فندق في فيينا يوظف لاجئين من 16 جنسية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فندق في فيينا يوظف لاجئين من 16 جنسية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فندق في فيينا يوظف لاجئين من 16 جنسية

فندق ماغداس في فيينا
فيينا - فلسطين اليوم

 مع ديكوره القديم الطراز واسعار معقولة وموقع إستراتيجي بالقرب من متنزه براتر الشهير في فيينا، بات فندق "ماغداس" الجديد من الفنادق الأكثر رواجا في العاصمة النمسوية، لكن ميزته الرئيسية هي أن موظفيه هم من اللاجئين.

فتح هذا الفندق ابوابه قبل شهرين تقريبا وهو يضم 78 غرفة محجوزة على الدوام. ويستقبل نحو 20 موظفا من 16 جنسية، الزبائن من أنحاء العالم أجمع. ويتكلم الموظفون 24 لغة وهم حصلوا على حق اللجوء في النمسا بعد سنوات عدة من الانتظار والبطالة القسرية.

وشرح كلاوس شفرتنر المسؤول في جمعية "كاريتاس" التي أطلقت هذا المشروع أن "المهاجرين يتمتعون بمهارات كثيرة لا يتم الانتفاع منها. ونحن نريد أن نظهر أنه من العبث منع طالبي اللجوء من العمل، وذلك على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي".

وقد ارتفع عدد طالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 44 % العام الماضي في ظل وفود أكثر من نصف مليون مهاجر جديد، من بينهم 28 ألفا إلى النمسا.

لكن، في هذه الجمهورية الصغيرة، يعد حق العمل جد محدود خلال فترة دراسة طلب اللجوء التي قد تستغرق عدة سنوات.

ومرت مريم بهذه التجربة المريرة. فقد وصلت هذه المغربية التي تتكلم عدة لغات إلى النمسا سنة 2001. واستغرقها الحصول على حق اللجوء 12 عاما. وقد أثرت هذه الفترة الطويلة على مهاراتها المهنية.

وأخبرت مريم (38 عاما) التي أكدت أنها لم تهاجر لأسباب اقتصادية "أنذرني والدي وهو قال لي أن الأمر سيكون جد صعب وهو كان على حق".

وتدير الشابة اليوم حانة الفندق وتشرف على وجبة الفطور فيها بموجب عقد عمل غير محدد الأجل، في حين يتولى زملاؤها إدارة قاعة الاستقبال وتنظيف الغرف والطهي والمسائل التقنية وهم يأتون من 15 بلدا آخر، من أفغانستان إلى نيجيريا، مرورا بسوريا والعراق.

وتعود فكرة هذا الفندق الذي يعمل فيه مهاجرون والفريد من نوعه في أوروبا إلى قيام طالبي لجوء باحتلال كنيسة في فيينا سنة 2012، رافعين شعارا بسيطا للمطالبة بحق البقاء والعمل، بحسب ما شرح كلاوس شفرتنر.

ويتم حاليا النظر في 34 ألف طلب لجوء إلى النمسا، بحسب وزارة الداخلية. ولا يحق للمهاجرين خلال هذه الفترة كسب أكثر من مئة يورو في الشهر الواحد، وفق ما أوضحت سوزان بيندر المتخصصة في شؤون الهجرة في جامعة فيينا.

وقد أطلقت "كاريتاس" مشروعها هذا بعد احتلال الكنيسة من خلال توفير المبنى الذي كانت تستخدمه لإيواء العجزة في السابق وتقديم قرض بقيمة 1,5 مليون يورو، فضلا عن مبلغ 60 ألف يورو جمع بمبادرة تمويلية تشاركية.

لكن هذا المشروع يعمل وفق نموذج اقتصادي فعلي ، على حد قول كلاوس الذي أشار إلى أنه يجدر بالفندق أن يؤمن موارده الخاصة في خلال السنوات الخمس المقبلة.

فالفندق هو مؤسسة مثل غيرها من المؤسسات الفندقية، من حيث الأسعار والخدمات.

وصرح المدير سيباستيان دو فوس أن "غالبية الزبائن الذين يحجزون الغرف على الانترنت لا يعرفون حتى الطابع الاجتماعي لمهمتنا".

وهو ختم قائلا إن هذه المبادرة تسمح لهم بالتعرف شخصيا على المهاجرين الذين غالبا ما تتكلم عنهم وسائل الإعلام.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فندق في فيينا يوظف لاجئين من 16 جنسية فندق في فيينا يوظف لاجئين من 16 جنسية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday