فيلم أرق يدخل حياة شبان لبنانيين هامشيين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فيلم "أرق" يدخل حياة شبان لبنانيين "هامشيين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فيلم "أرق" يدخل حياة شبان لبنانيين "هامشيين"

مشهد عام لشارع رئيسي في وسط بيروت
بيروت - اف ب

يدخل فيلم "أرق" التسجيلي  للمخرجة اللبنانية ديالا قشمر إلى حياة مجموعة من الشبان الحزبيين الذين يعيشون على هامش المجتمع في أحد احياء العاصمة بيروت، لكنه لا يكتفي بتصوير هذه الحياة بل يساعد هؤلاء الشبان على الخروج منها.

وتنطلق عروض الفيلم في إحدى صالات السينما اللبنانية في 14 ايار/ مايو المقبل، وتستمر الى 27 منه. وعلى مدى ساعة وخمسين دقيقة، تعيش كاميرا المخرجة ديالا قشمر( 36 عاما) تفاصيل حياة هؤلاء الشبان الذين وصفهم عنوان الشريط بالإنكليزية بانهم "حراس الوقت الضائع".

 وبدا العنوان الإنكليزي أكثر تعبيرا عن محتوى الفيلم وواقع هذه المجموعة من الشبان الذين ويضيعون وقتهم وحياتهم بالتسكع وتعاطي المخدرات والتورط في مشاكل تقودهم في كثير من الأحيان إلى ما وراء قضبان السجن، أو تجعلهم عرضة لملاحقة الشرطة.

من "قبضايات" الزمن البيروتي الغابر، أو زعماء المدينة وأقويائها، إلى هؤلاء الشبان المنتمين إلى جيل الحرب الأهلية (1975-1990) وما بعدها، قصة تحولات ديموغرافية واجتماعية جذرية حولت ما كان يعرف بـ"حي الملوك" إلى "حي اللجا"، نسبة الى  لجوء اهالي جنوب لبنان، ومعظمهم من الشيعة، وتمركزهم فيه، على مقربة من المصيطبة، "العاصمة" السنية للعاصمة اللبنانية.

ويبدأ هذا الفيلم كأنه ريبورتاج تلفزيوني وسرعان ما يغوص المشاهد في شخصياته وملامحها ليسقط عنه هذه الصفة ويصبح اقرب الى الروائي.

هم احمد وعلي ومحمود ومصطفى وزهير وعلاء واخر ملقب بـ"التريبيتي" وسواهم، جميعهم يعيشون خارج القانون والوقت.

يتكلمون بعفوية، يدخنون السيجارة تلو الاخرى. يسخرون من واقعهم الرمادي، يتسكعون عند قارعة الطريق خلف الجدران، يقولون انهم  يشاهدون افلام الاكشن العنيفة التي يسقطون انفسهم عليها.

"ماذا عن الغد؟"، تسالهم المخرجة، يجيب أحدهم: "بعد عشرة اعوام ارى نفسي  جالسا  امام الحائط نفسه ولن يتغير شيء في حياتي".

ويضيف "نتحسر على أنفسنا وعلى شبابنا. كيف لي ان أعمل وانا أخبطها (أي أتعاطى المخدرات باللهجة المحلية) في النهار".

ويتساءل "كيف مر الوقت ولم نكبر؟".

يجلد هؤلاء الشباب ذاتهم، ويعرون حياتهم امام كاميرا مخرجة تصبح جزءا من عالمهم، "يقتلون وقتهم ولكن الوقت يقتلهم"، على قول قشمر.

إنهم نموذج لشباب يمكن ان يعيشوا في اي بلد وفي اي حي، في الظاهر هم اقوياء يخالفون القانون، ولكن في الحقيقة هم ضحايا تائهون يائسون يعترفون بفشلهم من دون ان يلقوا اللوم على اهلهم، وفي اي حال "كلام الناس" وشم على قدم احدهم.

ويقول الناقد بيار ابي صعب خلال تقديمه العرض ما قبل الاول من الفيلم ان هذا الشريط التسجيلي "رحلة  انسانية في الواقع عن ناس هامشيين"، ورأى ان "قشمر دخلت عالمهم السفلي لتصبح واحدة منهم وهذا هو سبب نجاحها".

واصرت قشمر على ان يعرض فيلمها في الصالات  السينمائية لأنها تريد "أن يشاهده اللبنانيون".

وقالت "الفيلم يعبر عن جيل شبان نحن همشناهم ولذلك وصلوا الى ما هم عليه".

وقال علي الملقب ب"السنفور"، واحد المشاركين في الفيلم "لقد استفدنا من تجربتنا في هذا الفيلم الذي يقدم صورة واقعية عن حياتنا عله يصبح عبرة لغيرنا".

واضاف "يجب ان نبدل حياتنا حتى نفتخر بها. الادمان كالسرطان (...) نحتاج الى مساعدة، انا تعالجت من الادمان وعدت والان توقفت، العلاج لا يكفي، المثابرة ضرورية".

وقالت قشمر إن السنفور تزوج ورزق طفلا، فيما قدم المشاركون في الفيلم تحية الى روح احمد ياسين، وهو فرد من المجموعة توفي قبل اسبوعين، ويظهر في الفيلم يقول إنه يحلم بأن يرى ابنته شابة بعد عشر سنوات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم أرق يدخل حياة شبان لبنانيين هامشيين فيلم أرق يدخل حياة شبان لبنانيين هامشيين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday