شوارع الخرطوم تشهد منافسة بين عربات التوك توك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شوارع الخرطوم تشهد منافسة بين عربات "التوك توك"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شوارع الخرطوم تشهد منافسة بين عربات "التوك توك"

عربة توك توك مزينة في احد شوارع الخرطوم
الخرطوم - فلسطين اليوم

تشهد شوارع الخرطوم منافسة محتدمة بين الاف عربات "توك توك" بثلاث عجلات التي تستخدم كسيارات اجرة، ويعمد بعض السائقين الى افكار مبتكرة في تزيين سياراتهم لجذب الزبائن.

ويبدو ان المظهر الخارجي للعربات هو عامل الجذب الحاسم للزبائن، ويقول بهاء الدين ياسين ان "وتيرة العمل التي نحصل عليها ترتبط بجمال عربات التوك توك".

ولذا لم يتردد بهاء الدين في انفاق الف جنيه (156 يورو)، اي ما يقارب راتب شهرين في المتوسط في السودان، لتجميل عربته التي تدر عليه اسبوعيا 80 الى 150 جنيها (12,5 الى 23,5 يورو). فباتت بالوان جلد النمر من السقف الى المقاعد وغير ذلك. وهو بات يلقب بالنمر ايضا.

ويقول وهو يركب عربته التي تصدر منها اغان لبوب مارلي "ان كانت التوك توك جميلة، يكون العمل جيدا".

لكن بهاء الدين لا يملك هذه السيارة، بل هو يستأجرها على غرار الاف من زملائه سائقي هذه العربات المستوردة من الهند بخمسين جنيه سوداني يوميا (ثمانية يورهات). وهو مبلغ لا يستهان به في السودان حيث اجمالي الناتج الداخلي للفرد يصل الى 3 3,6 يوروهات في اليوم.

ويجذب الشكل الفريد لعربته زبائن يظلون اوفياء له ولا يستخدمون غيره، مثل أكليلو مايكل وهو استاذ اريتري مقيم في السودان يقول "احب تصميم العربة واشعر بالامان فيها اكثر من غيرها".

فالشعور السائد بين الناس ان السائق الذي ينفق المال للاعتناء بعربته وتزيينها عادة ما يكون كثير الحذر وهو يقودها.

ويؤدي اضفاء هذه اللمسات على عربات التوك توك الى تحريك عجلة العمل في الخرطوم التي يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة، مع ازدهار المشاغل المتخصصة بتزيين العربات في حي الصحافة.

احد هذه المشاغل يديرها محمد الزبير، ويعمل فيه سبعة عمال. وهو يرى ان العمل في هذه المهنة استثمار ذكي ومربح.

ويقول "الركاب يوقفون عربات التوك توك الجميلة، والناس يفضلون تلك المجهزة براديو ومسجل واضاءة جميلة".

وتتعدد طلبات سائقي التوك توك لتزيين عرباتهم، فمنهم من يطلب اغطية جديدة للمقاعد، وآخرون يطلبون ان يكون للمقود مظهر خاص، وكذلك هناك من يحبون ان تكون الاطارات لديهم مميزة، وآخرون يريدون وضع جهاز ستيريو خلف المقاعد.

لكن البعض من السائقين يذهبون في افكار مبتكرة الى ما هو ابعد من ذلك.

ويقول محمد الزبير "احيانا يطلبون وضع جهاز تكييف، او ان يكون داخل العربة معزولا تماما بحيث لا يدخله المطر"، ويصل الامر بالبعض الى طلب تركيب هوائي على سطح العربة لالتقاط البث التلفزيوني داخلها.

وفيما يعمل السائقون ساعات طويلة في جو مغبر ودرجات حرارة مرتفعة جدا، يبدو ان تزيين عرباتهم يساعدهم على تحسين مزاجهم اثناء العمل، حتى وان كان ذلك مكلفا لهم.

ويقول بهاء الدين ياسين من داخل عربته التي تنبعث منها موسيقى الريغي "ان عاملت عربتك كما تعامل منزلك، يمكن اذن ان تعمل فيها بشكل مريح".

نقلًا عن أ.ف.ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوارع الخرطوم تشهد منافسة بين عربات التوك توك شوارع الخرطوم تشهد منافسة بين عربات التوك توك



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday