المتأرجحون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المتأرجحون!

 فلسطين اليوم -

المتأرجحون

بقلم : مكرم محمد أحمد

ما أريده اليوم من كل مصرى ومصرية لم يتخذ بعد قراره بالنزول إلى صناديق الانتخابات, بدعوى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سوف ينجح يقيناً، سواء نزل أو لم ينزل, وأن صوته الانتخابى لن يفرق كثيراً، او بدعوى لماذا يلح الإعلام على أهمية نزولنا إلى صناديق الانتخاب هذه المرة، بينما المعركة محسومة سلفاً لخلوها من المنافسة الحقيقية!، وما أريده من كل مواطن مصرى لا يزال يتأرجح رأيه بين الحضور وعدم الحضور أن يكون عادلاً مع نفسه، صريحاً شفافاً، يسألها السؤال الصحيح المطلوب، إلى متى تستمر هذه اللامبالاة، ومتى نستشعر مسئوليتنا تجاه الوطن، وهل يكفى الحكم الرشيد الذى ننشده ونتمناه وجود رئيس نثق أنه سوف يفعل نيابة عنا الشيء الصحيح المطلوب؟! أم أنه آن الأوان لأن نغير ما بأنفسنا إن كنا نريد بالفعل تغييراً حقيقياً إلى الأفضل والأحسن، وإذا لم يكن هذا التوقيت هو الوقت الصحيح لأن نغير ما بأنفسنا فمتى يحين هذا التوقيت ؟أعرف أن غالبية المصريين تفكر على نحو مختلف لأنها من معدن أصيل يبرق ذهباً فى الملمات، وأن لديها العديد من الأسباب الصحيحة التى تدفعها إلى النزول إلى صناديق الانتخاب رغم افتقاد المعركة إلى منافس قوي, أهمها أنهم يريدون قطع دابر جماعات الإرهاب ،وأولاها جماعة الإخوان التى خرج من تحت معطفها كل جماعات العنف، وهى أيضاً الجماعة التكفيرية التى سمحت لنفسها فى فلسفة سيد قطب أن تصف المصريين بالجهالة, وتدعو إلى اعتزالهم لأنهم لا يزالون مجتمعاً جاهلياً! ولا تزال جماعة الإخوان تصمت حتى الآن عن مراجعة هذا الفكر التكفيرى المدمر ،لأنه لا يزال جزءاً من عقيدة تنظيمها السري! أعرف أيضاً أن الغالبية تملك أسباباً أخرى للنزول إلى صناديق الانتخاب أهمها، هذا الحجم الرائع من الإنجازات التى لا ينكرها إلا كل كذاب مكابر والتى وضعت مصر بالفعل على بداية نهضة كبرى وأحيت الأمل فى غد أفضل، لكن ذلك لا يمنع من وجود نسبة غير قليلة من المصريين لا تزال تركن إلى الكسل العقلي، يمكن أن نسميهم حزب «الكنبة» يحسنون الفرجة والانتظار، ويمكن أن نسميهم بقايا الأغلبية الصامتة، أبرز صفاتهم اللامبالاة والركون إلى الأمر الواقع وعدم الحماس لأى تغيير..، وإذا جاز لنا فى ظروف سابقة أن نسكت على هذا السلوك بدعوى «دع الخلق للخالق» فإن ذلك لا يجوز والأمة تواجه تحديات خطيرة تتطلب المزيد من اليقظة والاصطفاف الصحيح والانتباه إلى مكامن الخطر والداء، كما انه لا يجوز أيضاً فى ظل حكم مختلف، لا يداهن ولا يهاون ولا يقبل بأنصاف الحلول لأنه يريد بالفعل حلولاً جذرية لمشكلاتنا المتراكمة، ويريد من كل مواطن أن يكون خلية حية فى المجتمع تنهض بواجبها المسئول كى ينهض كل المجتمع، كما حدث فى كل الأمم المتقدمة ،لأن قاعدة النجاح الصحيحة تؤكد أن نهوض المجتمعات رهن بنهوض أفرادها والارتقاء بقدراتهم وحسن استثمار هذه القدرات وتنظيمها.وربما لهذا السبب، اخترت أن أوجه فى ثانى أيام الانتخابات الرئاسية هذا السؤال لكل مصرى ومصرية لم يتخذ بعد قراره بالنزول إلى صناديق الانتخابات تحت أى من هذه الدعاوى المنافقة التى تستهدف تقليل حجم الحشود أمام الصناديق ،لأن ذلك ما تريده جماعة الإخوان وما تريده أيضاً صحافة الغرب فى التى تعادى ثورة 30 يونيو وتنكرها على نحو واضح رغم خروج ما يزيد على 30 مليون مصرى احتشدوا فى ميادين مدن مصر كلها إلى أن سقط حكم المرشد والجماعة.أسفى بالغ لكلمات صدرت عنى وصفت جماعة الاخوان وصفا ما كان ينبغى ان يصدر منى , لكن ربما يجد الكثيرون لى بعض العذر ان استمعوا او شاهدوا هذا السيل من بذاءات جماعة الاخوان رجالا و نساء على حد سواء والبادى أظلمالمصدر : جريدة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتأرجحون المتأرجحون



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday