طفلي يعاني من التاتاة ماذا افعل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -
أخر الأخبار

طفلي يعاني من التاتاة ماذا افعل ؟

19:21 2017 السبت ,12 آب / أغسطس GMT
 فلسطين اليوم -

طفلي يعاني من التاتاة ماذا افعل ؟

يمر معظم الأطفال في مرحلة اكتساب اللغة بين سن 2-6 سنوات تقريبا بمرحلة تدعى عدم الطلاقة اللفظية، أي يحدث لديهم تقطيعات في كلامهم أبرزها الإعادة سواء إعادة مقطع من الكلمة أم صوت منها ، وذلك لأن هذه المرحلة هي المرحلة الذهبية لاكتساب معظم المهارات بما فيها المهارات اللغوية، وبسبب العبء الذي يمر به الأطفال يحدث لنسبة كبيرة منهم صعوبات أثناء التعبير مثل تكرار بعض الكلمات أو المقاطع مثل: أنا أنا أنا أو بببا وهكذا.. ، وعادة إذا أحسن الأهل التعامل مع الطفل في هذه المرحلة تمر بسهولة. ويتخلص معظم هؤلاء الأطفال من هذه الصعوبات بعمر 6-8 سنوات على أقصى تقدير. ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لما بعد سن 6-8 سنوات أو زادت حدتها، بمعنى أن الإعادة تزيد عن ثلاث مرات للصوت الواحد أو الكلمة الواحدة، مثل: أنا أنا، أنا أنا أنا، وظهرت أعراض أخرى مثل التوقف، أي توقف الصوت أو ما يصفه الأهل بتوقف الهواء في الحلق أو ظهور أعراض مصاحبة مثل رمش العينين أو احمرار الوجه أو الشد على الفك أو غير ذلك؛ فهذه مظاهر تستدعي استشارة إخصائي نطق ولغة، حيث هناك اعتقاد في هذه الحالة بأنها ليست فقط عدم طلاقة حقيقية ولكنها قد تكون مؤشرا لتأتأة حقيقية. أي أنه إذا استمرت هذه المظاهر أو زادت سوءا أو بدأت مظاهر أخرى بالظهور فإن الأمر يكون غالبا مقدمة لمشكلة من مشاكل الطلاقة اللفظية والمعروفة باسم التأتأة. والتأتأة الحقيقية مظهر من مظاهر عدم الطلاقة في الكلام والتي تستمر لفترات طويلة من الحياة وقد تؤثر نفسيا وبشكل سيئ على الإنسان، سواء في حياته العملية أم العلمية أم الاجتماعية؛ لذا يفضل أن يتم التعامل معها مبكرا بعمل برنامج منزلي يساعد الأهل في طريقة التعامل مع الطفلة وكذلك برنامج تدريبي مباشر للطفلة للحد من تطور الأعراض والمظاهر. للتأتأة ثلاثة مظاهر أساسية وهي: - التكرار لمقطع أو كلمة. - التوقف أي توقف الصوت أو الهواء أثناء إصدار هذا الصوت، مثل "ك- فراغ- ثم كامل". -الإطالة، مثل سس----------يارة. وللتخلص من هذه المشكلة يحدث أن يبتكر الطفل سلوكيات يعتقد أنها تساعده على الكلام بطريقة أفضل أو أسهل، مثل شد الفك أو اليد أو القدم أو رمش العين أو وضع اليد على الفم وغيرها وتسمى هذه السلوكيات المصاحبة ومع التقدم بالعمر وصعوبة التخلص من المشكلة وظهور بعض الاستهزاء من الآخرين والتوتر من الأهل وغير ذلك من مظاهر لافتة للانتباه يبدأ الطفل بتكوين صورة سيئة عن الكلام وعن نفسه، ويبدأ إما بالانسحاب الاجتماعي أو العدوان اليدوي للتعامل مع آثار المشكلة، من الحقائق حول المتأتين ما يلي: - لا علاقة بين التأتأة والذكاء غالبا "رغم أن التأتأة قد تكون مرافقة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل متلازمة داون كمظهر من مظاهر المشكلة وليس كتأتأة عادية". -لا علاقة بين التأتأة والأداء الدراسي؛ فمعظم المتأتئين متفوقون دراسيا وذوو حساسية واضحة نفسيا. - تظهر التأتأة لدى جميع الأعراق والبلدان والمستويات الاقتصادية. - الأثر النفسي يزيد المشكلة سوءا، لكن غالبية مشاكل التأتأة التي تظهر في الطفولة لا يكون سببها نفسيا مثل تلك التي تظهر بعد اكتساب اللغة أو بعد المراهقة. العلاج الوحيد المتوفر حاليا للحد من التأتأة أو التخلص منها هو التدريب الكلامي لدى إخصائي نطق ولغة، ونتائج التدريب ونجاحه يحكمها عدد من الأمور أهمها: - عمر المتدرب ومدة التأتأة التي مر بها. - طبيعة التأتأة. - الظروف الأسرية والنفسية المصاحبة. - اقتناع الشخص بوجود مشكلة لديه والرغبة بحلها نتيجة لما يرده هو وليس والديه أو الآخرين. - الالتزام بما يتطلبه التدريب من طرق وتقنيات قد يحتاج الشخص إلى اتباعها طوال عمره. - الالتزام بالوقت الكافي للتدريب؛ فالتأتأه كما أصفها دائما تشبه الحمية الغذائية فلا يمكن اتباعها فترة ثم التوقف عنها فترة ثم الرجوع، وأيضا يجب أن يتم تطبيقها عن اقتناع وإلا فلن تعطي النتائج المطلوبة، ثم هي طريقة حياة وليست فترة مؤقتة، ثم تنتهي؛ لأن الوزن الزائد قد يرجع عند التوقف عن اتباع أي حمية كانت. إذًا مشكلة التأتأة ليست مستحيلة الحل بل متراكمة حول طبيعتها وطبيعة الشخص المتأتئ وعدد آخر من الظروف، ويمكن الحد منها بشكل كبير مع توافر الظروف والاستعداد والتعاون بين المدرب والمتدرب والأهل وإن شاء الله توفقون بإخصائي جيد يساعدكم في الحد من مشكلة عبد الله، ويسعدني أن تخبريني بأن هناك نجاحا في المستقبل القريب.
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday