ذكرى مبعدي كنيسة المهد لحظات ترقب تراوح مكانها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ذكرى مبعدي "كنيسة المهد" لحظات ترقب تراوح مكانها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ذكرى مبعدي "كنيسة المهد" لحظات ترقب تراوح مكانها

كنيسة المهد
بيت لحم - فلسطين اليوم

جلس المواطن رأفت عبيّات (39 عاما) أمام كنيسة المهد على كرسيه المتحرك، بسبب إصابته برصاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء حصارها للكنيسة قبل 13 عاما، أفقدته الحركة.

يقول عبيّات في حديث لــــــــ'وفا': 'حصار الكنيسة سيبقى عالقا في ذاكرتي، وكل مواطن فلسطيني على بشاعة ما أرتكبه الاحتلال بحق المحاصرين أمام أعين المجتمع الدولي، وأصحاب شعارات الديمقراطية والحرية'.

'كانت الساعة تشير إلى الواحدة فجرا، من تاريخ 24-2-2002، وأثناء محاولتي البحث عن أكل لي وللمحاصرين، والذي هو عبارة عن أعشاب وأوراق شجر، باغتني قناص برصاصة غدر في الصدر، أدخلتني في غيبوبة لعدة أيام، وبعدها وجدت نفسي في إحدى مستشفيات القدس، وعلمت حينها بإصابتي بشلل نصفي'،  قال عبيّات.

وأشار إلى أن 'الحصار كان مأساويا يشابه الموت البطيء، في صورة امتزجت فيها الدماء والجوع، والعالم يتفرج.. ولكن إرادة المحاصرين ورجال الدين المسيحي تغلبت على عنجهية المحتل، وشكلت منعطفا آخر في نضالات وكفاحات شعبنا الفلسطيني'.

وأضاف: 'ونحن نحيي ذكرى الإبعاد للمناضلين التي صادفت يوم أمس الأحد الموافق العاشر من أيار.. علينا جعل من كنيسة المهد شاهدا حيا أمام العالم على فظاعة المحتل، كما هي شاهدا وقِبلةً لكل مسيحيي العالم'.

 'لحظات لا يمكن أن أنساها، جلست فوق بناية قديمة قبالة الكنيسة، شاهدت ابني يخرج من الكنيسة، رافعا رأسه يمشي، وقتها زغردت، ولوحت بيدي علّه يراني، فكانت هذه اللحظات من أصعب ما مرت علي في حياتي' قالت الحاجة والدة محمد خليف المبعد إلى غزة.

تصف الوالدة وهي في العقد السابع من عمرها، ما جرى حينها بقولها 'المعاناة والحسرة تواصلت منذ اليوم الأول لحصار الكنيسة وما بعد الإبعاد.. 13 عاما مرت على إبعاد ابني، وكلها مرارة وعذاب، وفي كل لحظة ننتظر عودتهم'.

وناشدت 'كل الضمائر الحية في العالم بأن يقفوا وقفة جادة، من أجل إيجاد حل لقضيتهم، وعودتهم إلى أهاليهم'، قائلة 'لا يعقل أن نعيش في عالم يدّعي الحرية والديمقراطية، وهناك إبعاد للإنسان عن وطنه وأسرته'!!.

وتنهدت والدة خليف قليلا ومسحت الدموع التي ذرفتها وتابعت حديثها 'عندما كان ابني محاصرا كنت أتحدى كل الإجراءات الأمنية الاحتلالية، وأخاطر بحياتي، وأخرج من مكان سكني في وادي معالي المحاذي للكنيسة، حتى أكون إلى جواره حتى لو لم أشاهده'.

وأشارت إلى 'أنها لم تَرَه منذ أربع سنوات، ولم يحتضنه والده منذ قرابة 9 أعوام، في حين لم يره أشقاؤه وشقيقاته منذ إبعاده الـ13 عاما'.

والدة المبعد إلى قطاع غزة فهمي كنعان في السبعين من عمرها تقول 'لقد هرمنا وتعبنا، ونحن ننتظر عودة أبنائنا، كافة الوعودات لتسوية أمرهم كاذبة، لم أرَ ابني منذ 8 سنوات، ووالده المريض طريح الفراش منذ إبعاده قبل 13 عاما'.

 وتساءلت: أي قوانين وأعراف في العالم تفرق الأبناء عن آبائهم وأمهاتهم، ولكن يكفيني قولا 'حسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله'.

وهكذا حال أهالي المبعدين واحدة لا تختلف، فجميعها عذابات ومعاناة، شوق وتلهف لرؤيتهم.

بدأ حصار الكنيسة في الثاني من نيسان العام 2002، واستمر 39 يوما، سقط خلاله 9 مناضلين، هم: جاك الأسعد، وخلف نجاجرة، وعصام جوابرة، ونضال عبيات، ومحمد ابو عايد، وحسن نسمان، وخالد صيام، وفي العاشر من أيار فك الحصار عن الكنيسة بإبعاد 39 إلى قطاع غزة وأوروبا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى مبعدي كنيسة المهد لحظات ترقب تراوح مكانها ذكرى مبعدي كنيسة المهد لحظات ترقب تراوح مكانها



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday