رام الله - فلسطين اليوم
عززت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الليلة الماضية من تواجدها في عدة مناطق في محافظة رام الله، من خلال نصب الحواجز العسكرية وانتشار مكثف للدوريات على الطرق الاستيطانية المشتركة مع الفلسطينيين.
 
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال نصب حواجزًا عسكرية على مداخل بلدتي ترمسعيا والمغير شمالي رام الله وعرقل حركة المواطنين، فيما لوحظ حركة نشطة لدوريات الاحتلال على طريق نابلس رام الله.
 
وذكرت المصادر أن الاحتلال دفع بدوريات عسكرية مسيّرة على طول الطريق الاستيطاني الواصل من مستوطنة "عطيرت" شمالي غربي رام الله إلى المناطق المحتلة العام 1948، كما انتشرت دوريات عسكرية على جوانب الطرق، دون القيام بعرقلة للمواطنين.
 
وفي ذات السياق، عزز الاحتلال من تواجده في المنطقة الشمالية الغربية من قرية دير بزيع غربي رام الله، وفي محيط مستوطنة "دوليف" عقب تواجد للمستوطنين في أراضي القرية محاولين السيطرة على أملاك فلسطينية بين القرية والمستوطنة المذكورة.
 
وكانت المقاومة قتلت قبل أسبوعين مستوطنًا وجرحت ثلاثة آخرين في محيط مستوطنة "دوليف"، وتبنت العملية كتائب القسام، حيث كثف الاحتلال من تواجده في المكان، وأجرى عمليات إغلاق وبحث في القرى المجاورة للكشف عن منفذي الهجوم.
 
وتشهد الضفة الغربية حالة من الاستنفار لقوات الاحتلال عقب العمليات الفدائية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في نابلس ورام الله أدت لمقتل مستوطنَين وإصابة 9 آخرين بجراح
 
 
	
 
 

 

 
 
أرسل تعليقك