رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

محللون استبعدوا حدوث مواجهة شاملة جراء الصواريخ التي تطلق من القطاع

رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

أعرب سكان المستوطنات والمدن الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، عن مخاوفهم من اندلاع حرب جديدة هذا الصيف، جراء تبادل إطلاق الصواريخ بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

وصرَّح رئيس بلدية عسقلان ايتمار شمعوني، قائلًا: "لسنا على استعداد لنكون رهائن بيد المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، إذا كان هناك خلافات بين تلك الفصائل داخل غزة، لا يجب أن تكون النتيجة إطلاق صواريخ على إسرائيل".

وأكد شمعوني أنَّ "إسرائيل لن تقبل بهذه المعادلة"، مشيرًا إلى أن الحرب في الصيف الماضي كانت بسبب إطلاق الفصائل عددًا قليلًا من الصواريخ، مضيفا: "للأسف نحن الآن رهائن بيد هؤلاء المتطرفين" على حد تعبيره.

وأوضح رئيس بلدية عسقلان، أنهم "مقبلون على مخيمات صيفية واحتفالات لذلك لا يجب أن يكونوا رهائن ، كما لا يجب على "إسرائيل" دفع أي ثمن؟".

واستبعد محللون سياسيون أن يشهد قطاع غزة تصعيدًا إسرائيليًا يصل إلى حد المواجهة الشاملة جراء الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، بسبب إدراكها مغزى وأهداف هذه الصواريخ، إضافة إلى أن "إسرائيل" وحركة "حماس" غير معنيين بالتصعيد في هذه المرحلة.

من جهته، رأى الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطالله أنه لا يمكن الحديث عن تصعيد إسرائيلي بمعزل عن السياسة، وما يحصل الآن هو مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل وحماس"، أو عروض عبر وسطاء بين تل أبيب وغزة، بهدف التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد.

 وتابع عطالله: "لا أعتقد أن الأمور طالما تسير في اتجاه التوصل إلى هدنة طويلة أن تكون الصواريخ الكيدية التي أطلقت أمس مقدمة لعدوان. إلا إذا أرادت "إسرائيل" الحصول على الهدنة الطويلة من خلال القوة فستكون حينها مثل هذه الصواريخ مقدمة لعدوان وهو أمر مستبعد".

وأضاف، أنَّ "إسرائيل تدرك وتعلم جيدًا من الذي يقف خلف إطلاق هذه الصواريخ، وأن كلًا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لا علاقة لهما بإطلاقها، كما أنها تدرك أن حماس بإمكانها ضبطها".

وبيَّن الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أنَّ "إسرائيل تعرف جيدًا الجهة التي أطلقت الصواريخ ودوافعها وخلفياتها، وإسرائيل ترى في هذه الصواريخ ذريعة لها في الرد بقوة من جهة ووضع العراقيل أمام إعمار قطاع غزة خاصة بعد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الألماني الذي زار غزة أخيرا".

وقال: "إنَّ إسرائيل ستستخدم هذه الصواريخ الكيدية بتبرير حصارها وعرقلة إعادة الإعمار أمام المجتمع الدولي، وانه نزع سلاح المقاومة لا يمكن أن يكون بالحوار".

من جهة أخرى، توقع عوكل، أن يسبق المخطط الإسرائيلي بفصل القطاع عن الضفة الغربية بما يعرف مشروع "دولة غزة" عدوان قوي لفرض أمر واقع، وأكد أنَّ حركة "حماس" معنية جدًا بالتهدئة؛ لكن الاحتلال بدرجة أقل، ويمكن أن تجبره الظروف إذا تصاعدت من الجانب الفلسطيني بالصواريخ إلى التدخل بقوة.

كما أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي الدكتور عدنان أبو عامر، أنَّ "إسرائيل تدرك دوافع وأسباب إطلاق هذه الصواريخ وأنها مرتبطة بمناكفات داخلية فلسطينية، ولذلك لن تؤدي هذه الصواريخ إلى تصعيد للمواجهة الشاملة، على اعتبار أنها تعرف مقاصد هذه الصواريخ".

وأوضح، أبوعامر أنَّ الرد الإسرائيلي يبقى بنفس المستوى قصف في أراض ومواقع فارغة دون إيقاع خسائر بشرية، واستدرك أنه لا يضمن أن تؤدي الصواريخ الكيدية التي تطلق من قطاع غزة إلى إيقاع خسائر إسرائيلية حينها النتائج ستكون بالمثل.

واستطرد: "لذلك حركة حماس تعمل على التوصل لتفاهمات مع الجماعات السلفية حتى لا يتم إغراق غزة بالمشاكل".

وزعم المعلق العسكري للقناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلي أمير بار شالوم، بأنَّ حركة "حماس بعثت برسالة عاجلة عبر وساطة تركية إلى إسرائيل بعد انطلاق الصواريخ من قطاع غزة صوب الأراضي المحتلة أكدت فيها أنها ستحاسب  الجهة التي أطلقت الصواريخ"، مشددة على أن مطلقي تلك الصواريخ  من أنصار "داعش".

وطبقاً للقناة فإنَّ "إسرائيل" أبلغت الوسيط التركي وهو موظف رفيع بوزارة الخارجية التركية أنها ترى في "حماس" الجهة المسؤولة عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة، وتضمنت رسالة "حماس" للاحتلال تعهدا بمعاقبة الجهة التي أطلقت الصواريخ، مضيفةً أنها نجحت باعتقال المجموعة التي أطلقت الصواريخ الأسبوع الماضي.

ومن ناحيته صرَّح وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون بأنَّ حركة "حماس" هي من تتحمل مسؤولية إطلاق الصواريخ حتى لو كانت منظمات محسوبة على حركات الجهاد العالمي هي من أطلقت الصواريخ.

وتابع يعالون:" لا أنصح أحد باختبار صبر إسرائيل، إذ أنها لن توافق على العودة إلى واقع يستمر فيه إطلاق النار على أراضيها".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:01 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الدلو 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 23:01 2025 الخميس ,05 حزيران / يونيو

تيليجرام يرحب بروبوت جروك في صفقة تعتبر الأهم

GMT 16:27 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تهمة رونالدو ودوري الأبطال تتنافس في عناوين الصف

GMT 10:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 01:16 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد اختلاف تجربة مسلسل "ريح المدام"

GMT 20:26 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

بناء البيوت الخشبية حل مؤقت للمتضررين في غزة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday