سيطرة المسلمين المتشددين على الإطار الطلابي في جامعة وستمنستر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في ظل قلق الموظفين من تفشي ظاهرة "الإسلاموفوبيا"

سيطرة المسلمين المتشددين على الإطار الطلابي في جامعة وستمنستر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سيطرة المسلمين المتشددين على الإطار الطلابي في جامعة وستمنستر

جامعة وستمنستر
لندن ـ كاتيا حداد

تهيمن فئة المسلمين المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة لندن، بما في ذلك المتشدد المعروف باسم "الجهادي جون"، حتى أن هذه الفئة المتشددة ترفض الحديث مع موظفات الجامعة المسلمات، وذلك وفقا لما أشارت إليه التقارير التي أجريت على الطلاب في الجامعة.

ولفتت التقارير إلى بعض الشكاوى بشأن المجتمع الإسلامي في جامعة وستمنستر من الفئات المسلمة الأخرى التي تتعرض للتجاهل في ظل قلق الموظفين والطلاب من ظاهرة "الإسلاموفوبيا".

ويتعامل من ينتمي إلى هذه الفئة المتشددة باعتباره مرشدًا يهتم بأمور العقيدة الدينية ويتجنب البدع، وذلك وفقا لما أشارت إليه لجنة التحقيق في الأمر والمكونة من أربعة أعضاء بينهم المؤرخ كينيث مورجان، والمستشار فايز موغال وهو مستشار سابق في "نك كليغ" في مجال الأمور المشتركة بين الأديان.

وكشف تقرير اللجنة أن المسؤولين في الجامعة أشاروا إلى تعرض النساء لبعض المواقف العدائية المخيفة داخل الحرم الجامعي، واصفين هذا بأنه غير مقبول تمامًا، ويرفض أعضاء المجتمع الإسلامي المتشدد التعامل مع الموظفات المسلمات ويسعون إلى طلب المساعدة من زملائهم الذكور.

وعنيت جامعة وستمنستر بالتحقيق في الأمر وتوضيح ما توصلت إليه في شكل تقرير، بهدف تحقيق التوازن بين حرية التعبير والتنوع عقب المخاوف المرتبطة بالتطرف في الجامعات، وخصوصًا بعد الكشف في شباط / فبراير أن المتشدد المسلح محمد إموازي من خريجي الجامعة، وظهر إموازي المعروف باسم "الجهادي جون" في سلسلة من مقاطع الفيديو لتنظيم "داعش" أثناء قطع رؤوس رهائن من بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهم.

وألغى المجتمع الإسلامي المتشدد في جامعة وستمنستر الندوة المخطط لها للشيخ هيثم الحداد الواعظ الذي وصف بكونه شاذًا جنسيًا باعتبار ذلك عملًا مشينًا، إلا أنه ظهر تسجيل للشيخ الحداد في الندوة عام 2013، والتي تحدث فيها عن هيمنة الإسلام في المستقبل، وذكر الحداد في الندوة: "عندما يصبح المسلمين من القوى العظمى في العالم سوف تسود العدالة ويتمتع الجميع بمزايا الإسلام".

ونشرت الجامعة تقرير لجنة التحقيق منذ أكثر من أسبوع دون الإعلان من قبل الجامعة، واحتفظت به كنسخة مكتوبة، وأوضح موغال الذي يدير مركز أبحاث "فايث ماترز" أن المجتمع الإسلامي لا يشترط بالضرورة أن يطلق عليه متطرفًا بسبب عدم وجود أدلة على كراهية المسلمين للطلاب اليهود مثلًا أو المثليين، إلا أنه يهيمن على المجتمع الإسلامي رجال متشددين يتبنون آراء محافظة بشأن الملابس والإيمان.

وأضاف موغال: "إنها ليست أرضًا خصبة للتطرف لكنها أرضًا خصبة لوجهات النظر المتشددة، ويجب أن يكون السؤال كيف يستطيع هؤلاء الطلاب التواصل مع العالم الذي نعيش فيه في إطار مجتمع تعددي تتغير فيها المعلومات وطريقة التفكير بسرعة".

وأشار إلى أن موظفي جامعة ويستمنستر يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق التوازن بين الاحتياجات المتباينة للمؤسسة التعليمية التي تضم 150 ألف جنسية و20 ألف طالب، إلا أنهم أحيانًا يرتكبون أخطاء مثل السماح لشخص موضع جدل مثل الشيخ الحداد بالحديث.

وأوضح التقرير أن الجامعة تميل إلى الحذر من اتخاذ إجراءات ضد مجموعة معينة خوفًا من أن تبدو متحيزة، وعلى سبيل المثال لم تتخذ الجامعة إجراء معينًا بعد تكرار الشكاوى من سلوك طلاب المجتمع الإسلامي المتشدد خوفًا من ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بحيث لا تظهر الجامعة وكأنها تكره الإسلام.

ولفت التقرير إلى أن المجتمع الإسلامي في الجامعة لا يجري انتخابات ديمقراطية، ولكن يتم اختيار الأشخاص بناء على نقائهم العقائدي.

ودخلت بعض اللوائح الجديدة حيز التنفيذ الاثنين، في إطار برنامج مكافحة التطرف برعاية وزارة الداخلية والتي تطالب مؤسسات التعليم العالي بوقف المتطرفين من التحدث إلى الطلاب وتحوليهم إلى متطرفين من الجنسين.

وذكر نائب مستشار الجامعة غيوف بيتي استجابة للتقرير، أن الجامعة لديها قواعد صارمة في اختيار المتحدثين من الخارج، وخصوصًا الذين يعتبرون محل جدل منهم لبعض الفئات في الجامعة.

وتعمل الجامعة على تعزيز احترام التنوع والاحترام المتبادل بين مختلف الفئات، إلا أن المجتمع الإسلامي في الجامعة أو اتحاد الطلبة لم يعلق على التقرير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيطرة المسلمين المتشددين على الإطار الطلابي في جامعة وستمنستر سيطرة المسلمين المتشددين على الإطار الطلابي في جامعة وستمنستر



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday