سلطات الاحتلال تخشى مواجهة قريبة مع غزة وتدعو إلى إجراءات وقائية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اتهمت ضيف بإعادة تسليح "حماس" وترميم ترسانة الصواريخ

سلطات الاحتلال تخشى مواجهة قريبة مع غزة وتدعو إلى إجراءات وقائية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلطات الاحتلال تخشى مواجهة قريبة مع غزة وتدعو إلى إجراءات وقائية

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
غزة ـ محمد حبيب

أثار القائد العام للجناح العسكريّ في حركة "حماس"، محمد ضيف، جدلًا كبيرًا لدى الرأي العام "الإسرائيلي"، بعد اعتراف حكومة بنيامين نتنياهو الأربعاء بأنّ محاولة اغتياله خلال عملية "الجرف الصامد"، الصيف المنصرم فشلت، وأنّه ما زال حيًا ويدير شؤون كتائب عزّ الدين القسّام، ويعمل على إعادة تسليح الحركة وبناء ترسانة الصواريخ التي تضررت بسبب العدوان، فضلا عن قيامه بتحسين أداء الجناح العسكريّ في الحرب المُقبلة ضدّ جيش الاحتلال.

وبيَّن الصحافيّ الإسرائيلي بن كاسبيت، في صحيفة "معاريف"، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع وسائل الإعلام من نشر خبر فشل عملية الاغتيال قبل الانتخابات العامّة التي جرت في تل أبيب في السابع عشر من آذار/ مارس، لافتًا إلى أنّ ذلك يعود إلى خشية نتنياهو وحزبه من فقدان الأصوات في الانتخابات.
وشدّدّ كاسبيت على أنّ مخابرات الاحتلل كانت على علمٍ ويقينٍ بأنّ ضيف نجا من محاولة الاغتيال، لكنّ المستوى السياسيّ أمر الرقابة العسكريّة بمنع وسائل الإعلام من نشر الخبر، كي لا يتضرر حزب "الليكود" من ذلك.
وكشف كاسبيت النقاب عن أنّ ضيف عاد بعد تسعة أشهر من نجاته من محاولة تصفيته ليُدير بصورة مركزية عمل الذراع العسكرية لـ"حماس"، بدءً من تحديد الاستراتيجيّة العامّة حتى إدارة التفاصيل الصغيرة، مثل متابعة تطوير قطع غيار الصواريخ، على حدّ تعبير المصادر التي اعتمد عليها.

وأضاف الصحافي "ليس من الجديد التأكّد من أنّ ضيف لم يُقتل خلال محاولة الاغتيال التي قتلت فيها زوجته وابنه وابنته، ولم ينفجر صاروخان سقطا عليه، فتمكن من الفرار". وبيّن أن المعلومات حول نجاة ضيف لا تستند إلى تصريحات قادة "حماس"، أو رسالة التعزية التي أرسلها للأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، باستشهاد جهاد عماد مغنية، بل تعتمد على تحديدٍ إسرائيليّ بأنّ ضيف لا يزال حيًا ويقود عمليات "حماس".
وأبرزت المصادر أنّ كتائب القسّام أجرت للمرّة الأولى مناورة مشتركة مع "سرايا القدس" في غزة. وشدّد التقرير على ما أطلقت عليه التوتر الشديد بين قيادة الذراع العسكرية والسياسية في حماس". وبحسب التقارير الإسرائيليّة، فإنّ مصدر التوتّر يعود مصدره إلى عملية "الجرف الصامد"، في ظل شعور المسؤولين بأنّ القيادة السياسية أحبطت الخطوة العسكرية التي كان يمكن لها أنْ تؤدّي إلى تغيير وجه الحملة ونتائجها.
 وتابعت المصادر "الخطوة المذكورة هي ضخ عشرات المقاتلين إلى أراضي الاحتلال عبر الأنفاق في منطقة كرم أبو سالم، واجتياح عدة بلدات، وتنفيذ قتل جماعي والعودة مع الرهائن إلى داخل غزة".
 ولكن هذه الخطوة التي خطط لها محمد ضيف بنفسه كان يفترض بها أن تُغيّر قواعد اللعب في الجبهة، ولكن القيادة السياسية لم تعط الضوء الأخضر لتنفيذها، كما قالت المصادر عينها. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فبعد أن وضعت الحرب أوزارها، لم ينتظروا في "حماس" كثيرًا قبل استئناف حفر الأنفاق الهجومية باستثمار ماليّ وجهود عظيمة، مشيرةً إلى أنّ أكثر من ألف عامل يعملون على مدار الساعة في ثلاث ورديات، وستة أيام في الأسبوع.
والهدف المعلن هو العودة إلى نقطة البداية التي انطلقت منها الجرف الصامد، مع ما لا يقل عن 32 نفقًا هجوميًا، بعضها يصل إلى أراضي الاحتلال.

ولفتت تقارير إلى أن ضيف يسعى حاليًا إلى تحقيق التقارب بين "حماس" وإيران من أجل الحصول على أموال ووسائل قتالية، في حين تشهد قيادة الحركة خلافات بين مستوييها العسكري والسياسي على هذه الخلفية، فضلاً عن إخفاقها في تحقيق أيّ إنجازات ملموسة خلال المواجهة الأخيرة مع الاحتلال. ونقلت الإذاعة العربية عن ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال توقعات بأنّه في الحرب المقبلة ستجري مهاجمة إسرائيل بالصواريخ من الجهات كلها.
وتُواصل التقارير الإسرائيلية الإشارة إلى أنّ ثمة جهات أمنية عديدة تُحذّر من مواجهةٍ قريبةٍ مع غزة في حال لم يتّم تغيير الأوضاع بصورةٍ جذريّةٍ، في ظل تزايد حالة الإحباط لدى سكان القطاع والمستويات الأمنيّة والسياسيّة لدى الفصائل الفلسطينيّة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات الاحتلال تخشى مواجهة قريبة مع غزة وتدعو إلى إجراءات وقائية سلطات الاحتلال تخشى مواجهة قريبة مع غزة وتدعو إلى إجراءات وقائية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday