صفحة مبارك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صفحة مبارك

 فلسطين اليوم -

صفحة مبارك

بقلم : عمرو الشوبكي

طى صفحة مبارك يعنى بالنسبة للمعارضين الذين ينظرون للمستقبل تجاوزَ منظومة مبارك التى استمرت 30 عاما، وكانت فيها المثالب أكثر من الإيجابيات، أما بالنسبة للمؤيدين الإصلاحيين فهو يعنى أيضا تعديلَ منظومة مبارك التى سمحت لرئيس مهما كان الرأى فيه أن يبقى فى السلطة 30 عاما، وأن يختزل بديله فى توريث السلطة لنجله ويقوم بتزوير فجّ لانتخابات 2010.

ويصبح مطلوبا من الجميع أن ينظروا للمستقبل، لا الانتقام من الماضى، سواء كان شخص مبارك أو ثورة يناير، وضرورة التوافق على قيمة يناير كحدث تاريخى واستثنائى عظيم فى التاريخ المصرى، والإقرار بأنها تعثرت فى تحقيق أهدافها، لفشل الإصلاحيين الذين اجتهدوا داخل نظام مبارك مع الإصلاحيين الذين حاولوا التغيير من خارجه فى بناء دولة القانون والعدالة.

وإذا تأملا المشهد جيدا وبتروٍّ سيكتشفان أن ثورة يناير أعطت طاقة إيجابية للاثنين، أهدراها معاً، فكان يمكن أن يستمر الحزب الوطنى كوسيط سياسى بعد تعديل مساره وإصلاح أدائه (أغلبية أعضاء البرلمان الحالى، وغالبا القادم، سيكونون أعضاء سابقين فى الحزب الوطنى بدون اسمه)، بدلا من الوصول بالبلاد إلى تلك الحالة التى غُيبت فيها السياسة والأحزاب.

مشكلة مصر الآن ليست بين أنصار مبارك (ممن حافظوا على تأييدهم لمبارك رغم تخليه عن السلطة)، ولا معارضيه (الذين اختلفوا معه أثناء وجوده فى السلطة، لا من اكتشفوا أنهم معارضون له بعد أن غادرها)، فكلاهما جزء من المشهد السياسى إذا قُدر لمصر أن تتحول نحو الديمقراطية.

ومع ذلك، وتقديرا للرأى الآخر «المعارض» الذى أرسل لى العديد من الرسائل معاتبا ومختلفا مع هذا التوجه، سأنشر منها هذا التعليق المهم:

عزيزى الفاضل د. عمرو الشوبكى.. تحية طيبة وبعد..

أنا قارئ قديم لكتاباتك التى تتسم بالعقلانية والحوار البناء. أسمح لى أولا أن أعبر عن أسفى الشديد لعدم تنفيذ الحكم القضائى البات بتفعيل عضويتكم فى مجلس النواب، وهذا يثير علامات استفهام كثيرة حول تطبيق أحكام القضاء.

بالنسبة لمقالكم بتاريخ الأحد 5 /3 /2017 بعنوان (براءة مبارك).. اسمح لى أن أعرض وجهة نظرى فى نقطتين:

■ حسنى مبارك يجب ألا يكون صفحة طواها الشعب.. أنا واحد من الشعب عاصرت حقبة مبارك بالكامل.. تعلم حضرتك أن القضاء فصل فى قضية لم يتم فيها تقديم أدلة وقرائن وبراهين تثبت إدانة مبارك...

ولكن يا سيدى ثلاثون سنة من الإدارة السيئة لبلد بحجم مصر، وتدهور حاد للتعليم والصحة وتفشى الفقر وحياة سياسية انتهت بتزوير تام لانتخابات 2010 على يد رجل صناعة تدخل تدخلا سافرا فى الحياة السياسية بعلم وتحت رعاية جمال مبارك، هذه صفحة يجب ألا يطويها الشعب، بل يجب تقييم الأشخاص والأحداث من خلال النخب المعاصرة للأحداث، من أمثال حضرتك، وتوضيح حقيقة هذه الفترة للشعب، وإذا كان الدستور يعترف بثورة 25 يناير، وإذا كان لكل ثورة أسباب، فواجب معرفة من السبب وراء اندلاع الثورة.

■ بالنسبة لشهداء يناير الذين تمت تبرئة كل من اتهم بقتلهم!، فهذا من أولى مسؤوليات مجلس النواب أن يدعو السلطة التنفيذية لتفعيل مفهوم العدالة الانتقالية المنصوص عليه فى الدستور (أوافق تماما على ذلك، والحديث عن طى صفحة مبارك لا يعنى التنازل عن حقوق الشهداء ولا مفهوم العدالة الانتقالية)، وواجب النيابة العامة والقضاء ألا يقيدا قضية قتل المتظاهرين ضد مجهول.. إذا تم إخلاء سبيل كل المتهمين فإن السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية لا يمكن إخلاء سبيلها فى قضايا تمس كل أطياف الشعب.

وتقبل تقديرى واحترامى

مجدى رمضان خلاف

استشارى المياه الجوفية والبيئة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفحة مبارك صفحة مبارك



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday