غزة – محمد حبيب
أصدرت نقابة "المحامين الفلسطينيين"، مساء الخميس، بيانًا صحافيًا، استنكرت فيه التفجير الذي نفذه مجهولون داخل منزل المحامي شرحبيل الزعيم في قطاع غزة.
وجاء في البيان: "في ظل الحصار الخانق الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وحالة الانقسام الذي مازال يضرب القضية الفلسطينية، وقبل أن تجف دموع الأمهات والأرامل والثكالى بعد الحرب الشرسة على شعبنا، نفذت فئة ضالة ملوثة ممن يختفون خلف الظلام خارجة عن الصف الوطني وخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا وخارجة عن القانون، تفجيرين استهدفا منزل عضو الهيئة العامة في نقابة "المحامين الفلسطينيين" المحامي شرحبيل الزعيم المشهود له حسن السيرة والسمعة والخلق والمهنية العالية".
وأضاف: " لذا فإن نقابة المحامين الفلسطينيين ممثلة في نقيبها ومجلسها وهيئتها العامة؛ تشجب وتستنكر وتدين هذا العمل الإجرامي والاعتداء الآثم الذي تعرض له الزميل الفاضل، وترى في ذلك اعتداء خارجًا على قدسية مهنة المحاماة ورسالتها الإنسانية السامية في الدفاع عن الحريات والحقوق العامة في فلسطين".
وتابع: "وترى نقابة المحامين، أنّ هذا الاعتداء يشكل اعتداء على نقابة المحامين وهيئتها العامة وكرامة مهنة المحاماة"، مؤكدة: "أن النقابة تتابع هذا الموضوع الخطير بواسطة مجلس النقابة الذي عقد اجتماعًا طارئا للمجلس على الفور، ثم زار الزميل المعتدى عليه؛ للإطلاع على ما حدث".
وشدد على أنّ مجلس النقابة والهيئة العامة تدين وتشجب بشدة هذا العمل الجبان، وتعتبره اعتداء على نقابة المحامين كاملة واعتداء على الأمن العام الفلسطيني وخرقا للقانون الفلسطيني ونشر ثقافة الغاب، وطالبت الجهات المختصة، ضرورة الكشف عن الجناة وتقديمهم السريع إلى العدالة وأن يكون عقابهم رادعا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أي من رجال القانون في فلسطين.
وأكد مجلس النقابة أنّه سيستمر في متابعة الجريمة والتحقيق فيها ويبدأ في الإعداد للاجتماع مع المؤسسات الوطنية والحقوقية والقانونية؛ لوضعها في صورة الحادث ونتائجه وأسبابه وموقف النقابة، كما أكد على تشكيل لجنة مشتركة مع المؤسسات الشريكة من أجل تشكيل لوبي ضاغط لحماية القانونيين خصوصًا والمواطن عمومًا.
ودعت الهيئة العامة للالتفاف حول مجلسهم للتصدي لجميع الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها المحامون عمومًا.


أرسل تعليقك