أعلنت شركة إنفيديا إصدار تعريف جديد من فئة Game Ready Driver يدعم نظام ويندوز 10، وذلك في خطوة مفاجئة لتمديد مدة دعم بطاقات GeForce RTX حتى أكتوبر 2026، أي بعد عام كامل من الموعد الذي تخطط فيه مايكروسوفت لإنهاء دعم النظام، والمقرر في 14 أكتوبر 2025.

وسيسمح هذا التمديد لمستخدمي ويندوز 10 بمواصلة الحصول على تحسينات أول يوم للألعاب والتطبيقات الجديدة، مما يمنحهم مزيدًا من الوقت قبل الانتقال إلى نظام تشغيل أحدث.

وحتى مع مرور عشر سنوات على إطلاقه، ما زال نظام ويندوز 10 يحظى بشعبية كبيرة، في وقت تواجه فيه مايكروسوفت صعوبة في إقناع المستخدمين بالانتقال إلى ويندوز 11.

وتجاوز عدد مستخدمي ويندوز 11 حديثًا عدد مستخدمي ويندوز 10 لأول مرة بنسبة قدرها 52% من سوق أنظمة ويندوز، مقابل 44.59% لويندوز 10.

وفي إطار أوسع، أعلنت إنفيديا أيضًا أنها ستوفر تحديثات أمنية فصلية حتى أكتوبر 2028 لبطاقات الرسومات القديمة القائمة على معمارية Maxwell و Pascal و Volta، وذلك بعد إصدار التحديث النهائي من تعريفات Game Ready في أكتوبر 2025، مما يرفع مدة الدعم الإجمالية إلى 11 عامًا.

ويشمل التحديث الجديد أيضًا دعمًا موسعًا لما يزيد على 60 شاشة إضافية متوافقة مع تقنية G-Sync التي توفر معدل تحديث متغيرًا، إلى جانب تحسين أداء بعض الألعاب.

ويمكن للمستخدمين تحميل التحديث الجديد لتعريفات Game Ready من خلال الموقع الرسمي لشركة إنفيديا.

أعلنت مايكروسوفت رسميًا إنهاء دعم نظام التشغيل Windows 11 SE في أكتوبر 2026، لتضع بذلك حدًا لمحاولة استمرت خمس سنوات لمنافسة نظام جوجل Chrome OS في قطاع التعليم.

وكانت الشركة قد طرحت Windows 11 SE في عام 2021 ضمن أجهزة منخفضة التكلفة تستهدف المدارس والمؤسسات التعليمية، سعيًا إلى منع التحوّل إلى أجهزة كروم بوك، لكن التجربة لم تلقَ النجاح المطلوب، لتنضم إلى محاولات سابقة لم تحقق الانتشار، مثل وضع S Mode في ويندوز 10.

وذكرت مايكروسوفت في صفحة الدعم المُحدّثة: “أن الأجهزة ستواصل العمل، لكننا نوصي بالانتقال إلى إصدار آخر من ويندوز 11 لضمان الاستمرار بتلقي التحديثات الأمنية والدعم الفني”.

وأكدت الشركة أنها لن تُطلق التحديث القادم 25H2 لنظام Windows 11 SE، مما يعني أن هذه الأجهزة ستتوقف عند إصدار 24H2 حتى انتهاء الدعم في العام المقبل.

وقد تعاونت عدة شركات مع مايكروسوفت لإنتاج أجهزة تعمل بنظام Windows 11 SE، منها أسوس وآيسر و HP وديل ولينوفو وغيرها من الشركات، كما أطلقت مايكروسوفت نفسها جهاز Surface Laptop SE.

وكان النظام يعتمد على تشغيل تطبيقات الويب التقدمية (PWA) بدلًا من تطبيقات Win32 التقليدية، مع قائمة مقيدة من التطبيقات المسموح بها، وهو ما قيّد قدرات مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات التعليمية.

ويأتي هذا القرار في وقت تُظهر فيه التقارير تراجعًا في سوق أجهزة كروم بوك منذ عام 2022، بسبب محدودية قاعدة مستخدميها وجودة تصنيعها.

ويتجه سوق الحواسيب هذا العام إلى الترقية إلى ويندوز 11 بدلًا من التحول إلى أنظمة منافسة أو البقاء على إصدارات قديمة مثل ويندوز 10 التي تعتزم مايكروسوفت أيضًا إنهاء دعمه بحلول نهاية أكتوبر المقبل.

بدأت الخطوط الجوية السعودية دعم ميزة جديدة من آبل تتيح تتبع الحقائب المفقودة أو المتأخرة عبر هواتف آيفون، وذلك ضمن توسّع الشركة في دعم خاصية التتبع “Find My” التي أُطلقت مع تحديث iOS 18.2، وفقًا لما ذكرته مجلة “أريبيان بيزنس”.

وتُتيح هذه الميزة للمستخدمين إمكانية مشاركة موقع العناصر المزوّدة بجهاز التتبع الصغير الحجم الخاص بآبل AirTag بنحو مؤقت مع الآخرين، مما يمكن المستخدمين من مشاركة مواقع حقائبهم التي تحتوي أجهزة AirTag مع موظفي شركات الطيران، للمساعدة في تحديد مكانها بدقة في حال فقدانها في أثناء السفر.

ويستطيع مستخدمو أجهزة آبل التي تعمل بأنظمة التشغيل iOS 18.2 أو iPadOS 18.2 أو macOS Sequoia 15.2 وما بعدها إنشاء رابط لمشاركة الموقع عبر تطبيق (Find My)، مما يتيح تتبع العنصر مباشرةً عبر خريطة تفاعلية تُحدّث لحظيًا عبر الإنترنت.

وأكدت آبل أنها تعاونت مع شركات الطيران لضمان الوصول الآمن والخاص إلى هذه الروابط، إذ يقتصر عرض الموقع على عدد محدود من الأشخاص، ويُطلب من موظفي الخطوط الجوية تسجيل الدخول باستخدام حساب Apple ID أو بريد إلكتروني رسمي معتمد.

وتنتهي صلاحية الرابط تلقائيًا بعد سبعة أيام للحفاظ على خصوصية الركاب، كما يمكن للمستخدم إيقاف مشاركة الموقع في أي وقت، وتنتهي المشاركة تلقائيًا عند استعادة العنصر.

يُذكر أن الخطوط الجوية الأمريكية كانت من أوائل الشركات التي دعمت الميزة منذ فبراير الماضي، إلى جانب شركات كبرى مثل دلتا، ويونايتد، وإير كندا، وفيرجن أتلانتيك، وبريتش إيرويز، ولوفتهانزا، وغيرها من شركات الطيران العالمية.

وتعكس هذه الخطوة حرص “الخطوط السعودية” على تعزيز تجربة السفر الرقمية عبر تبنّي أحدث التقنيات لضمان راحة الركاب وسلامة ممتلكاتهم.

تعرض النجم رابح صقر لوعكة صحية مفاجئة خلال حفله الأخير، ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، على مسرح أبو بكر سالم بالرياض.

وظهر النجم السعودي في مقطع فيديو متداول على السوشيال ميديا وهو يضع يده على أعلى بطنه ويتحسسها بخوف، وقال بكلمات مؤثرة "ما راح أقدر أكمل تعبان اسمحولي، شكرا لكم"، ثم غادر المسرح وسط تفاعل كبير من محبيه وصيحاتهم المتسائلة عما حصل معه بشكل مفاجئ.

وفي وقت لاحق، ظهر الفنان السعودي في مقطع فيديو ليطمئن جمهوره، قائلاً: "أطمئنكم، أموري طيبة، وأنا سعيد بكم. أخذت برداً قليلًا على المسرح، وكان لدي دور برد شديد قبل حضوري".

وأضاف: "التكييف على المسرح أتعبني، وأموري طيبة، أردت أن أطمئنكم، وتمنيت لو أن صحتي ساعدتني للمواصلة معكم".

من جانبها، أصدرت شركة "روتانا" بياناً رسمياً أوضحت فيه أن ما حدث في نهاية الحفل كان نتيجة تعرض الفنان لوعكة صحية خفيفة، نتيجة نزلة برد وتغير الأجواء على المسرح. وأكدت أن حالته الصحية مستقرة، ويخضع للراحة والتعافي بشكل طبيعي، وليس هناك أي قلق على صحته.

أعلنت الأمم المتحدة، أن ما لا يقل عن 1373 فلسطينياً استشهدوا بالرصاص الصهيوني منذ 27 أيار أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في مراكز توزيع المساعدات.

وذكرت الأمم المتحدة أن القوات (الإسرائيلية) تطلق النار وتقصف الفلسطينيين في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، وأن 859 فلسطينيا استشهدوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و514 على امتداد طرق

ألغت مشغلة البورصات "ناسداك نورديك" جميع تداولات الأسهم والمنتجات المتداولة في البورصة ومشتقات الأسهم المسجلة بسبب "خلل تقني" في المنصة.

وأفادت الشركة في بيان لها بأنها ستلغي التداولات في بورصات ستوكهولم وهلسنكي وأيسلندا بدءًا من حوالي الساعة الخامسة مساءً بتوقيت وسط أوروبا (السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، مع إيقاف أسواق منتجات التداول الموسعة في هلسنكي وستوكهولم وكوبنهاغن.

وكانت الشركة أعلنت في إشعار سابق على موقعها الإلكتروني أن منصة تداول أسهم دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق التابعة لها توقفت عن نشر معلومات الطلبات عبر منصتي "ITCH" و"GCF".

وصرح متحدث باسم الشركة لوكالة "بلومبرج" أنهم رصدوا مشاكل فنية في نظام تداول "INET" تؤثر على جميع الأسهم في ستوكهولم وهلسنكي، وأن العمل جارٍ على حل المشكلة.

تواصل السلطات المغربية جهودها لإخماد حريق اندلع، في غابة بإقليم شفشاون (شمال)، وأتى على 5 هكتارات.

جاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وبلوغها مستويات قياسية.

وأفاد موقع 360 المحلي (خاص)، باستمرار الجهود للسيطرة على حريق اندلع في غابة تمروت، بالاستعانة بـ4 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق.

ذكر المركز الأوروبى المتوسطى للزلازل أن زلزالاً بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر هز منطقة هندوكوش في أفغانستان. وقال المركز إن الزلزال وقع على عمق 114 كيلومتراً.

استمرت فرق الإنقاذ في تشيلي، الجمعة، في البحث عن 5 عمال عالقين داخل أكبر منجم للنحاس في العالم؛ وذلك إثر هزة أرضية تسببت بانهيار جزئي في المنجم أدت إلى مقتل عامل وتوقف العمليات.

وقال أندريس موزيك، المدير العام لمنجم "إل تينينتي" في رانكاغوا، إن ما لا يقل عن 100 شخص يشاركون في البحث عن العمال بعد قرابة 12 ساعة من وقوع الحادث.

وأضاف موزيك للصحافيين: "حتى الآن، لم نتمكن من التواصل معهم. الأنفاق مغلقة، فقد انهارت".

تمكنت بقوات الأمن في أنغولا من إخماد الاضطرابات التي عمت البلاد؛ احتجاجًا على رفع أسعار الوقود

وأودت الاحتجاجات بحياة 30 شخصًا، لكن منظمات حقوقية اتهمتها بقتل "أشخاص عزل".

وتعرضت عشرات المتاجر والمستودعات في لواندا للنهب وهوجمت سيارات يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، بعدما تطور إضراب احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود إلى أعمال عنف وشغب غير مسبوقة.

أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي، واصل خرقه للأجواء اللبنانية.

وأوضحت الوكالة اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي حلق على علو منخفض في أجواء مدينة "الهرمل"، وكذلك في أجواء "صور" وبلدات القضاء، جنوبي لبنان.

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، مقتل 12 شخصًا في منطقة المساعدات بمحور "نتساريم" جنوبي مدينة غزة.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجومه العسكري العنيف في غزة في 18 مارس الماضي، أي بعد شهرين من التهدئة الهشة، وذلك تزامنًا مع إغلاق القطاع ومنع إدخال المساعدات له.

أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية الروسية فجر اليوم السبت أن القوات المسلحة الأوكرانية تحاول تعزيز قواتها قرب بلدة كوندرتوفكا في منطقة سومي، لكنها تتكبد خسائر فادحة. 

أحبطت القوات الروسية هجومًا للقوات الأوكرانية أثناء محاولتها استعادة السيطرة على بلدة "يوناكوفكا" في مقاطعة "سومي" الأوكرانية الحدودية.

وفقد الجيش الأوكراني 10 مجموعات هجومية أثناء محاولته استعادة السيطرة على "يوناكوفكا" في مقاطعة سومي.

 يستعد المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان، للبدء في تفجير كميات من مخلفات الحرب بغرب أم درمان اليوم السبت، بما فيها 50 ألف دانة.

وقال خالد حمدان، مدير المركز، إن فرق العمل بدأت في التجهيز للتفجير، الذي سيتم على مدار شهر أغسطس.

وحذر حمدان المواطنين من التواجد في غابة السنط بالخرطوم، حيث زرعت عناصر من ميليشيا الدعم السريع حقول ألغام مضادة للأفراد، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وأوضح أن المنطقة المشار إليها تمتد بين جسر النيل الأبيض المؤدي إلى الموردة وجسر الفتيحاب من المقرن قبالة مسجد الشهيد.

وأكد أن فرق عمل متخصصة تتولى الأمر، نسبة لخطورة هذا النوع من الألغام، التي تنفجر بالضغط عليها بأي وزن، وبعضها ينفجر بوزن أقل من كيلو.

وأضاف: "بتأمين وتفجير عدد من الألغام التي كانت ظاهرة حول الكبري، والتي تم جمعها بواسطة فريق عمل بالمنطقة"، مشيرًا إلى أنه جرى العمل على تجهيز فريق آخر ليبدأ العمل الميداني، ويستمر حتى تأمين كل المنطقة.

وزرعت الدعم السريع أعداد كبيرة من الألغام الأرضية، في مواقع متفرقة بالعاصمة بهدف إعاقة تقدم القوات المسلحة السودانية.

 استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم السبت باستهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين ومنازل المواطنين ومنتظري المساعدات في أنحاء قطاع غزة.

وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد في غارة إسرائيلية غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأفاد المصدر كذلك باستشهاد 5 فلسطينيين بغارة أخرى استهدفت شقة سكنية في بلدة الزوايدة.

وفي دير البلح، ذكرت وسائل إعلام محلية أن استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة القريناوي أسفر عن 4 شهداء وعدد من المصابين.

كما استشهد شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزة، وفق وسائل إعلام محلية.

وعند مركز توزيع المساعدات التابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، استشهد الليلة الماضية 12 فلسطينيا كانوا يسعون للحصول على مساعدات في ظل تجويع الاحتلال للفلسطينيين وانتشار سوء التغذية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 90 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال جموع المجوعين أثناء انتظار شاحنات المساعدات في منطقة النابلسي جنوب غرب غزة.

وكان 15 فلسطينيا استشهدوا أمس الجمعة بنيران الاحتلال قرب مركز للمساعدات تابع للمؤسسة الأمريكية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.

حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الخميس، من تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال فى قطاع غزة.

وأكدت المنظمة - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حادا تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية بغزة، مشيرة إلى أن فرقها بقطاع غزة تستقبل يوميا 25 حالة سوء تغذية حاد جراء استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.

وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "أطباء بلا حدود" إيناس أبو خلف، في تصريح لـ"وفا": إن "الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوما بعد يوم"، استنادا إلى مشاهدات فرق المنظمة العاملة في الميدان.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وصفت الوضع فى غزة بأنه "أسوأ سيناريو للمجاعة"، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق القطاع بكميات هائلة من المساعدات.

وأضافت أبو خلف: "لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عاما دون انقطاع، ولم نر شيئا مماثلا حتى خلال الحروب السابقة".

قصته ليست مجرد خبر عابر، بل هي صرخة مدوية تروي مأساة حقيقية يعيشها الآلاف في قطاع غزة، حيث تحوّل الجوع إلى قاتل صامت ينهش الأجساد ويسرق الأرواح، ويترك خلفه عائلات مفجوعة ومجتمعًا يئن تحت وطأة الحرمان.

كشف مجمع ناصر الطبي في غزة عن وفاة الشاب عادل فوزي صبحي ماضي (27 عامًا)، بسبب الجوع والتجويع الذي تمارسه إسرائيل في غزة.

توفي عادل في مجمع ناصر الطبي نتيجة سوء تغذية حاد، بعدما انهار جسده الهزيل تحت وطأة الحصار والحرمان ونقص الغذاء والرعاية.

لم يكن طفلًا، لكنه مات كما يموت الأطفال في غزة بصمت، وبلا دواء، وبلا تدخل، وبلا التفات من هذا العالم، الوضع في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حالات سوء التغذية لم تعد تقتصر على الأطفال فقط، بل باتت تهدد الكبار أيضاً.

وفاة عادل دليل آخر على الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، لقد أنهكه المرض واستنزفه الجوع حتى غدت مقاومته مستحيلة أمام انعدام أبسط حقوقه في الغذاء والدواء والرعاية. إنها وصمة عار على جبين الإنسانية، وتذكير مؤلم بأن هناك أرواحاً تزهق كل يوم ليس بفعل الإبادة المباشرة فحسب، بل بفعل سياسات الحصار والتجويع التي تحرم الناس من حقهم في البقاء على قيد الحياة بكرامة.

قالت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن عدد القتلى جراء هجوم روسي كبير بمسيرات وصواريخ على كييف خلال الليل ارتفع إلى 28 شخصا، بعد انتشال العديد من الجثث من أسفل الأنقاض.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أفادت في وقت سابق بأن حصيلة القتلى جراء أعمال القصف الليلة الماضية بلغت 16 قتيلا مساء أمس الخميس، من بينهم طفلان /سنتان و 6 سنوات/ فضلا عن مراهق /17 عاما/.

وأصيب نحو 160 شخصا إثر الهجمات، وفقا لقوة الدفاع المدني.

وذكر الحاكم العسكري لزابوريجيا إيفان فيدوروف أن روسيا واصلت قصف أوكرانيا بالمسيرات في الليل، حيث لقي رجل /63 عاما/ حتفه في المنطقة. وأصيب أربعة آخرون جراء الهجوم.

وذكر سيرهي ليساك، رئيس الإدارة الإقليمية في دنيبروبتروفسك، أن أربعة أشخاص أصيبوا جراء ضربات المسيرات، من بينهم طفل /4 سنوات/ وفتاة /14 عاما/.

واندلعت حرائق في مزرعتين ومدرسة ثانوية ومكتب بريد، فيما تم تسجيل حريق في مبنى خاص.

واطلقت القوات الروسية حوالي 72 مسيرة في هجماتها الليلية على أوكرانيا، وفقا للقوات الجوية الأوكرانية.

استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الجمعة، فى قصف الاحتلال الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بجروح في قصف مسيرة للاحتلال خيام نازحين بمنطقة المواصى غرب خان يونس، كما استشهد مواطنين وأصيب نحو 70 آخرين من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال جنوب خان يونس.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح إثر قصف الاحتلال استهدف وسط المدينة.

أما في مدينة غزة، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال مبنى في حي الرمال غرب المدينة، كما أصيب عدد من المواطنين إثر قصف منزلا قرب مقبرة الشيخ راضون في المدينة.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 4 أشخاص، ليلة الخميس، إثر سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق شرق وجنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله في شرق البلاد وجنوبها، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن "سلسلة الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي مساء أمس الخميس أدت إلى سقوط أربعة قتلى"، من دون أن توضح مكان مقتلهم بالتحديد.

كان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن أيضا، أمس الخميس، غارات على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، تزامنا مع ضربات جوية أخرى طالت منطقتي المحمودية والجرمق جنوبي البلاد.

كما استهدفت الغارات جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "الجيش الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله"، لافتا إلى استهداف هذا الموقع سابقا.

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، الجمعة، إسقاط مساعدات إنسانية فوق قطاع غزة من خلال رحلتين جويتين تحملان نحو 14 طناً من الإمدادات.

وقال وزير الدفاع بوريس بيستريوس: "يمكن لهذه الرحلات أن تُسهم بشكل محدود جداً في توفير الأساسيات الضرورية للمتضررين على الأرض"، مضيفاً أنه يتوقع من إسرائيل أن "تضمن توفير مساعدات إنسانية شاملة" لسكان القطاع.

كما تعهدت ألمانيا بتقديم دعم إضافي بقيمة 5 ملايين يورو (5.70 مليون دولار) لبرنامج الأغذية العالمي في غزة، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية الألمانية.

أفرجت القوات الإسرائيلية عن الناشط التونسي حاتم العوينى بعد اعتقاله على متن السفينة "حنظلة" التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن غزة.  وقالت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" في بيان الخميس، أن العويني قرر فك إضرابه عن الطعام وخضع للفحوصات الطبية اللازمة من داخل مقر السفارة التونسية في عمان.

قال الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار التي دوت قبل وقت قصير قرب الحدود مع غزة كانت "إنذاراً كاذباً".

وأضاف أنه أطلق صاروخ اعتراض بعد أن تم التعرف بشكل خاطئ على إطلاق صاروخ من قطاع غزة.

في تطورات جديدة بولاية شمال كردفان السودانية بعد شهور من الهدوء النسبي، اندلعت مواجهات عنيفة أعلنت بعدها قوات "الدعم السريع" أنها سيطرت على مناطق جديدة غرب الولاية وشرقها.

وقالت في بيان إنها تمكنت من السيطرة على منطقتي أم صميمة وأم سيالة الواقعتين شمال الولاية وغربها، وذلك بعد معارك وصفتها بـ"الحاسمة" ضد قوات الجيش السوداني ومجموعات متحالفة معه.

أحرق مستوطنون إسرائيليون، مساء الخميس، مركبة لمتضامنين أجانب وأثاثًا وخزانات للمياه، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الناشط أسامة مخامرة، أن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراض فلسطينية في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل (جنوب)، "أحرقوا مركبة لمتضامنين أجانب، بالإضافة إلى أثاث وخزانات مياه".

وأوضح مخامرة، أن المستوطنين أقدموا على رش غاز لم تعرف طبيعته داخل أحد المنازل حيث يتواجد فيه عدد من المتضامنين الأجانب وأفراد عائلة شريتح الفلسطينية، دون تفاصيل عن المتضامنين وجنسياتهم.

وأضاف أن المستوطنين ألقوا الزجاجات الحارقة والحجارة على منزل المواطن محمد مغنم، حيث تمكن المواطنون من إطفاء النيران قبل أن تنتشر داخل المنزل وفي محيطه، دون أن يبلغ عن إصابات.

وعلى فترات غير متباعدة، يتواجد المتضامنون الأجانب، وبينهم نشطاء حقوقيون، في مناطق التماس بالضفة الغربية تضامنًا مع الفلسطينيين، حيث يعملون على توثيق اعتداءات المستوطنين ونقلها إلى مؤسساتهم، وفق مراسل الأناضول.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين المتطرفين، حيث شنّوا في الأسابيع الأخيرة عدة هجمات على بلدات شرق مدينة رام الله (وسط)، وأحرقوا مركبات في بلدات كفر مالك وأبو فلاح وبيتن وبرقة.

وبموازاة حرب الإبادة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية عن تدمير دبابة «ميركافا» تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت في بيان عبر قناتها بمنصة تليغرام، أن الهجوم نُفّذ يوم الثلاثاء باستخدام عبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب، شمال مدينة جباليا، مشيرة إلى رصد أفرادها هبوط طائرة مروحية في المكان لتنفيذ عملية الإخلاء.
ومساء الخميس، قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بلغت حدًّا لا يُحتمل، وأصبحت تشكّل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
ودعت المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة إلى التحرّك الفوري لوقف هذه المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو، وإيصال المواد الغذائية فورًا إلى الشعب الفلسطيني في جميع مناطق قطاع غزة دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها.

وأعلنت عن جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجدّدًا حال وصول المساعدات إلى مستحقّيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة.

بات نادي باريس سان جيرمان على مشارف التوصل إلى اتفاق نهائي للتعاقد مع المدافع الأوكراني إيليا زابارني، لاعب بورنموث الإنجليزي، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكر الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، عبر شبكة "سكاي سبورتس"، أن المفاوضات بين الناديين تشهد تقدماً ملحوظاً، وأن الصفقة باتت قريبة من الحسم، مع بقاء بعض التفاصيل البسيطة التي لا تزال قيد النقاش

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار، وجدد تأكيد موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وجاء في بيان للرئاسة المصرية أن السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء هولندا ديك سخوف، واستعرض خلاله جهود مصر المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.

وطالب الرئيس المصري "بتوفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة"، بحسب البيان.

أعلن أتلتيكو مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، تعاقده مع لاعب خط الوسط، أليكس باينا، قادماً من فياريال بموجب عقد يمتد لـ5 سنوات.

وقالت وسائل إعلام إسبانية إن التعاقد مع باينا (23 عاماً) كلف أتلتيكو 50 مليون يورو (58.92 مليون دولار).

تدرَّج باينا في صفوف أكاديمية فياريال، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول في عام 2020، وبعد موسم على سبيل الإعارة في جيرونا ساعده فيه على الصعود إلى دوري الأضواء، أصبح باينا لاعباً أساسياً في صفوف فياريال في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وقال باينا: «أنا سعيد للغاية. إنها خطوة كبيرة في مسيرتي. سأنضم إلى أحد أكبر الأندية في إسبانيا وأوروبا».

ومثَّل صانع اللعب منتخبَ إسبانيا في جميع المراحل السنية، وشارك لأول مرة مع المنتخب الأول في عام 2023، وسجَّل هدفاً في أول ظهور له.

وكان باينا ضمن الفريق الفائز ببطولة أوروبا 2024، وشارك بديلاً في مباراتين.

وكان باينا الذي يلعب في الغالب جناحاً أيسر، ضمن تشكيلة إسبانيا الفائزة بالميدالية الذهبية في «أولمبياد باريس» العام الماضي، وسجَّل هدفاً في المباراة النهائية ضد فرنسا.

واختير باينا ضمن التشكيلة المثالية في الموسم الماضي من الدوري الإسباني.