الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على أيدي متطرفين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في ظل تواصل الاعتداءات المتكررة عليه من قبل الجماعات المتطرفة

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على أيدي متطرفين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على أيدي متطرفين

المسجد الأقصى المبارك
غزة – محمد حبيب

في مثل هذا اليوم الموافق 21 آب/أغسطس 1969م أقدم متطرف يتبنى الفكر "الصهيوني المتشدد" ويدعى «دينس مايكل» على إشعال النار في الجامع القبْلي في المسجد الأقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه. وكان لهذا العمل الذي مسّ ثالث الحرمين الشريفين ردود أفعال كبيرة في العالم الإسلامي، وقامت المظاهرات في كل مكان، وكان من تداعيات هذه الجريمة البشعة إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي والتي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية.

ويتذكر أهالي القدس أنه في ذلك اليوم قام الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد، وتعمَّدت سيارات الإطفاء التابعة لبلدية القدس- التي يسيطر عليها الاحتلال - التأخير؛ حتى لا تشارك في إطفاء الحريق، بل جاءت سيارات الإطفاء العربية من الخليل ورام الله قبلها وساهمت في إطفاء الحريق.
ومن أهم الأجزاء التي طالها الحريق داخل مبنى المصلى القبْلي المبارك منبر 'صلاح الدين الأيوبي' الذي يعتبر قطعةً نادرةً مصنوعةً من قطع خشبية، معشَّق بعضها مع بعض دون استعمال مسامير أو براغي أو أية مادة لاصقة، وهو المنبر الذي صنعه 'نور الدين زنكي'، وحفظه على أمل أن يضعه في المسجد إذا حرَّره فلما مات قبل تحريره قام 'صلاح الدين الأيوبي' بنقله ووضعه في مكانه الحالي بعد تحرير المسجد من دنس الصليبيين.

كما طال الحريق مسجد 'عمر' الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ومحراب 'زكريا' المجاور لمسجد 'عمر'، ومقام الأربعين المجاور لمحراب 'زكريا'، وثلاثة أروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق.
كما امتد الحريق ليطال عمودين رئيسين مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، وكذلك القبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجبصية الملونة والمذهبة مع جميع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها، والمحراب الرخامي الملون، والجدار الجنوبي وجميع التصفيح الرخامي الملون عليها.

وطال الحريق المدبر أيضًا ثمان وأربعين نافذة مصنوعة من الخشب والجبس والزجاج الملون والفريدة بصناعتها وأسلوب الحفر المائل على الجبس لمنع دخول الأشعة المباشر إلى داخل المسجد، وجميع السجّاد العجمي، وكذلك مطلع سورة الإسراء المصنوع من الفسيفساء المذهبة فوق المحراب، ويمتد بطول 23 مترًا إلى الجهة الشرقية، وكذلك الجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل والممتدة بين تيجان الأعمدة.

وتأتي هذه الذكرى والمسجد الأقصى يتعرض لحملة تهويد مسعورة وتدنيس مستمرة واقتحامات عنصرية غوغائية من الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، بالتزامن مع محاولات إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
وفي المقابل، يواصل المرابطون التحدي لمثل هذه الهجمات من خلال التصدي للمتطرفين اليهود كما حصل أمس الخميس، حيث اعتقل الاحتلال بسبب ذلك ثلاث من النساء والفتيات المرابطات.

والعدوان على المسجد الأقصى ليس محصورًا على هذا الحريق، فمجازر عام 1990م وعام 1996م وعام 2000م ليست بعيدة، كما أن حفر الأنفاق ما زال مستمرًا، فالانهيار الذي وقع في بلدة سلوان أخيرًا كشف عن شبكة أنفاق متوجهة إلى المسجد الأقصى المبارك.
كما حصلت عدة انهيارات أخرى في المباني الأثرية الوقفية الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وكل ذلك بسبب هذه الحفريات التي تبحث عن أوهام ما يسمى بـ"هيكل سليمان".
المسجد الأقصى في ذكرى حرقه يستصرخ أفئدة الأمتين الإسلامية والدولية، وكل من يتحدثون عن حماية التراث العالمي للتحرك لحمايته من التزوير والتهويد والتدمير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على أيدي متطرفين الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على أيدي متطرفين



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday