القدس - فلسطين اليوم
رفض عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" المشرف على الساحة الفلسطينية عزّام الأحمد، خطوة وكالة "الاونروا" تقليص خدماتها التعليمية للاجئين الفلسطينيين، معتبرًا أنّ التبريرات غير مقبولة إطلاقا، وأعلن "بعد زيارته رئيس المجلس النيابي اللبناني، عن الاتفاق على التحرك والتشاور فلسطينيا ولبنانيا ومع أشقائنا الدول العربية المضيفة الأخرى لإيجاد حل عاجل وسريع ومنع تأجيل العام الدراسي".
وحضر اللقاء مع بري في مقره، السبت، السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبّور وأمين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، وأكد الأحمد بعد اللقاء، الحرص على مواصلة التنسيق اللبناني – الفلسطيني، إذ توقف عند الأوضاع في فلسطين، في ظل تصاعد الأعمال المتطرفة الصهيونية، وآخرها حرق الرضيع علي دوابشة حيا ووفاة والده صباحا، متأثرا بجروحه، ومحاولة حرق عائلة فلسطينية في أريحا، أشار إلى استمرار أعمال الاستيطان في ظل تعثّر عملية السلام، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
ولفت إلى الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤكدًا أنها جزء من الأمن الوطني اللبناني، لأن ما يهدد لبنان يهدد المخيم وما يهدد المخــيم يهدد لبنان، وتوقف عند التوترات الأخيرة واغتيال طلال بلاونة، وشـدد على اســتمرار التواصل مع المؤسسات اللبــنانية المعنية الســـياسية والأمنية مع الجهات الفلسطينية المعنية؛ لحفظ أمن المخيمات ومنع استغلالها لضرب السلم الأهلي في لبنان.
 
 
	
 
 

 

 
 
أرسل تعليقك