خامنئى أول المطلوب سقوطهم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خامنئى أول المطلوب سقوطهم !

 فلسطين اليوم -

خامنئى أول المطلوب سقوطهم

بقلم - مكرم محمد أحمد

قالت المحامية الإيرانية شيرين عبادى الحاصلة على جائزة نوبل، إن الاحتجاجات الإيرانية لن تتوقف قريباً، وأن الوضع يسير إلى الأسوأ، وأن ما يحدث فى إيران مقدمة لحدث أكبر، وأن إيران تشهد تزايدا فى الحراك السياسى، وانضمام المزيد من المدن إلى المحتجين، وأن الشعب يعبر بوضوح بالغ عن رغبته فى تغيير النظام، فى حين أكدت وكالات الأنباء، أن نطاق الاحتجاجات شمل معظم المحافظات، وأن الرقابة الممنهجة على كل الإيرانيين بشكل ينتهك خصوصياتهم، وقطع وسائل الاتصال على المتظاهرين فى مختلف المدن يؤجج الاحتقان، ويدفع السكان للانضمام إلى المتظاهرين .

وكشف تقرير مسرب عن اجتماع المرشد الأعلى خامنئى مع رؤساء أجهزة الأمن، أن الاحتجاجات أضرت بمختلف القطاعات، وصارت تهدد أمن النظام ذاته، ويمكن أن تزداد الأوضاع سوءاً لأن ما تشهده إيران يختلف تماماً عن أية أحداث مماثلة بما فى ذلك مظاهرات عام 1990، وأن التظاهرات التى بدأت قبل عشرة أيام فى مدينة مشهد التى خطط لها المحافظون ضد حكومة الرئيس حسن روحانى، وبدأت بالاحتجاج على غلاء الأسعار، وسوء الوضع الاقتصادى تتحول الآن إلى تظاهرات سياسية تطالب بالموت للديكتاتور على خامنئى، وتغيير النظام الحاكم، وقالت مريم رجوى رئيس المجلس الوطنى للمقاومة التى تمارس مهامها من الخارج، إن استمرار الاحتجاجات يكشف تفجر الوضع المتزايد، ورغبة الشعب فى تغيير النظام، خاصة أن التظاهرات شملت 40 مدينة إيرانية بعد أن كسر الإيرانيون حاجز الخوف ومزقوا صور خامنئى، ولم يعودوا يخافون من الباسيج، أو قوات الحرس الثورى .

وزاد من حماس الجماهير الإيرانية انضمام مشاهير الفنانين والمغنيين وأبطال السينما إلى مشهد الاحتجاجات مثل المخرج السينمائى البارز محسن مخمل باف الذى اتهم المرشد الأعلى خامنئى بأنه سبب البلاء باستبداده الدينى، ووصف حركة الاحتجاجات بأنها صوت الثورة، وسوف تزداد عنفاً، كما انضم إلى المشهد المطربة الشهيرة غوغوش، وزميلاتها داريوش وفراماز ومهناز .

والواضح من ردود أفعال الرئيس الأمريكى ترامب أنه يدعم دون أى تحفظ المحتجين الذين خرجوا للتظاهر فى 40 مدينة إيرانية ،مؤكداً أن زمن التغيير قد حان فى إيران، وأن الشعب الذى تم قمعه طويلاً متعطش للغذاء والحرية بعد أن ذهبت ثرواته لجيوب آيات الله الفاسدين، وكانت واشنطن قد فرضت على خمس شركات إيرانية عقوبات مالية تشمل تجميد أموالها ،ومنع التعامل معها، لأنها تعمل فى مجال تطوير برامج الصواريخ الباليستية ضمن مجموعة شهيد الصناعية التى تعمل فى مجال الصناعات العسكرية، لكن يبدو أن المجتمع الغربى لا يزال منقسماً حول الاتفاق النووى الذى وقعته طهران مع ست دول كبرى، ويسعى الرئيس ترامب إلى إلغائه، ويتهم سلفه أوباما بالغباء، لأن الاتفاق مكّن إيران من أن تستعيد أرصدتها المجمدة فى بنوك أمريكا وأوروبا، لكن دول الغرب وفى مقدمتها فرنسا ترفض إلغاء الاتفاق، أو المساس به، لأنه يفتح الباب لمصالح إيرانية أوروبية ضخمة .

وما يزيد من صعوبة التنبؤ بما قد يحدث فى إيران أن الأحداث الأخيرة كشفت أن إيران مجرد نمر من ورق، وأن جبهتها الداخلية ممزقة بين المحافظين الذين جددوا هجومهم على حكومة حسن روحانى، بدعوى أنها حكومة مرتعشة الأيدى لا تقوم بمسئوليتها فى حماية الدولة الإسلامية، فى الوقت الذى تتوحد فيه قوى التغيير لتشمل معظم الطبقة الوسطى والمهنيين والمتعلمين، والطبقة العاملة أشد الجميع معاناة من قسوة الأزمة الاقتصادية، وبالطبع يشدد المحافظون على أهمية مشروعهم التوسعى الذى يشمل إنشاء هلال شيعى يمتد من طهران إلى البحر الأبيض عبر العراق وسوريا ولبنان، ويعتمد على حزب الله فى لبنان، وسرايا القدس التى يقودها قاسم السليمانى، وقوى الحشد الشعبى فى العراق، ولأن الأزمة الاقتصادية تلزم إيران الكف عن سفه الإنفاق الباهظ على تصدير الثورة تشتد الحملة على خامنئى، ويكاد يكون أول المطلوب إسقاطهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئى أول المطلوب سقوطهم خامنئى أول المطلوب سقوطهم



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday