فرنسا تناقش قرصنة شبكة تلفزيون الخدمة العامة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعدّ الهجمات تطورًا جديدًا في تقنيات "داعش"

فرنسا تناقش قرصنة شبكة تلفزيون الخدمة العامة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فرنسا تناقش قرصنة شبكة تلفزيون الخدمة العامة

القرصنة
باريس مارينا منصف

دعت وزير الثقافة الفرنسية لعقد اجتماع عاجل  مع  عدد من المجموعات الإعلامية الفرنسية؛ لمناقشة تقييم تعرضهم إلى القرصنة بعد أن تعرضت شبكة تلفزيون الخدمة العامة TV5MONDE للقرصنة من قِبل أشخاص يزعمون انتماءهم إلى تنظيم داعش المتطرفة، فضلاً عن تعرض المواقع الإلكترونية وحساب  الشبكة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى القرصنة أيضًا.

وتم قطع البث عن جميع قنوات شبكة TV5Monde بين الساعة العاشرة مساءً والساعة الواحدة صباحًا بالتوقيت المحلي لباريس من يوم الأربعاء الماضي وحتى الخميس الماضي، عن طريق قراصنة يزعمون تبعيتهم إلى تنظيم "داعش".

وتمكن القراصنة من السيطرة على شبكة التلفزيون، التي أسسها التلفزيون الفرنسي  العام 1981، كما استطاعوا قرصنة 11 قناة في الوقت ذاته بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني وصفحات الشبكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من ناحيتهم، أكد عدد من الخبراء أن هجمات الإنترنت تلك تمثل مستوى جديدًا من  تكلف وثقافة التنظيم المتطرف، الذي زعم تمكنه من تنفيذ عمليات قرصنة معقدة من قبل، لكن لم تكن أي من تلك العمليات السالفة بالحجم والضخامة ذاتها، ما دفع مكتب  المدعي العام الفرنسي إلى فتح تحقيق متعلق بالتطرف بشأن الحادث.

كانت وزير الثقافة فلور بيليرين شددت على أنها ستعقد اجتماعًا مع قيادات ورؤساء جميع شركات الإعلام الفرنسية المقروءة والمرئية جنبًا إلى جنب مع وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" خلال 42 ساعة؛ للتعرف على نقاط الضعف وأيّة مخاطر  تلوح في الأفق وأفضل طرق لمواجهتها والتعامل معها.

وفي السياق ذاته، أشار وزير الداخلية الفرنسي برنار كزانوفا إلى أن "فرنسا   أحكمت وزادت بالفعل من تدابيرها المضادة للقرصنة؛ لحماية نفسها في مواجهة  هجمات الإنترنت بعد الحادث المتطرف في كانون الثاني/ يناير والذي استهدف فيه المتطرفون المجلة الفرنسية الساخرة "تشارلي إبدو"، فضلاً عن الاحتجاز الدامي للرهائن في متجر يهودي في باريس، والذي خلف 7 قتلى.

كما وصف رئيس الوزراء هجمات القرصنة على الشبكة التلفزيونية بأنها "تعدي غير مقبول على حرية المعلومات وحرية التعبير".

وخلال الهجمات أرسل القراصنة وثائق عبر صفحة الشبكة على "فيسبوك"، زاعمين بأنها بطاقات الهوية والسير الذاتية لأقارب عدد من الجنود الفرنسيين  المتورطين في تنفيذ عمليات ضد "داعش"، كما أرسلوا تهديدات إلى القوات كما يلي: يا جنود فرنسا ابتعدوا عن تنظيم داعش، نحن نمنحكم الفرصة لحماية عائلاتكم فلتستغلوها إذن.

استطاعت الشبكة استعادة السيطرة على حساباتها عبر الإنترنت الخميس الماضي،  قرابة الساعة الثانية صباحًا، ولكنها كانت قادرة فقط على بث المواد المسجلة مسبقًا، وفي تمام الساعة السادسة مساءً تمكنت الشبكة من استعادة البث في جميع قنواتها وصفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقب المدير العام للشبكة إيف بيغو على الهجمات: لقد دٌمر نظام الشبكة بالكامل؛  إذ أن عملية القرصنة التي تمت بمثل هذا الحجم ستحتاج إلى أسابيع من الإصلاحات.

وتابع خلال حديثه لإذاعة "RTL"  قائلاً: إذا كنت تعمل في الإعلام المرئي تسمع خبر تسويد شاشات 11 قناة، ستدرك للتو أن ذلك يمثل أعنف الأمور الممكنة الحدوث، كيف يمكن أن تٌنفذ هجمات الإنترنت بهذه القوة في الوقت الذي نمتلك فيه  أسلاك نارية في غاية القوة.

كما خلٌص نائب رئيس الهندسة في شركة بلو كوت سيستمز للأمن، ومقرها الولايات المتحدة، كريستوف بريكلاند: هذا الهجوم يمثل هجومًا إلكترونيًا نموذجيًا  في مشهد الإنترنت الحالي؛ إذ أن الضرر الأولي هو على الأرجح إما يخص أوراق اعتماد لشخص ما سٌرق، وربما الوصول إلى الشبكات عن بعد، أو تركيب أداة الإدارة عن بعد للوصول إلى مستويات أعمق وأعمق من نظم الشبكات، وكل هذه الهجمات عادة تعتمد على الهندسة الاجتماعية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تناقش قرصنة شبكة تلفزيون الخدمة العامة فرنسا تناقش قرصنة شبكة تلفزيون الخدمة العامة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday