الاهتمام بخاشقجى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاهتمام بخاشقجى

 فلسطين اليوم -

الاهتمام بخاشقجى

بقلم - عمرو الشوبكي

تعجب البعض من الاهتمام العالمى بجريمة مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى فى قنصلية بلاده، وتساءل البعض الآخر عن مغزى هذا الاهتمام وأرجعه لنظرية المؤامرة الكونية على العرب والسعودية، أو لازدواجية معايير الغرب الذى تجاهل جرائم أكثر قسوة فى فلسطين وسوريا والعراق واليمن ومسك فى قضية خاشقجى.

والحقيقة أن هذا الكلام يعكس نظرة شديدة السطحية (إذا افترضنا استقلالية وحسن نية قائله)، فالإعلام والصحافة العالمية اهتمت بجريمة قتل خاشقجى لأنها أولا نوع من الجرائم اختفى تقريبا من العالم الديمقراطى ونصف الديمقراطى وغير الديمقراطى، ونحتاج أن نعود بالتاريخ لقرن حتى نجد حوادث مشابهة فى فجاجتها وغشمها، وثانيا أن جمال خاشقجى يعمل فى صحيفة أمريكية (الواشنطن بوست) وهنا انتقل من حالة الكاتب السعودى المحلى إلى الكاتب العالمى الذى ينال حصانة عالمية واهتماما دوليا.

وعلينا أن نتذكر كيف اهتمت الإدارة الأمريكية بآية حجازى الأمريكية ذات الأصول المصرية واستقبلها ترامب فى البيت الأبيض، ولم يهتم بنفس الدرجة بمحبوسين آخرين لأنه ببساطة انحاز لمن هم محسوبون علية سياسيا وثقافيا، وليس بمنطق العمالة كما يروج البعض.

خاشقجى جزء من الحالة الغربية الأمريكية، درس الصحافة فى أمريكا يتكلم الإنجليزية بطلاقة لديه إقامة دائمة فى أمريكا ويعمل فى إحدى كبرى صحفها، ولو كان بروفايل جمال خاشقجى تكرر مع س أو ص، X أو Z، لفعلت الصحافة الأمريكية نفس رد الفعل الذى فعلته مع الصحفى الراحل، بعيدا عن التفسيرات التآمرية.

أما مسألة إقحام السكوت الأمريكى على جرائم أخرى وازدواجية المعايير فى مسألة مقتل خاشقجى، والتعامل معه كأنه اكتشاف نادر يعكس خللا كبيرا فى طريقة التفكير، نعم الغرب لديه ازدواج فى المعايير وهو أمر متكرر خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والانحياز الأمريكى الفج لجرائم الاحتلال الإسرائيلى، ولكن المؤسف أيضا أن الأمر لم يعد فقط ازدواجا فى المعايير إنما أصبح يرى مع توجهات ترامب (الذى يؤيده البعض بشدة فى العالم العربى) أننا دول وشعوب فاشلة وغير مؤهلة للديمقراطية (يقول بعضنا هذا الكلام) وأن ما جرى فى سوريا والعراق واليمن وليبيا لا يخص أمريكا ولن تهتم به إنما ستحرص فقط على عدم تدفق اللاجئين ومحاربة الإرهاب، أما ماعدا ذلك من نشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان فلم تعد من أولويات أمريكا ولا تيار واسع فى الغرب.

كيف نطالب أمريكا أن تتضامن معنا فى قضايا لم نتضامن نحن فيها مع أنفسنا فنحن نتفرج على ضحايانا وهم بمئات الآلاف فى سوريا والعراق وليبيا وفلسطين، ونطالب الغرب بأن يتضامن نيابة عنا ويستخسر بعضنا أن تدافع الصحافة الحرة (نسبيا) عن رجل عمل معهم وقتل فى قنصلية بلادة بشكل بشع!!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاهتمام بخاشقجى الاهتمام بخاشقجى



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday