مصطفى النجار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مصطفى النجار

 فلسطين اليوم -

مصطفى النجار

بقلم-عمرو الشوبكي

حصل الدكتور مصطفى النجار، طبيب الأسنان، والبرلمانى السابق، على حكم بالحبس 3 سنوات فى قضية إهانة السلطة القضائية، وهو الحكم الذى أيدته محكمة النقض منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

ومنذ ذلك التاريخ اختفى النجار عن الأنظار ولا يعرف أهله ولا أصدقاؤه ولا المجلس القومى لحقوق الإنسان مكان اختفائه، وهو ما فتح الباب أمام أقاويل كثيرة، آخرها ما جاء كرواية غير مؤكدة على موقع «أى ميدل إيست» بأن مصطفى قد أُطلق عليه النار أثناء محاولته عبور الحدود الجنوبية متجها إلى السودان، بما يعنى لا قدر الله احتمال وفاته.

يقينا هذه الرواية ليست مؤكدة ولا موثقة، ولكنها مقلقة، خاصة بعد أن تواصلتُ (حوالى 6 مرات) منذ الشهر الماضى مع كل من الأستاذ محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأستاذ ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، اللذين أكدا أن أجهزة الأمن لم تلق القبض على النجار وأنه مختفٍ حتى لا ينفذ حكم الحبس، وأكدا أن مصطفى النجار لم يُلق القبض عليه، كما أكد رشوان أنه لم يطلق عليه النار أثناء أى محاولة هرب خارج البلاد.

المحزن فى هذا الموضوع أن يصل مسار شاب بكل مواصفات مصطفى النجار إلى هذه الحالة التى لا نعرف فيها مصيره، فهو ليس إرهابياً ولا محرضاً على العنف حتى نقول إنه صُفى أو أُخفى، وهو أحد شباب ثورة يناير الذين تحاوروا مع الدولة منذ اليوم الأول لأنهم يعرفون أن السياسة تفاوض وحلول وسط لا مزايدة وشتائم، وظل النجار صوت اعتدال وحوار مع الجميع، اختلف معه البعض واتفق معه الكثيرون، وترشح فى الانتخابات البرلمانية وفاز على مرشح سلفى مدعوم من الإخوان، وأصبح أصغر عضو فى البرلمان، وتزاملت معه لما يقرب من عام، وكان نموذجا مشرفا للاحترام والوطنية (بلا شعارات) والخلق الحميد، وهى كلها صفات لم تعد مطلوبة.

النجار صوت اعتدال إصلاحى، وظل سلاحه كلمة يكتبها لسنوات فى «المصرى اليوم» و«الشروق» إلى أن توقف مؤخرا عن الكتابة وابتعد تماما عن العمل السياسى وأصبح طبيب أسنان ناجحا يعمل من أجل أبنائه وأسرته وحقق نجاحا كبيرا.

الحسرة الكبيرة لماذا سرنا فى مسار يختفى فيه طبيب أسنان مرموق، وكاتب موهوب، وبرلمانى سابق عن الأنظار؟ وكيف يمكن إصلاح هذا العطب الذى جعلنا لا نعرف مصيره؟!!.

ثقتى فى كلام فائق ورشوان كبيرة بأن النجار ليس محتجزا لدى الأجهزة الأمنية (كلام يميل له محامى النجار نجاد البرعى أيضا)، ولكن تظل مسؤولية الدولة فى البحث عنه باعتباره مواطنا غائبا ومختفيا أساسية، متمنيا فى هذا الظرف الصعب فقط السلامة لمصطفى وعودته لزوجته وأبنائه الأطفال الثلاثة، وأمه، وأشقائه، سالما ومنفذا لحكم الحبس.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى النجار مصطفى النجار



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday