- المراهقة المعتدلة والناضجة: فيها يكون المراهق ينمو بشكل سوي في كل شيء جسميا وجنسيا وفكريا واجتماعيا ولغويا حيث أنه لا تأتي أي شكوى من المراهق الذي يندرج تحت هذا النوع من المراهقة ألا وهي المراهقة السوية. المراهقة المتمردة : وهذا النوع بضم العديد من المراهقين والمراهقات ويتميز هذا النوع بأن المراهق يتمرد علي سلطة الأبوين حيث أنه لا يطيع أوامرهم نهائي ودائما يتحدث مهم الند بالند وهذا ما يجعل الامهات لم تستطيع التعامل مع أولادها ، ولكن المراهق المتمرد عندما يشعر أن الأم تريد أنه يذاكر دروسه يبدأ في العند معها وكأنه مستقبلها هي وليس هو فالتعامل مع هذا النوع الصعب من المراهقين لابد من الأخذ بمبدأ المشورة مع الأبن المراهق والكلام معه يكون حذر والامتناع تماما عن صيغة الامر في الحديث معهم ودائما الأم تشعر أبنها المراهق أنه كبير وناضج ويستحق التقدير حتى يفعل الولد الذي لابد أن يفعله في مصلحته فالمراهق المتمرد التعامل معه صعب لو الآباء ليسوا واعيين بالطريقة المثالية للتعامل معهم وفي نفس وقت التعامل معهم سهل لو تم أتباع الأخذ بمبدأ المشورة ومصادقة الابن أو الابنة حتى يحب الأم وكأنها صديقته وليست أم ولها سلطة وهو يريد أن يحارب هذا السلطة حتى ولو علي حساب نفسه. النوع الثالث من المراهقة وهي المراهقة الانسحابية وفيها المراهق يكون منطوي جدا ومنسحب ولديه خجل اجتماعي وغير قادر علي التعامل مع الجنس الأخر نهائي. وآخر أنواع المراهقة هي المراهقة المنحرفة وهي الانحراف خلقيا ودينيا وجنسيا وفي جميع جوانب الحياة إذا لابد من أن الآباء والأمهات يعرفون جيدا أن الأبن في هذا السن هو يعاني أكثر منهم لأنه يصاب بالتشويش الكامل في تلك المرحلة وحتى يدخل في مرحلة الشباب ويبتعد عن المراهقة المدمرة لابد من مساعدة الآباء لهم لتخطي تلك المرحلة بنجاح.