قلقيلية – فلسطين اليوم
أكد اللواء رافع رواجبة أن قوات الاحتلال مارست الجمعة كافة أنواع القمع ضد سكان بلدة عزون شرق قلقيلية من خلال اقتحام البلدة وإطلاق قنابل غازاتها السامة صوب منازل المواطنين ما تسبب بمئات حالات الاختناق في صفوف المواطنين هناك انتقامًا لقيام أحد شبان البلدة باختطاف سلاح أحد جنود الاحتلال خلال المواجهات على مدخل البلدة.
وبدأت قصة عزون عندما خرج عشرات الشبان عقب صلاة الجمعة إلى مدخل شمال البلدة، حيث جرت مواجهات بينهم وبين قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل البلدة لكنه سرعان ما بدأ المستوطنون يحتشدون على مدخل البلدة لمساندة الجيش ضد المتظاهرين الأمر الذي استفز سكان البلدة قام على إثرها سكان البلدة بالتوجه وبالعشرات إلى مدخل البلدة لصد المستوطنين ما زاد وتيرة المواجهات هناك.
وبعد قيام أحد الشبان باختطاف سلاح أحد الجنود والهروب من المكان إلى داخل البلدة جن جنون الجيش الإسرائيلي واقتحم البلدة وبدأ بعملية دهم وتفتيش في منازل المواطنين وبطريقة انتقامية ورغم أن جنود الاحتلال عثروا على السلاح لاحقًا غير أنهم استمروا بعمليات الانتقام من سكان البلدة حتى ساعات متأخرة من مساء الجمعة.
وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالاختناق على الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية بعد أن اطلق جنود الاحتلال عشرات قنابل الغاز صوب الشبان المتظاهرين هناك وتم نقل عدد منهم بواسطة سيارات الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مشافي المدينة في حين جرى علاج الآخرين ميدانيًا.


أرسل تعليقك