الشعبية تنفي حق حركة حماس في التفاوض مع إسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أوضحت أنَّ الأمر من اختصاص الرئيس محمود عباس

"الشعبية" تنفي حق حركة "حماس" في التفاوض مع "إسرائيل"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الشعبية" تنفي حق حركة "حماس" في التفاوض مع "إسرائيل"

حركة حماس
غزة – محمد حبيب


 
كشف القيادي البارز في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينعضو المجلس "التشريعي" جميل المجدلاوي، عن أنَّ المعلومات بشأن تفاوض حركة "حماس" مع إسرائيل، يتم تداولها عبر مصادر عدة، بما فيها مصادر السلطة الفلسطينية.
 
وأشار المجدلاوي إلى أنَّه يتردد أنَّ الاتصالات وصلت لطور متقدم، مشددًا على أنَّ قيادات حماس لم تنكر وجود اتصالات، نقلها مسئولون أوروبيون عن هدنة طويلة الأمد، تبدأ بخمس سنوات قابلة للتجديد، وأنَّ الموضوع له أساس ويوجد بالفعل تفاوض، لكن لم يعرف إلى أين وصلت المفاوضات.
 
وأكد أنَّ حركة حماس صرحت أنها لن تتفاوض منفردة مع إسرائيل، ولكنها لم تبحث هذا الأمر مع أحد. وذكّر بما جاء في وثيقة الوفاق الوطني، التي أجمعت عليها القوى الفصائل الفلسطينية كافة.
 
وأشار إلى وضع أسس التفاوض، التي ستراعي الحفاظ على الثوابت والأهداف الوطنية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة الاحتكام للشعب الفلسطيني بشأن أيَّة نتائج للتفاوض عبر المجلس الوطني الفلسطيني، كي يشمل كل الأطياف، أو إجراء استفتاء جماهيري.
 
وأوضح المجدلاوي أنَّه لا يحق لحركة حماس التفاوض مع إسرائيل بشكل مباشر، أو غير مباشر، وأن هذا الحق يكون للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وليس غيره، مشيرًا إلى الإمكانية أن يكون هناك معارضة أو اتفاق مع آلية وأسس التفاوض مع إسرائيل.
 
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم "حركة" فتح أحمد عساف، أنَّ قيادات حركة "حماس" اعترفت بإجراء مفاوضات مع إسرائيل، كان آخرها ما جاء على لسان مستشار نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الدكتور أحمد يوسف، بأنَّ "هناك دردشات واتصالات تجري مع إسرائيل".
 
وكشف عساف عن وجود معلومات لدى السلطة الفلسطينية والرئيس أبومازن من جهات إقليمية ودولية، أنَّ "المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل دخلت مرحلة متقدمة جدا، وتنفيذها بانتظار تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، حتى تبدأ بالتنفيذ".
 
وأوضح أنَّ الخطة تتحدث عن هدنة لمدة 15 عامًا بين حركة "حماس" وإسرائيل، وتشكيل كيان منفصل في قطاع غزة، مقابل عدم حديث حماس عن أيَّة أمور تتعلق بشأن القدس أو الضفة الغربية، وإنشاء ممر مائي بين قطاع غزة وأحد الدول الإقليمية، مؤكدًا أنَّ حركة "فتح" وباقي الفصائل الفلسطينية ستُسقط المؤامرة، وأنَّه لن يتم التنازل عن القدس والضفة الغربية، حسبما نقلت عنه الوكالة الروسية.
 
وكان تقرير إسرائيلي تحدث عن محاولة جديدة من جانب قطر وتركيا للوساطة بين "حماس" وإسرائيل، لعقد هدنة لمدة 5 سنوات بين الجانبين.
 
وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أنه وفقا للاقتراح القطري - التركي، فإنَّ الهدنة مقابل تأسيس ميناء عائم في غزة، وسيتولى حلف شمال الأطلسي مراقبة وتفتيش البضائع في الميناء العائم خارج قطاع غزة.
 
وأشار التقرير إلى أنَّ المقترح يُسمى "تهدئة الإعمار" ويتضمن وقف الأعمال القتالية لمدة 5 أعوام، لافتًا إلى أنَّ مسئولين من تركيا وقطر عرضوا المقترح على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
 
وبيَّن التقرير أنَّ مبعوثا قطريا زار إسرائيل وقابل منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، يوآف مردخاى، لافتًا إلى أنَّ إسرائيل سترفض بشدة فكرة إقامة الميناء، حتى إن كان ميناءً عائما.
 
ونفى القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان وجود "دردشات" أو حوارات بين حركته وبين إسرائيل، مشددا على أنه "لا حوار ولا اتصال مع الاحتلال إلا من خلال البندقية".
 
وأجاب رضوان في برنامج تلفزيوني على سؤال للمذيع إن كان ما نقل عن القيادي في حركة حماس أحمد يوسف من وجود حوار أو "دردشات" ما بين حماس وإسرائيل صحيحا أم لا، قال: "إن يوسف لا يمثل رأي الحركة الرسمي، ولا يعبر عن موقفها، إنما يعبر عن رأيه الشخصي، ويتحدث بصفته الشخصية كأي سياسي أو محلل".
 
وكان القيادي في حماس أحمد يوسف قد صرح بأنَّ هناك حوارات و"دردشات" غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل بشأن مواضيع التهدئة والمعابر والأسرى والحصار، تتولى جهات أوروبية وشخصيات ومنظمات غير حكومية، دور الوسيط وناقل الرسائل فيها.
 
وشدد رضوان على أنَّه لا حوارات سرية مع إسرائيل، سواء تحت الأرض أو فوق الأرض، وأن حماس لا يمكن أن تجرب ما جربته السلطة الفلسطينية من مفاوضات مع الاحتلال، مؤكدًا أنَّه لا مفاوضات مع الاحتلال إلا من خلال البندقية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبية تنفي حق حركة حماس في التفاوض مع إسرائيل الشعبية تنفي حق حركة حماس في التفاوض مع إسرائيل



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday