إيران والكويت جزاء سنمار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إيران والكويت.. جزاء سنمار

 فلسطين اليوم -

إيران والكويت جزاء سنمار

بقلم : مكرم محمد أحمد

سألنى قارئ من الكويت ردا على مقال كتبته فى «الأهرام»، هل هناك معتدلون ومتطرفون داخل الحوزة الدينية الحاكمة فى إيران؟!، وإذا صح وجود تيار محافظ وتيار اصلاحى يمكن التمييز بين مواقفهما فى الشأن الإيرانى الداخلي، فهل يصدق ذلك على علاقات إيران بالعرب التى يحكمها نزعة التوسع الفارسية منذ عهد الشاه إلى عهد خامنئي، حيث يتشارك الجميع فى موقف وأحد يتسم بالاستعلاء والحرص على تصدير الأمن العربى واستباحة مصالح الخليج، لا فارق بين أحمدى نجادى وحسن روحاني!

ولا أظن أننى أختلف كثيرا مع القارئ الكريم، لأن هذا هو الواقع الفعلى كما نراه على الأرض، ولأن العرب ضبطوا مرات عديدة إيران متلبسة بإثارة الفتنة فى معظم العواصم العربية من القاهرة إلى البحرين، تفرض نفسها حامية لطوائف الشيعة فى البحرين رغم أن الشيعة والسُنة يتعايشان فى البحرين منذ زمن إلى أن دست طهران أنفها فى شئون البحرين وباتت تصدر الفتن والعنف إلى جارتها الصغيرة.

وهذا هو عين ما حدث مع السعودية حيث تحاول إيران شق الصف الوطنى فى المنطقة الشرقية التى يسكنها الشيعة، تثير القلاقل وتشيع الفتنة وتحض على العنف، وتجعل من كل ذلك سياسة ثابتة تستهدف إضعاف السعودية، وتذهب فى تآمرها إلى الحد الأقصى تمد الحوثيين من قبائل صعدة بالعون المادى والسلاح بسخاء بالغ بما فى ذلك الصواريخ الباليستية التى يتم توجيهها إلى الحرم الشريف بين الحين والآخر، ويصدها نظام دفاع جوى عصرى أنفقت عليه السعودية المليارات، وما من هدف لهذه الحرب التى تثيرها إيران جنوب السعودية سوى تخريب علاقات تاريخية ربطت على طول التاريخ بين السعودية واليمن، واستنزاف قدرات اليمن فى حرب لا طائل من ورائها، والإبقاء على اليمن أسيرا للتخلف والفقر والمرض والجوع!

ولا أعتقد أن العرب يمكن أن ينسوا خديعة إيران الكبرى فى الشرق الأوسط، عندما ساعدت على قيام حزب الله، وقبل به العرب حزبا وطنيا لبنانيا شيعيا يوازن بين مصالح السنة والشيعة والمارون، ويلعب دورا فى حماية شيعة الجنوب اللبنانى من عدوان إسرائيل إلى أن تكشفت أبعاد المؤامرة لنرى جيشا يمثل دولة داخل الدولة يفرض تفوقه ونفوذه بقوة السلاح، ويحارب خارج حدود لبنان فى سوريا والعراق ويتحالف مع الحشد الشيعى فى العراق إلى أن سقطت كل الأقنعة ووضح بما لا يدع المجال لأى شك أن حزب الله جزء من مخطط كبير يستهدف مد نفوذ إيران عبر العراق أو سوريا ولبنان يشكل خنجرا يمتد من طهران إلى بيروت لإضعاف السُنة!

وثالثة الأثافى ما فعلته إيران أخيرا فى الكويت التى حرصت دائما على أن تكون رسول سلام بين إيران وجيرانها العرب فى الخليج، تدعو إلى ضرورة الحوار بين إيران والعرب، بدعوى أن إيران جار مسلم وشعب شقيق، وأنه لا مصلحة للمسلمين فى تعميق الخلاف بين السُنة والشيعة، وبرغم أن الكويت حرصت على أن تكون المثال الجيد لتعايش السُنة والشيعة، وأبقت فى كل الظروف على شعرة معاوية مع إيران، ومع الأسف كان رد طهران أن حولت سفارتها فى الكويت إلى عش للجواسيس يتآمر على أمن الكويت، يشجع التطرف ويعطى الارهابيين ملاذا آمنا، ويمكنهم من الهرب إلى إيران، ويرفض تسليمهم للعدالة رغم صدور حكم نهائى من محكمة تمييز الكويت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران والكويت جزاء سنمار إيران والكويت جزاء سنمار



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday