعندما يسأل اوباما نفسه عن اسباب هذه الخلل لا يرى اكثر من انه اعتمد كثيرا على الاوروبيين، فضلا عن ان الانقسام القبلى الليبى كان اكبر مما توقعته أجهزة معلوماته، لكن المشكلة الليبية اثبتت للرئيس الامريكى كما يقول جولد برج انه يحسن تجنب مشكلات الشرق الاوسط فى غيبة شركاء حقيقيين يتحملون جانبا من المسئولية!. 

ورغم اعتراف اوباما بأن أجهزة مخابراته أخفقت فى تقدير خطورة داعش!، وانه لم يفطن إلى خطورة هذا التنظيم إلا بعد ان استولت داعش على مدينة الموصل عام 2014، ونفذت حكم الاعدام على ثلاثة أمريكيين مدنيين فى سوريا، الامر الذى جعله يعتقد ان هزيمة داعش اهم كثيرا من الزام بشار الاسد بالتخلى عن السلطة..،رغم هذه الاعترافات الواضحة لم تدخل داعش ضمن استراتيجيات اوباما إلا بعد وقوع أحداث باريس الاخيرة التى راح ضحيتها 130شخصا!، وظل اوباما على وجهة نظره من ان هزيمة داعش لا تتطلب عمليات عسكرية برية ويمكن احتواء اخطارها من خلال القصف الجوى إلى ان وجد نفسه تحت هجوم حملة انتقادات واسعة تتهمه بإضعاف امن الولايات المتحدة. 

ولا تزال سياسات اوباما تجاه داعش تفتقد إلى الحسم الواضح وتعتمد كثيرا على الضربات الانتقائية وقدرة الطائرات بدون طيار على اصطياد عدد من قادة التنظيم الارهابى سواء فى ليبيا او اليمن او العراق، ويسعده كثيرا لقب انه امهر صائدى الارهاب!، لكنه لايزال يتجنب الدخول فى مواجهة مع قوات داعش التى تتركز فى أماكن واضحة معظمها غير جبلي، يسهل تحديدها وقصفها خاصة فى مدينة الرقة السورية العاصمة التى اختارها زعيم داعش أو فى مدينة سرت الليبية التى يوجد فيها 5آلاف مقاتل. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار الربيع العربي يجعل أوباما أكثر تشاؤمًا انهيار الربيع العربي يجعل أوباما أكثر تشاؤمًا



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday