المنظومة الترامبية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المنظومة الترامبية

 فلسطين اليوم -

المنظومة الترامبية

بقلم - عمرو الشوبكي

رسالة الأستاذ المهندس فتحى أحمد سالم من فيكتوريا بالإسكندرية حملت عنوان هذا المقال وهى تحتاج للتأمل باعتبارها رسالة من أحد مؤيدى الرئيس السيسى، وحملت بعض الأفكار والتخوفات تتعلق بعلاقة مصر بإدارة ترامب الجديدة وهذا نصها:

الأستاذ الدكتور عمرو الشوبكى..

تحية طيبة وبعد...

فى ظل هذا الزخم السياسى العالمى الذى أحدثه وصول الرئيس ترامب إلى سدة الحكم فى أقوى دولة فى العالم، بعد أن حاز صفة أكثر رئيس أمريكى (إثارة للجدل) حتى الآن بكل جدارة وبلا منازع، وقد بدا للجميع الآن أنه يشبه مدفع رشاش (منفلت) يطلق تصريحاته فى أى اتجاه دون مراعاة لأى عواقب أو مضاعفات من جراء ذلك، وكذا ضرب القواعد السياسية والدبلوماسية المتعارف عليها دوليا عرض الحائط (لم يفعل ذلك مع الرئيس السيسى إنما أشاد به قبل وبعد اجتماعه معه)، وتجاهل وقفز على المؤسسات السياسية محاولا إحداث تغييرات لملامح الحكم فى الولايات المتحدة، فيا ترى هل سينجح فى ذلك؟ أم أن تلك المؤسسات الراسخة فى الولايات المتحدة منذ مئات السنين ستغير من هذا النهج والنمط المختلف كما ظهر أخيرا لنا من اعتراض المؤسسة القضائية على قراراته المقيدة للهجرة.

على ما يبدو أن قصة تلك المنظومة الترامبية لم تنته ولن تنتهى على ضوء الجارى الآن من تحقيقات فى الكونجرس فى موضوع الاختراق الروسى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وفى وسط هذا الضباب (الترامبى) كله أطلت علينا برأسها الآن أربع معضلات على الساحة السياسية فى مصر والعالم العربى حسبما جاء فى وكالات الأنباء المقروءة والمرئية والتى أعتبرها (فخاخا) دبلوماسية من قبل المنظومة (الترامبية) الجديدة تستلزم منا أقصى درجات اليقظة والانتباه والحذر لعدم حدوث ما لا تحمد عقباه، وهذه المعضلات الأربع المشار إليها سابقا هى:-

1) قول الرئيس ترامب إن حل القضية الفلسطينية قد يكون أجدى لو تم فى صيغة (دولة واحدة) وليس دولتين كما تم الاتفاق عليه سابقا، وهذا فى حد ذاته هو تطبيق للعنصرية فى أبهى صورها خاصة مع طلب إسرائيل واشتراطها اعتراف الفلسطينيين بيهوديتها لإتمام مفاوضات السلام.

2) نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وما لهذا القرار من مضاعفات وتبعات كارثية على القضية الفلسطينية والعودة بالموضوع كله إلى المربع الأول!!

3) إقامة محور إسلامى (سنى) تلح عليه المملكة العربية السعودية تشارك فيه (مصر) بقيادة الولايات المتحدة ضد دولة جارة لنا وهى (إيران)، وقد نسينا أو تناسينا أنها دولة مسلمة بالأساس ولا مصلحة لنا فى معاداتها على هذا النحو.

4) إن الإدارة الأمريكية تعلم تماما واقع مشاكل الاقتصاد المصرى، وأننا ننتظر منها المساندة، وقد ظهر هذا جلياً من تصريحات المسؤولين لدينا، وأننا نتحمل تبعات فوق الطاقة فى مواجهة المهاجرين إلينا من سوريا وغيرها، وكذا تكاليف محاربة الإرهاب والتصدى لهذا الداء المعاصر. هذا فى الوقت الذى تتجه فيه المنظومة الترامبية إلى تخفيض حجم المساعدات الخارجية للدول الأخرى.

إذاً علينا الاحتراس من التمادى فى التفاؤل، وكذا الحذر الشديد فى التعامل. وبعد هذه المقدمة أتمنى أن تصل هذه الرسالة للمسؤولين ومناقشة هذه المعضلات حتى لا يحدث ما حدث من قبل فى موضوع جزيرتى (تيران وصنافير) وما ترتب عليه من تداعيات كنا فى غنى عنها، وهو لا شك أحد إخفاقات الدبلوماسية المصرية، خاصة فى توقيتها والطريقة التى تم إخراجها بها والتى كادت تتم طبقاً للمبدأ المتعارف عليه تجاريا (هات وخد) والذى، وكما هو واضح للجميع، هو إحدى سمات المنظومة الترامبية الجديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظومة الترامبية المنظومة الترامبية



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday