ذكريات الستينيات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ذكريات الستينيات

 فلسطين اليوم -

ذكريات الستينيات

بقلم : عمرو الشوبكي

اعتاد الأستاذ محمد السيد رجب أن يتواصل معى منذ سنوات، واعتدت نشر كثير من رسائله الهامة والمتنوعة، آخر هذه الرسائل حملت ذكريات جيله عن عصر عبدالناصر وزمن الستينيات وجاء فيها:الدكتور عمرو الشوبكىتحية طيبة وبعدتحت عنوان (مائة عام على ميلاد عبدالناصر) كتبت فى عمودكم المهم مقالا جميلا وإننى أنتهز هذه الفرصة لأتحدث عن عبدالناصر الإنسان الذى عاش ومات مصريا أصيلا شريفا.أحدث عبدالناصر انقلابا اجتماعيا داخل مصر، وتغيرت أحوال المصريين على نحو كبير!كنت صبيا صغيرا أرى معظم أبناء الشعب يسيرون حفاة وكانت مهنة جمع أعقاب السجائر مهنة شائعة وكان الجهل سائدا والشهادة الابتدائية القديمة هى نهاية المطاف لمعظم الناس!كانت منطقة وسط البلد حلما وكانت فنادق مثل سميراميس والكونتيننتال أملا شاهقا يراها الناس فقط ولا يحلمون بدخولها وكانت محلات مثل جروبى والأمريكيين بعيدة عن المتناول رغم أن ثمن طبق البودنج قرشان ونصف!كان الفلاح المصرى يعمل بعشرة قروش من الفجر إلى المغرب وفى عام 1954 أصبح الحد الأدنى لأجر الفلاح هو 25 قرشا!كان عبدالناصر مواطنا مصريا صعيديا شريفا حازما نزيها مع الشعب وقرة عينه أن يرى المواطن المصرى يعيش حياة كريمة رافعا رأسه وليس خافضا بصره!لقد ذكرت لك مرة أن عبدالناصر تلقى هدية خاصة من الرئيس الأمريكى أيزنهاور عام 1953 قدرها ثلاثة ملايين دولار وقد أنفق عبدالناصر هذا المبلغ فى تشييد برج القاهرة الذى أصبح منارة وفخرا!كم شخصا فى العالم يستطيع مقاومة إغراء ثلاثة ملايين دولار؟!تغيرت أحوال المجتمع المصرى وأصبح رؤساء الوزارة والوزراء ورؤساء تحرير الصحف وضباط الجيش والشرطة ومديرو البنوك ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأساتذة الجامعات ورؤساء مجلس إدارة الشركات هم من يحكمون مصر ويديرون شؤونها!ونستطيع أن نقول إن كل هؤلاء هم أبناء الفلاحين والموظفين الذين تمتعوا بمجانية الجامعات وحصلوا على كل الفرص المتاحة والمستحدثة!د. عمرو الشوبكى هل تعرف قماشا اسمه اللينوه؟!لقد كانت تستورده أمريكا من مصر!هل تعرف صوفا ممتازا اسمه سوبر فانسى1001 وبوتاجاز المصانع الصغير اتنين ونصف شعلة وثلاجة إيديال والسخان م ح.... إلخ؟!كانت هناك زراعة جيدة وصناعة ممتازة وتعليم مناسب ولم يكن هناك محافظ يرتشى!لم يكن الشعب غنيا، وحينما انقطع البث التليفزيونى ذات ليلة سعيدة عام 1963 صرف منحة للموظفين والعمال بحد أدنى 3 جنيهات وأقصى 15 جنيها وبات الشعب كله سعيدا مجبورا!كان هناك أمل وهدف وعمل استمر 15 عاما حتى جاء الإعصار عام 1967.نحن نعيش الآن فترة عصيبة ولكنها حافلة بالعمل الجاد ومحاربة الفساد وبالقطع سوف تؤتى ثمارها ولو بعد حين،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.محمد السيد رجبمدير عام سابق بالإسكندرية

المصدر : جريدة المصري اليوم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات الستينيات ذكريات الستينيات



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday