أين السادات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أين السادات؟

 فلسطين اليوم -

أين السادات

بقلم : عمرو الشوبكي

أصيب البعض فى مصر بداء «إشمعنى»، صحيح أن البعض يقولها بحسن نية (كما سأعرض)، والبعض الآخر بسوء نية، لأن هناك قناعة بأن معالجة أى جانب من أى ظاهرة لا تعنى تجاهل جوانب أخرى إيجابية أو سلبية، فإذا انتقدت استمرار المحبوسين احتياطيا لسنوات طويلة دون سند قانونى، وعن ضحايا العنف والإرهاب من المدنيين المنسيين، ستجد من يقولون لك ولماذا لا تذكر شهداء الجيش والشرطة، وإذا تحدثت عن شهداء الجيش والشرطة ستجد من يقول لك لماذا لم تتحدث عن تجاوزتهم، وإنك بذلك تغازل النظام القائم، وإذا أدنت إرهاب ما يسمى بالجماعات الإسلامية المتطرفة فستجد من يقول لك وهل نسيت مسلمى الروهينجا فى بورما وما فعله الأمريكان فى العراق، وإذا تكلمت عن حقوق الإنسان وكرامته فستجد من يقول لك إنك تريد أن تضعف الدولة وتتآمر عليها، وإذا تحدثت عن أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية فى ظل مناخ الفوضى والإرهاب المحيط بنا فستجد من يقول إنك تبرر استبدادها وأخطاءها.

تكرر ذلك من تعليقات بعض القراء على مقال القائد المحارب الذى لم أذكر فيه الرئيس السادات، باعتباره ليس قائدا محاربا وفق النموذج الذى قدمته، إنما هو قائد سياسى حتى لو كان أخذ قرار الحرب، وجاء التعليق الأول من الأستاذ نهاد عسقلانى وذكر فيه:

أعجبنى كثيرا ما كتبته فى عمودك اليوم بشأن نصر ٦ أكتوبر ١٩٧٣، والذى عايشته فى بروكسيل ببلجيكا، وشاهدت الفارق الذى منحه لمصر والعرب لدى الأوروبيين، ولكنى استغربت كثيرا أنك لم تذكر اسم المرحوم الرئيس السادات ولو مرة واحدة ضمن أسماء أبطال أكتوبر، فقرأت العمود أكثر من مرة بحثا عن اسمه فلم أجده، وعلى كل فقد عِوَض ذلك العمود المقابل فى نفس الصفحة للأستاذ عباس الطرابيلى، مع وافر التقدير.

أما المهندس محمد الشريف فقد أرسل لى عتابا رقيقا قال فيه:

عزيزى الأستاذ والكاتب الكبير عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد

عدم ذكر اسم السادات فى هذا المقال أهو سهو أم قصد؟ أرجو التوضيح إن كان لديكم سعة من الوقت.

مع جزيل شكرى وتقديرى

بالتأكيد فإنى لست ممن يرون السادات بطلا، ولست أيضا ممن يرونه خائنا، فالرجل أصدر قرار الحرب واستعاد الأرض المحتلة وأسس لمدرسة فكرية وسياسية تحترم، وهى أساس ما سميته بمدرسة اليمين العربى (ليست مدرستى السياسية) التى وضعت اللبنة الأولى فى عملية التسوية السلمية مع إسرائيل والتحالف مع أمريكا ولحقت بها السلطة الفلسطينية.

نعم لقد رد الاعتبار للسادات فى جوانب كثيرة، واعترف أغلب معارضيه بوطنيته حتى لو اختلفوا معه.

صحيح أن الرئيس السادات أصدر قرار الحرب، ولكنه لم يكن قائدا محاربا على الأرض، وكل الأمثلة التى ذكرت كانت لقادة عسكريين صرف وميدانيين، أما عبد الناصر والسادات والسيسى فهم قادة سياسيون بصرف النظر عن خلفياتهم العسكرية وتقييمنا لتجربتهم فى الحكم، أما مبارك فقد كان لحظة العبور قائدا لسلاح الجو (أى قائد محارب)، وأى حديث عن أنه لم يكن له دور فى انتصار أكتوبر من قبل بعض من أيدوه فى عهده أو كانوا تحت قيادته هو كلام مجافٍ للواقع والتاريخ. وربما النزاهة والإنصاف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين السادات أين السادات



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday