إلا طرد المستأجر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إلا طرد المستأجر

 فلسطين اليوم -

إلا طرد المستأجر

بقلم : عمرو الشوبكي

أعيد طرح قانون الإيجارات القديمة وفتح موضوع سبق أن ناقشناه منذ سنوات فى هذه المساحة، واتفق أغلب الملاك على عدم طرد المستأجر، واختلفوا معهم فى حجم الزيادة التى هى حق مؤكد للملاك تأخر لعقود طويلة لتتصعب الحلول، ولكن تبقى ممكنة لو راعينا مصالح الطرفين.

المؤكد أن رفع القيمة الإيجارية كان يجب أن يتم منذ زمن طويل، خاصة أنه تم بالنسبة للأراضى الزراعية المستأجرة وتم تحرير سعرها. صحيح أن الأمر يختلف بالنسبة للسكن، وأن طبيعة التحرير لم تكن تستدعى أكثر من زيادة سنوية تتراوح بين ٥ و١٠٪، ولن نحتاج أن نأخذ مخاطرة ولو محسوبة بمضاعفة قيمة الإيجار مرات، لتصبح فى بعض الحالات ما بين خمسمائة وألفى جنيه.. إلا أنه لا يجب طرد المستأجر تحت أى ظرف من العقار وفق أى قانون جديد طالما يسدد القيمة الإيجارية.

صحيح أن كثيرًا من المستأجرين تحدثوا عن أنهم دفعوا «خلو رجل» للحصول على الشقة وأكدوا أنها بُنيت بأسعار زمان وليس بأسعار اليوم، وهو صحيح، ولكنه لا يبرر تحت أى ظرف أن يكون هناك شخص يعيش فى شقة ثلاث أو أربع غرف ويدفع ١٠ جنيهات، فهو أمر لا يمكن قبوله وكان خطأ فادحًا الاستمرار فيه.

صحيح، هناك كثير من المستأجرين يعرفون أن الإيجار الذى يدفعونه غير عادل، وبعضهم رفع بالتفاهم مع المالك القيمة الإيجارية، لكن هناك أيضًا من يعتبرون أن ما يدفعونه عادل بالنسبة لما دفعه المالك وقت بناء الوحدة السكنية، وقالوا إنه لا يجب تعديل القيمة الإيجارية وأن الحل يجب أن يتعلق فقط بعودة الشقق المُغلقة التى تركها أصحابها إلى المُلاك فورًا، وأن الحكومة قادرة على حصرها، أما الشقق التى لايزال مستأجروها يقيمون بها فتُترك على حالها لحين انتهاء عقود الإيجار القديمة، أو بمعنى آخر لحين وفاة المستأجر وتُسلم بعدها للمالك.

التباين فى وجهات النظر بين أغلب المستأجرين وعموم المُلاك تركز حول القيمة الإيجارية التى يجب رفعها وليس حول طرد المستأجر، الذى اعتبر كثير من الملاك أنهم صاروا يمثلون نسبة محدودة من المستأجرين، خاصة بعد أن أعطى القانون للمالك حق أخذ الشقق التجارية والمغلقة، وإن البعض قال إنه فى خلال سنوات قليلة سيسترد المالك العين بعد وفاة من تبقى من المستأجرين القدامى.

يجب رفض هذا التوجه الكارثى بطرد المستأجر بعد ٥ سنوات من الفترة الانتقالية التى سيرفع فيها الإيجار، ويجب أن يكون جوهر التعديل قائمًا على رفع الإيجار وليس طرد المستأجر؛ لأنه لا يمكن قبول وضع أسر فى الشارع بعد أن استقرت أوضاعها منذ عقود فى عقار بعينه، ثم نطالبهم بدفع ثمن عدم اكتراث الدولة بحل هذه المشكلة وتركها تتفاقم حتى وصلنا إلى الوضع الحالى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلا طرد المستأجر إلا طرد المستأجر



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday