في عمر الشباب يكون الجفن مشدودًا وممتلئ, مما يعطيه نضارة و حيوية, إلَّا أنَّه و للأسف بسبب سوء التغذية أو تقدم العمر أو التعرض لفترات طويله لأشعة الشمس يبدأ الجلد بالتجعّد و تبدأ الدهون بالإنكماش, مما يؤدي إلى حدوث تجاويف في الجفون السفلى والعليا, حيث يغلب عليها مشهد النعاس أو التعب الدائم, وكانت عمليات شد الجفون في الماضي يتم فقط فيها استئصال الدهن والجلد الزائد, لكننا مع مرور الوقت تعلمنا أن نخلق مزيدًا من العيوب طويلة الأمد والتي تعطي ايحاءً بتقدم العمر, فيبدأ الجراح باقتراح حقن الفلرز (Fillers) لستر ما أفسدته العملية, بينما مع الجراحات الحديثة نحن لا نقوم باستئصال الانسجة بل إعادة ترتيبها بحيث يعطي الجفن الشكل المشدود الناعم كما في الشباب, ومن المهم المحافظة على الدهون, والإستفادة منها بسد الفراغات التي قد تحدث بسبب العمر بين الأنف و محجر العين, أو الوجنة و محجر العين, ونستفيد من الدهون في إعادة الحجم و التدويرة المناسبة للوجنة و التي تعطي بهجة و جمالا للوجه, وفي بعض الحالات قد نلجأ لزرع الدهون في الجفن, لإعطاء الجفن الشكل المناسب.