الإنقاذ يحاول الوصول الى المناطق النائية اثر الزلزال في النيبال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الإنقاذ يحاول الوصول الى المناطق النائية اثر الزلزال في النيبال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإنقاذ يحاول الوصول الى المناطق النائية اثر الزلزال في النيبال

فريق اغاثة من تايوان يستعد للتوجه الى النيبال
كاتماندو - اف ب


 يواصل رجال الانقاذ الثلاثاء جهودهم للوصول الى المناطق النائية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب النيبال واوقع اكثر من اربعة الاف قتيل وتسبب بنزوح السكان من العاصمة المدمرة كاتماندو.

وبشكل او باخر، فان الزلزال بقوة 7,8 درجات الذي ضرب البلاد السبت، طاول حياة ثمانية ملايين شخص من اصل 28 مليون نسمة كما اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء في تقرير.

وافادت الامم المتحدة ان اكثر من 1,4 مليون شخص بحاجة الى المواد الغذائية مشيرة الى نقص في الماء والملاجئ.

واعلن رئيس الوزراء النيبالي سوشيل كويرالا خلال اجتماع ازمة ان الحكومة ستحاول ان ترسل مساعدة طارئة من خيم ومياه عذبة ومواد غذائية الى القرى المعزولة في الهملايا.

لكنه اشار الى ان اجهزة الانقاذ في هذا البلد الفقير جدا تواجه "تحديا كبيرا" مع انقطاع العديد من الطرقات.

واضاف رئيس الوزراء "نتلقى دعوات للمساعدة من كل جهة. لكننا غير قادرين على تنظيم اعمال الاغاثة بشكل متزامن في العديد من المناطق بسب نقص التجهيزات والاخصائيين".

وحصيلة الزلزال المدمر، الاكثر دموية في النيبال منذ اكثر من 80 عاما، تواصل ارتفاعها.

وقالت وزارة الداخلية النيبالية ان الحصيلة بلغت حتى الان 4310 قتيلا و7953 جريحا. وقتل 73 شخصا في الهند و25 في التيبت غرب الصين بحسب وكالة انباء الصين الجديدة.

لكن الحصيلة لا تزال بدون شك موقتة لان حجم الدمار في القرى القريبة من مركز الزلزال على بعد حوالى 80 كلم شمال غرب كاتماندو، لا يزال غير معروف.

وقال اوداف براساد تيميلسينا المسؤول في منطقة غوركا ان "الوضع ليس جيدا. هناك الكثير من الناس الذين دمرت منازلهم وليس لديهم مواد غذائية".

واضاف "لم نتمكن من علاج الجرحى ونحن بحاجة ماسة الى المواد الاساسية مثل الغذاء والمياه والادوية والخيم. المسعفون يصلون لكننا بحاجة الى مساعدات".

وتسبب الزلزال ايضا بانهيارات ثلجية في الايفرست ما ادى الى مقتل 18 شخصا. وفي مستهل فصل تسلق الجبل كان هناك 800 شخص بينهم الكثير من الاجانب على هذا الجبل، اعلى قمة في العالم.

واكدت وزارة الخارجية الاميركية مقتل اثنين من رعاياها على قمة الايفرست مشيرة الى معلومات عن مصرع اميركيين اثنين اخرين.

وقالت استراليا ان احد رعاياها قتل هناك ايضا وكذلك اشارت اليابان الى مصرع احد رعاياها.

وكانت المروحيات تحلق طوال نهار الاثنين من اجل انقاذ المتسلقين العالقين على المرتفعات بعدما قامت باجلاء الجرحى من المخيم على سفح القمة.

وفي موازاة ذلك، شهدت العاصمة حركة تهافت من السكان على شراء المواد الاساسية مثل الارز والزيت. وكان هناك صفوف انتظار طويلة امام محطات الوقود.

وكانت عدة عائلات تنتظر في حافلات من اجل الوصول الى قراها.

والسكان الذين اضطروا للبقاء في العاصمة امضوا ليلتهم الثالثة في خيم.

ولا تزال الارض ترتج بانتظام ولم يتمكن العديدون من النوم في الليل ولا سيما مع انهمار امطار غزيرة على المدينة.

وقال بيجاي سريشت وهو اب لثلاثة اولاد لجأ مع زوجته وامه الى حديقة "نشعر بخوف كبير وارتباك".

وفي حي بالاجو في العاصمة رأى اب الشرطة تنتشل جثة ابنته من تحت انقاض منزله. وقال ديرام مهاد وهو يبكي "كانت كل شيء بالنسبة الي. لم ترتكب اي سوء كان يجب ان تبقى حية".

ويتلقى المسعفون النيباليون تعزيزات من مئات العاملين الانسانيين القادمين من بلدان مثل الصين والهند والولايات المتحدة. وهناك حوالى سبعين اميركيا في طريقهم الى النيبال فيما اعلنت واشنطن تخصيص مساعدة ب10 ملايين دولار لعمليات المساعدة فضلا عن ثمانية ملايين دولار من جانب اليابان اعلنها وزير الخارجية فوميو كيشيدا من نيويورك.

والمستشفيات مكتظة ويعمل الاطباء على مدار الساعة لمعالجة الجرحى في ظروف صعبة فيما الجثث مكدسة في المشارح.

وتشهد النيبال نشاطا زلزاليا قويا على غرار كل منطقة الهملايا حيث تلتقي الصفيحتان التكتونيتان الهندية والاوراسية.

وفي اب/اغسطس 1988 ضرب زلزال بقوة 6,8 درجات شرق النيبال واسفر عن مقتل 721 شخصا، فيما ادى زلزال آخر بقوة 8,1 درجات في العام 1934 الى مقتل 10700 شخص في الهند والنيبال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنقاذ يحاول الوصول الى المناطق النائية اثر الزلزال في النيبال الإنقاذ يحاول الوصول الى المناطق النائية اثر الزلزال في النيبال



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday