شكرا أبوتريكة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شكرا أبوتريكة

 فلسطين اليوم -

شكرا أبوتريكة

بقلم-عمرو الشوبكي

كأى مصرى طبيعى محب لبلده وقف النجم المصرى العالمى (أمير القلوب) محمد أبوتركية يدعم الملف المصرى فى الاتحاد الأفريقى حتى فازت بتنظيم بطولة الأمم الأفريقية، ليؤكد الرجل للمرة الألف أنه صاحب وطنية صادقة وخلق رفيع وموهبة استثنائية، وأنه فى النهاية صاحب رأى يختلف معه ولكن لا يختلف عليه.

وقدم أبوتريكة دعما كبيرا لملف الاتحاد المصرى وحضر الاجتماعات «الماراثوينة» التى جرت مع الاتحاد الأفريقى فى السنغال حتى حصلت مصر على حق تنظيم البطولة، فهو يمثل صورة مشرقة للكرة المصرية والعربية والأفريقية وأخلاقه الرفيعة كإنسان وموهبته الكبيرة كلاعب تجعله يتصرف بهذا النبل ويفصل بين الإساءات والاتهامات الباطلة التى وجهت له وبين تصرفه كمصرى طبيعى فعل كل ما بوسعه لكى تنال بلده تنظيم البطولة القارية الأولى على أرضها.

بالطبع لا يوجد إرهابى واحد فى تاريخ البشرية (أو محرض أو داعم للإرهاب) يمكن أن يتصرف مثل أبوتركية، فقد أثبت وطنية صادقة فى مواجهه حملة المباخر والشعارات، وتعفف على الرد على كل الاتهامات التى وجهت إليه.

لقد ظل أبوتريكة مصدر سعادة لملايين المصريين لسنوات طويلة، وحين عبر عن آرائه السياسية فى عهد مبارك اكتفى فى 2009 برفع قميصه الرياضى ليرى الناس جملة: متعاطف مع غزة، وفى عز حملات السباب بين جزء من الإعلام المصرى والجزائرى نأى أبوتريكة بنفسه عن هذا المستنقع وأعلن بعد نجاح الجزائر العربية فى الوصول إلى كأس العالم أنه سيشجعها فى موقف قومى نبيل.

والصادم أن الحملة الظالمة ضده (الحمد لله صارت من أقلية) جاءت رغم قرارات نيابة محكمة النقض بإلغاء إدراجه على قوائم الإرهاب وأوصت برفع التحفظ على أمواله، ومع ذلك هناك من يصر على أن يدخل فى خصومة ثأرية معه ومع آلاف مثله يمكن وصفهم بدرجات متفاوتة بمعارضين لسياسات وليسوا محرضين على إرهاب.

أبوتريكة حمل آراء وتقديرات سياسية مختلفا عليها فهو ضمن ملايين من المصريين أيدوا محمد مرسى دون أن ينتموا لتنظيم الإخوان، وجزء كبير من هؤلاء تراجع عن هذا التأييد. أبوتريكة على خلاف موهبة استثنائية أخرى مثل محمد صلاح (لاحظ إشادة الثانى بالأول فى المؤتمر الصحفى) صنعه الواقع المصرى بعيوبه ومميزاته، على خلاف صلاح الذى «يتمحك» فيه البعض رغم أن تفوقه راجع للمنظومة الرياضية الأوروبية التى لا علاقة لها بواقعنا.

أثق فى توصيات محكمة النقض وأرى أن التلكؤ فى عودة أبوتركية هو لأسباب سياسية لا علاقة لها بجرائم ارتكبها أو حرض عليها، ولن تنجح محاولات البعض فى حشر أبوتريكة مع القتلة والإرهابيين، وهو نموذج للخير والمحبة حتى لو اختلفنا مع كل آرائه السياسية.

فمرحبا بعودة قريبة لأبوتريكة لوطنه.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا أبوتريكة شكرا أبوتريكة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday