داعش المتطرف يقتل عالم آثار سوري بشكل وحشي في تدمر ويمثل بجثمانه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عقب اعتقاله قبل نحو شهر بغية إرشادهم عن أماكن التماثيل والذهب

"داعش" المتطرف يقتل عالم آثار سوري بشكل وحشي في تدمر ويمثل بجثمانه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" المتطرف يقتل عالم آثار سوري بشكل وحشي في تدمر ويمثل بجثمانه

جانب من حادث مقتل عالم الآثار السوري خالد أسعد
دمشق ـ نور خوام

قام مسلحو تنظيم "داعش" المتطرف، بقتل عالم أثار سوري متقاعد (82 عامًا) بشكل وحشي لأنه رفض إخبارهم بمكان الذهب والتماثيل القديمة، وأخبرت عائلة العالم " خالد أسعد" الباحث المتقاعد الذي عمل لأكثر من 50 عامًا كرئيس للآثار في مدينة تدمر أنه قد تم قطع رأسه من قبل تنظيم "داعش" أمس الثلاثاء، وكان أسعد قد تم احتجازه واستجوابه لمدة شهر من قبل متطرفين، وطالبوه بمعرفة مكان القطع الأثرية القيمة التي لا تقدر بثمن، والتي اختفت قبل هجوم "داعش" على المدينة.

وظهرت مجموعة لقطات مقززة على وسائل التواصل الاجتماعية من قبل أنصار الجماعة المتطرفة، تظهر فيها بقايا مشوهة للسيد أسعد وهو مقيد في السور ورأسه مقطوعة، وهو ما زال يرتدى نظارته موضوعة على الأرض بين قدميه، وذكر قائد الآثار الحالي في سورية مأمون عبد الكريم أن أسعد رفض مغادرة مدينة تدمر عندما استولى عليها المتطرفين، وتعد المدينة من مواقع اليونسكو الأثرية التراثية لما تضمنه من أطلال اليونانية الرومانية القديمة والتي استولى عليها المتطرفين من القوات الحكومية في أيار/ مايو الماضي.

وبعد الاستيلاء على المدينة تم تهريب العديد من القطع الأثرية القديمة خشية أن يقوم تنظيم "داعش" بتدميرها مثلما فعل في مناطق أخرى من سورية والعراق، وأوضح السيد عبد الكريم أنه حث أسعد على مغادرة تدمر جنبًا إلى جنب مع الأعمال التراثية الفنية لكنه رفض قائلا " أنا من تدمر وسأبقى هنا حتى لو قتلونى"، وأعدم السيد أسعد في وسط المدينة القديمة بعد ظهر أمس الثلاثاء، وظهرت صور بشعة توضح جثته المشوهة على نطاق واسع من قبل أنصار "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعد إعدام السيد أسعد واحد من مئات عمليات القتل التي قام بها "داعش" في مدينة تدمر وحولها منذ السيطرة على المدينة في أيار/ مايو الماضي، وأشاد السيد عبد الكريم بالسيد أسعد كخبير بارز للآثار في التاريخ القديم للمدينة والتي نمت من واحة قافلة ذكرت لأول مرة في الألف الثاني قبل الميلاد.

وأضاف السيد عبد الكريم أن السد أسعد كان يقرأ ويتكلم بلغة تدمر والجميع يلجأ إليه عندما يتلقون تماثيل مسروقة من الشرطة لمعرفة ما إذا كانت حقيقية أو مزورة، وأكد السيد عبد الكريم أن جثة صديقة قد علقت في أطلال المدينة القديمة بعد قطع رأسه، وأظهرت الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بقايا الجثة معلقة في الطريق الرئيسي على أحد أعمدة الطرق، مع تعليق لافتة على الجثة مدون عليها اسم صاحبها للتعرف عليه والاتهامات التي قُتل من أجلها.

واتهم السيد أسعد بأنه من المرتدين وأحد الموالين لنظام تمثيل سورية في المؤتمرات مع "الكُفار"، فضلًا عن كونه مدير "الأصنام" في تدمر، كما أوضحت اللافتة أيضًا أنه كان على اتصال بمسؤولي النظام، وأوضح عبد الكريم اعتقال السيد أسعد من قبل "داعش" الشهر الماضي هو ونجله وليد مدير الآثار الحالي في تدمر والذي أفرج عنه لاحقًا.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أنه تم قتل السيد أسعد في ميدان عام في تدمر أمام عشرات الناس، وسيطرت "داعش" على مدينة تدمر في 21 أيار/ مايو مما أثار القلق الدولي بشأن مصير القطع الأثرية في المدينة، حيث تعتقد الجماعة المتطرفة أن التماثيل من علامات الوثنية، وقام التنظيم بتدمير مجموعة الآثار والمواقع الأثرية في الأراضي الأخرى الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وحتى الآن ما زالت المواقع الشهيرة في تدمر كما هي، بينما قام تنظيم "داعش" بتدمير تمثال شهير لأسد في حزيران/ يونيو، وتم إجلاء معظم القطع الأثرية من متحف المدينة من قبل الموظفين قبل وصول "داعش" إلا أن التنظيم المتطرف نسف العديد من المقابر الإسلامية التاريخية، ونفذت "داعش" حكم الإعدام في مئات الناس في المدينة والمناطق المحيطة ومعظمهم من موظفي الحكومة، كما استخدم التنظيم بعض الأطفال بشكل وحشي في إطلاق النيران على 25 من جنود القوات الحكومية السورية في مدرجات تدمر القديمة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش المتطرف يقتل عالم آثار سوري بشكل وحشي في تدمر ويمثل بجثمانه داعش المتطرف يقتل عالم آثار سوري بشكل وحشي في تدمر ويمثل بجثمانه



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday