ليست للعرض والطلب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ليست للعرض والطلب

 فلسطين اليوم -

ليست للعرض والطلب

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت تعليقات ورسائل كثيرة على مقال الأسبوع الماضى «الجنسية ليست للبيع». اتفقت كلها على رفض قانون الجنسية الذى أقره البرلمان مؤخرا، فيما عدا تعليقا واحدا كتبه صاحبه باللغة الإنجليزية، وأصر على أن هناك بلادا تعطى الجنسية مقابل وديعة مالية، ورغم أنى وافقته على وجود بعض البلاد «الصغيرة جدا» التى ليست على الخريطة الدولية، وتعيش فقط على الاستثمارات الأجنبية الصغيرة، وأكدت له أن الغالبية الساحقة من بلاد العالم لا تقبل إعطاء الجنسية مقابل وديعة مالية، ولم يقتنع فى تعليقه الأخير لى.

إحدى الرسائل الرافضة لهذا القانون جاءت من الأستاذ محمد السيد وجاء فيها:

حينما يضيق بى الحال أنتظر رأيك، وعادة أقتنع به، فأنت عندى أمين فى رأيه، محب لوطنه، مخلص لبلده. وجاء مقالكم «الجنسية ليست لمن يدفع» بعمودكم فى 22/7 كاشفًا منيرًا هاديًا!، والأمر كما يبدو جليًا واضحًا هى الرغبة الملحة اللافحة للحصول على أموال، أيًا كان مصدرها! ومصر والحمد لله يسكنها مائة مليون ولا تحتاج إلى وفود أجنبية إضافية أخرى تساعدها فى زراعة الأراضى واستصلاحها أو عمالة تساهم فى المصانع والمعامل وقيادة التكاتك!.

هناك قانون يحكم الاقتصاد باسره، وهو أن ازدياد العرض على الطلب يؤدى حتمًا إلى انخفاض قيمة السلعة أو الخدمة، ونحن نعرض كل شىء فى سهولة ويسر وبأثمان ليست مناسبة!، لنفترض أن رجلًا عظيم الشأن تاريخه مجيد وخلقه قويم وعلمه غزير ونزاهته أصيلة ضاق به الحال وتدهور أمره، وأصبح فقيرًا معوزًا بعد أن كان ثريًا مستريحًا. وبدلًا من معالجة التدهور والفقر بالعمل والعلم والفكر رضى بتزويج بناته لحثالة القوم حتى يتخلص من الأعباء ويهرب من المسؤوليات! إنك حتى تصير مصريًا وتحمل الجنسية المصرية فهذا أمر عظيم الشأن يجب أن تتحمل الكثير حتى تناله خطوة بعد خطوة ودرجة بعد درجة. فنحن لم نصبح مصريين بسهولة ويسر، فقد كافح آباؤنا وأجدادنا وذاقوا العذاب والفقر والهوان آلاف السنين من غزو واستعمار وتشريد من شتى أنواع البشر: فرس ورومان وتُرك وفرنسيين وإنجليز، وخرجوا من هذا الأتون المستمر مثل الذهب خالصًا نقيًا دون شوائب!.

لا يجب أن نقلل من شأننا وأن نستصغر أنفسنا ونبيع أعز ما نملك بمال قليل أو كثير!، وهناك تساؤل أخير: كم تدفع من ملايين حتى تحصل على الجنسية الإسرائيلية؟!.

نحتاج حتى نصير أثرياء ونسكن جميعًا فى العاصمة الإدارية أن يحصل نصف سكان العالم على الجنسية المصرية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد السيد رجب

مدير عام سابق - الإسكندرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

المصدر: جريدة المصري اليوم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست للعرض والطلب ليست للعرض والطلب



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday