اشتباك بالتونسى 12
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اشتباك بالتونسى (1-2)

 فلسطين اليوم -

اشتباك بالتونسى 12

بقلم : عمرو الشوبكي

هى المرة الأولى التى أذهب فيها إلى تونس وأبقى خارج العاصمة، فقد تلقيت دعوة من جامعة صفاقس لحضور ورشة عمل عن النقابات والقوى الاجتماعية الجديدة فى مصر وتونس والبرازيل، ولأن الموضوع كان فرصة للاستماع إلى تجارب بعضها أعرفها وبعضها لا أعرفه إلا أن رحلة الخروج من أى عاصمة عربية تحتاج لبعض التأمل تماما مثلما أتاحت رحلة العودة إليها فرصة لمتابعة حدث استثنائى تعيشه تونس، وهو أيام مهرجان قرطاج الذى أتاح لى فرصة مشاهدة الفيلم المصرى الرائع «اشتباك».

مقالات متعلقة

اليوم يشتبك مع جمهوره

قضيت يومين فى صفاقس ويوما اضطراريا فى تونس العاصمة حتى أجد مكاناً فى الطائرة المتجهة إلى باريس، ومنها إلى فاس المغربية لحضور مؤتمر تنظمه جامعة سيدى محمد بن عبدالله (فاس) عن المحليات ثم العودة إلى القاهرة.

الطريق من تونس العاصمة إلى صفاقس يقترب من 300 كيلو، وهو طريق حديث مثل الطرق الأوروبية رغم صغره النسبى فهو يسع ما بين حارتين وثلاث، وطوال رحلة الذهاب والعودة التى بلغت 6 ساعات لم أجد شاحنة واحدة أو سيارة نصف نقل تحتل الجانب الأيسر من الطريق وتسير بسرعة 60 كيلو. الجميع بلا استثناء يسيرون على اليمين، وجدنا سيارة واحدة خاصة تسير على اليمين بلا ضوء واحتج السائق وبدا أن الأمر غريب ومستهجن.

لن تجد سيارة نصف نقل تسير وأسياخ الحديد تخرج منها لأمتار ولن تجد سيارات المقطورة (السبب الأول فى حوادث الطرق فى مصر) موجودة على الطرق التونسية ولا المغربية لأنه غير مرخص لها من الأساس، ولن تجد سيارة تسير عكس الاتجاه بدلا من أن تمشى 100 متر زيادة وتدور فى الاتجاه الصحيح، ولن تجد عربة نقل بطىء تجرها الخيول أو غيرها تسير على الطريق السريع.

صفاقس مدينة صغيرة وجميلة، ولكن ليس بها أنشطة كثيرة رغم أنها اختيرت عاصمة للثقافة العربية بها مطاعم للسمك هى من الأفضل فى تونس كلها، ولكنها مثل العاصمة بعد التاسعة ستبذل جهدا كبيرا لتجد مطعما مفتوحا، ولا توجد بها حياة المقاهى الليلية مثل القاهرة، فالأمر بالكامل مختلف.

فى تونس نسبة الحجاب ارتفعت ولكن نسبة غير المحجبات غالبة فى المدن، وإذا قارنت صفاقس بأى مدينة مصرية صغيرة (نسبيا) مثل المنصورة أو طنطا فستجد أن فى المدن التونسية خاصة الساحلية نسبة الحجاب قد تقترب من النصف فى حين أنها فى مصر اقتربت تقريبا بالنسبة للمسلمين من 100% أو 95% وذلك فى كل المدن الصغيرة باستثناء القاهرة والإسكندرية.

عدت من صفاقس أمس الأول لأقضى اليوم فى فندق أفريقيا الشهير فى قلب العاصمة التونسية، ودخلت إلى البهو وجدت عشرات الفنانين المصريين والعرب والصحفيين من كل بلاد الدنيا، وعرفت أن فيلم «اشتباك» يعرض على الناحية الأخرى المقابلة للفندق فى واحدة من أكبر دور العرض التونسية وهى «كوليزيه» فقررت مشاهدته، وفوجئت بأن الطوابق الثلاثة لقاعة العرض ممتلئة عن آخرها وبقينا حوالى ساعة حتى استطعنا الدخول، وكان حضور الشباب التونسى لمتابعة العرض كبيرا ومذهلا واستقبل الجمهور الهائل الفيلم بالتصفيق الحاد مرات عديدة، وعقب انتهاء العرض تذكرت فورا كيف تعامل البعض مع الفيلم فى مصر فاستقبلوا الإبداع بسيل من الشتائم والاتهامات وفق نظرية «التدمير الذاتى» أو «الجهل النشيط».

«اشتباك» فيلم رائع لمخرجه المبدع الواعد محمد دياب، وهو يستحق حديثاً مفصلاً فى الغد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباك بالتونسى 12 اشتباك بالتونسى 12



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday