في كثير من الأحيان، يطلب الأهل منّا أن نخفي عن المريض ما هو فيه؛ خوفًا على شعوره وعلى معنوياته. بينما يرى الأطباء أن من حق المريض أن يعرف وأن يقرر ما العلاج الذي سوف يتناوله. والأصل هنا أن نبلغ المريض في حالة أبدى رغبةً حقيقيةً بمعرفة حقيقة مرضه أو إذا كان المطلوب اتخاذ قرار بخصوص العلاج. فليس لأحد الحق في اتخاذ القرار نيابة عن المريض دون إذنه. ونذكّر الأهل هنا أن للمرض والحياة والمصير تداعيات إجتماعية ودينية، وقد يكون المريض بحاجة إلى إتخاذ قرارات هامة وقد نحرمه نحن من ذلك بإخفاء الأخبار عنه.