تعاني جنوب افريقيا بدورها ظاهرة اختفاء النحل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعاني جنوب افريقيا بدورها ظاهرة اختفاء النحل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعاني جنوب افريقيا بدورها ظاهرة اختفاء النحل

مربي نحل ينظف قفرانا في كيب تاون
بريتوريا - ا ف ب

بعد اوروبا والولايات المتحدة، تعاني جنوب افريقيا بدورها ظاهرة اختفاء النحل، وهي ملقحات ضرورية لعدد كبير من الاجناس النباتية اللازمة في التغذية البشرية.

فمرض وباء تعفن الحضنة الاميركي، وهو مرض يفتك بقفران النحل وتتسبب به جرثومة، يلحق اضرارا كبيرة بالنحل للمرة الاولى في التاريخ الحديث للبلاد، بحسب مايك السوب الاخصائي في النحل في ستيلينبوش في ريف كيب تاون.

وقال السوب "هذا الامر نفسه تماما يحصل في كل انحاء العالم"، مشيرا الى ان النحل يصاب بامراض جراء "التعب الناجم عن وسائل التربية المكثفة للنحل ومبيدات الحشرات والتلوث" في وقت "كانت في وقت سابق اقل هشاشة". كما أنها تعاني "من البشر والضغوط والضغط النفسي الذي يفرضه البشر عليها".

ويخشى الخبراء ان يتفشى المرض في اتجاه الشمال ليتمدد الى سائر انحاء القارة الافريقية حيث تربية النحل بالوسائل التقليدية تمثل مصدر عيش لمئات الاف الاشخاص.

ولفت السوب الى "انها قنبلة موقوتة. كل النحل في القفران التي تفحصتها مع حالة تعفن الحضنة الاميركي نفقت".

وعندما اكتشف برندن اشلي كوبر المرض في قفرانه سنة 2009، شعر سريعا بالقلق. وقال في هذا الاطار "كنا نعلم اننا سنرى هذا الانتشار الهائل لمرض تعفن الحضنة. لم اكن اعلم ما عساي افعل، لم اكن اعرف ما سيكون مدى الضرر. كنت فقط قلقا على نحلي".

وبعد ست سنوات، اصبح الكابوس حقيقة، فقران النحل تزول واحدا تلو الاخر.

وهذا المرض يصيب الحضنة (مجموعة اليرقات) ما يمنع تكاثر النحلات العاملة. وعندما ينتهي عمر القفير، تتهافت نحلات من قفران اخرى في كثير من الاحيان لحصد عسلها. وهذا العسل الملوث الذي تنقله النحلات الى قفرانها هو الذي يؤدي الى تفشي المرض.

وتواجه اميركا الشمالية واوروبا هذا المرض منذ قرون، الا ان النحلات الجنوب افريقية كانت حتى وقت قريب مضى مقاومة له بفضل التنوع الكبير في انواع النحل المحلي بحسب العلماء. كما أن تشريعا يفرض أن تكون كل منتجات القفران المستوردة الى جنوب افريقيا خاضعة لاشعاعات سمح بتفادي تفشي المرض على فترة طويلة.

لكن في 2015، يبدو ان المعركة تخاض بطريقة سيئة: "فقد تفشى تعفن الحضنة بشكل هائل خلال الاشهر الخمسة الاخيرة (خلال الصيف في الجزء الجنوبي من الكرة الارضية)، وقد انتشرت على مساحة اضافية في غرب البلاد بطول 500 كلم وعرض 400 حيث اصيبت كل قفرانها تقريبا بالمرض"، بحسب مايك السوب.

ولفت السوب الى ان المرض "يتفشى سريعا ولا ارى سببا سيجعله يتوقف، الا اذا حصل تدخل بشري لمراقبته".

وكما في اي مكان اخر، لا يعتبر النحل اساسيا لدوره في انتاج العسل فحسب بل ايضا لتلقيح مئات الانواع النباتية.

وشدد السوب على "اننا لا نستطيع السماح بخسارة نحلنا. ليس ذلك بسبب النحل بل لأن لدينا قطاعا زراعيا تقدر قيمته بعشرين مليار راند (1,61 مليار دولار) ويعتمد على تلقيح النحل".

وبحسب منظمة غرينبيس التي اطلقت حملة لانقاذ الحشرات، حوالى 70 % من المحاصيل الزراعية في العالم التي توفر 90 % من الاغذية المستهلكة على الارض يتم تلقيحها من النحل.

وأكد موكيتسا راماسودي المدير في وزارة الزراعة الجنوب افريقية "ان فريقا تابعا لنا يعمل حاليا على برنامج تحركات سيتم الاعلان عنه في الاسابيع المقبلة".

وتنص الخطة الحكومية على الحد من التراخيص لفتح قفران والتوعية على نطاق واسع بشأن المرض وايجاد قواعد اكثر حزما لادارة المستوطنات كالتحليل الدوري لليرقات بهدف تحديد المرضى منها قبل نقلها العدوى الى كامل القفير.

وأكد راماسودي أن استخدام المضادات الحيوية لحماية القفران، وهي ممارسة مثيرة جدا للجدل، لن يتم اللجوء اليه "الا في المقام الاخير".

لكن بحسب مربي النحل اشلي كوبر، هذه التدابير قد تكون غير كافية وتأتي متأخرة في قطاع زراعي جرت العادة فيه على عدم التدخل وترك الامور على الطبيعة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاني جنوب افريقيا بدورها ظاهرة اختفاء النحل تعاني جنوب افريقيا بدورها ظاهرة اختفاء النحل



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday