عن الحلول السياسية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عن الحلول السياسية

 فلسطين اليوم -

عن الحلول السياسية

بقلم : عمرو الشوبكي

أعلن، أمس الأول، الجدول الرسمى لانتخابات الرئاسة المصرية، واتضح قِصَر الفترة الممنوحة للمرشحين، سواء من أجل عمل الدعاية الانتخابية أو جمع التوكيلات، أو التواصل مع الناس من أجل إقناعهم ببرامجهم الانتخابية.رغم أنه كان أفضل للجميع، خاصة للحكم، فتح هامش سياسى يُخرج جانبا مما فى أحشاء المجتمع المصرى إلى العلن والنور، ويدفع الحكم إلى إعادة قراءة الواقع الشعبى والمجتمعى وإيجاد منافذ سياسية لكثير من مشاكلنا التى تصور البعض أنه يمكن حلها بالصوت الواحد، وكله تماما، وتغييب النقاش العام.بدايات أخرى لانتخابات الرئاسة تعطى مزيدا من الفرص لمنافسين حقيقيين للرئيس السيسى ربما كانت ستفتح الباب لإعادة الاعتبار للحلول السياسية التى من الواضح أن تاريخ نظمنا وقوانينا السياسية لم يعترف بها منذ عقود فكانت النتائج وخيمة.الدكتور عادل أحمد الديب علق منذ أسبوعين على مقال «الحلول السياسية» بهذا التعليق اللافت:الكاتب العزيز الدكتور عمرو الشوبكىنكأت جرحا بنصل مملحلو بعد ١٩٥٢ تفاوضنا مع الرأسمالية الوطنية بدلا من تأميمها.

لو تفاوضوا مع القوى السياسية بدلاً من تعقيمها.لو تفاوضنا مع اليمن وصدرنا الأفكار بدلا من تسليحها.لو صدقنا السادات ودعمناه بدلاً من حربه لخروجه على منهاج ناصر.لو دعم العرب السادات أو على الأقل تركه بدلا من لعنه.لو مال العرب وطفرة البترول استخدمت فى التنمية العربية بدلاً من التسليح.لو ساندنا صدام بصفته حامى الجبهة الشرقية بدلاً من حرب إيران.لو نُفذ اقتراح ترك جزيرتى وربه وبوبيان لصدام لترك الكويت بدلاً من حرب العراق.لو وقفنا ضد غزو العراق كما يجب بدلاً من الاستسلام للاغتصاب الأمريكى.لو فتح مبارك المجال السياسى بدلاً من تأمين المجال بتأميمه.لو أقال مبارك العادلى فى التو ولم يتريث بدلاً من التصبر.لو عندما قامت يناير تفاوضنا مع مبارك على صيغة رئيس بلا صلاحيات بدلاً من الفراغ.لو عاملنا مبارك كما عاملت زيمبابوى موجابى بدلاً من إهانته.لو تمهلت المحاكم ووسعت الرؤية لأحكام اتفاقات مستقرة بدلاً من نقضها.لو لم نعين كل ناعق فى جهاز الدولة بدلاً من التفاوض.لو لم نخضع للابتزاز ورفعنا الرواتب بربطها بالأداء.لو هيئة الانتخابات فحصت طعن شفيق بدلاً من التسرع بإعلان النتيجة المشكوك بها.لو تفاوض الإخوان على خروجهم الآمن بدلاً من الدامى.لو كل كفاءة امتنع الحاقدون عن نقدها بدلا من دعمها.لو كل سابقة كانت تحل بالتفاوض، لأنها حرفة لا نتقنها ونتقن التجريس والصدام والتظاهر والادعاء.الحل فى تضمين التعليم مهارات التفاوض.أى أن أنصاف المؤهلين يتوارون أو يُوارون.السياسيون الديماجوجيون تبتعد عنهم النخبة التى تحتاج إلى غربلة هى الأخرى.أهم منهج نحتاجه الآن هو التفاوض البناء القائم على الاستراتيجية والتخطيط والثواب والعقاب العادل وهدم الواسطة.عفوا للإطالة.. ففى الفم ماء دافق.لا أعرف لماذا عدت لرسالة د.عادل بمجرد متابعتى جدول الانتخابات، رغم أنها أكثر شمولا وتحكى وقائع مصرية وعربية إلا أنها ذكرتنى بفرصنا الضائعة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الحلول السياسية عن الحلول السياسية



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday