مهرجان كان يقترب من نهايته وسط أعمال سينمائية مخيبة للآمال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وودي آلن يفشل في تسجيل عودته عبر "الرجل اللاعقلاني"

مهرجان "كان" يقترب من نهايته وسط أعمال سينمائية مخيبة للآمال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مهرجان "كان" يقترب من نهايته وسط أعمال سينمائية مخيبة للآمال

جانب من مهرجان كان
باريس - مادلين سعادة

يوم آخر ويكون قد انقضى نصف أيام دورة هذا العام من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وحتى الآن، غابت أيّة مفاجأة إيجابية كبرى، بإجماع النقاد والمهتمين، على الأقل من ناحية ما كان منتظرًا من أصحاب الأسماء الراسخة.

وبكلمات أخرى، شهدت أيام العروض الفائتة نوعًا من تدحرج الرؤوس الكبيرة، لاسيما تلك التي كان معوّلاً عليها لإعادة الاعتبار إلى المهرجان بعدما باتت مهرجانات أخرى منافسة له، أكثر قدرة على اجتذاب الأفلام الكبيرة وأصحابها.

وفي العام الماضي مثلاً تأمنت إعادة الاعتبار عبر ما لا يزيد على نصف دزينة من تحف سينمائية تبدت لاحقًا أفضل ما في الإنتاجات لذلك العام.

أما هذ العام، فباستثناء أفلام قليلة لآتين جدد، بعضهم بالكاد سمع أحد باسمه، يجازف "كان" بألا تكون أفلام عرضت في دورته الجارية في مقدم لوائح الأفلام الأفضل عند نهاية العام.

وفي طليعة المتدحرجين هذا العام، وودي آلن الذي فشل جديده (خارج المسابقة) "الرجل اللاعقلاني" في تسجيل عودة كبيرة له إلى سينما الأفكار الكبرى وعالم المثقفين الأميركيين، الذي ابتعدت أفلامه عنه منذ زمن، ومن الواضح أن وودي كان يتطلع إلى أن يكون فيلمه الجديد هذا أشبه بخبطة مسرحية كبيرة تفعل فعل "ضربة المباراة" قبل سنوات، حين أبدع في خروجه من نيويورك إلى داعش" يهدد بعملية قرصنة شاملة تستهدف أميركا وأوروبا" href="../../../media/internet/%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%B5%D9%86%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7.html">أوروبا لتكتب له حياة سينمائية جديدة تحت مظلة عمل ينتمي إلى دوستويفسكي، وتنفتح أمامه أبواب أوروبا مشرّعة تعوّض عليه جحود الأميركيين.

لكن الرحلة المعاكسة اليوم، من أوروبا إلى أميركا، تحديدًا إلى البيئة الجامعية الأميركية لم تنجح؛ فحكاية الأستاذ الجامعي المتخصص في الفلسفة، وزير النساء الذي يشعر بانسداد عاطفي وفكري، يقتل رجلاً بجريمة أرادها أن تكون كاملة وأخلاقية الهدف، فيستعيد حيويته حتى لحظة العقاب، هذه الحكاية على رغم مشروعية موضوعها وحبكتها الجيدة، لم تنجح في أن تكون مقنعة، ما شكل خيبة أمل كبيرة.

ويبدو أن وودي الذي كان أتى إلى أوروبا قبل 10 سنين بديناميكية السينما الأميركية، عاد منها الآن محمّلاً بثرثرة السينما الفرنسية إلى درجة أن "الرجل اللاعقلاني" كاد أن يكون فيلم حوار لا يتوقف، تزينه حركية خجولة.

ونتوقف أيضًا عند خيبة أخرى رأى كثر أنها أشد قسوة، هي الخيبة تجاه أولى محاولات الممثلة الشابة ناتالي بورتمان خوض الإخراج، وذلك في فيلم "حكاية عن الحب والظلام".
وكان أقل ما قيل تجاه الفيلم الذي صوّر في الأراضي المحتلة، وتحديدًا في القدس مسقط رأس الممثلة الأميركية والمخرجة الشابة، أن بورتمان دمّرت رواية عاموس أوز التي اقتبست جزءًا منها، وبالمعنى الحرفي للكلمة.

والرواية الأوتوبيوغرافية التي تعتبر درة الأدب "الإسرائيلي" وأثارت منذ إصدارها حفيظة اليمين الديني المتطرف في الدولة العبرية، ما عاد وانعكس في تحركات المتطرفين ضد بورتمان حين صوّرت جزءًا من مشاهدها في أحياء المتشددين اليهود، فشتموها واعتبروها معادية لقومها وتحمل من الأبعاد والأفكار والذكريات والشخصيات ما يفيض كثيرًا عن فيلم في ساعتين، وعن قدرة مخرج متمكن.

وبالتالي، وعلى رغم النيات الطيبة للمخرجة وإبداعها في لعب دور أمّ الكاتب ذات الأصول البورجوازية البولندية والتي انتهت منتحرة لغربتها عن المكان الذي جاءت إليه مدفوعة بالأفكار الصهيونية، لم يتبد الفيلم أكثر من حكاية ميلودرامية تستدر التعاطف العابر، معتقدة في طريقها بأنها تؤرّخ لولادة الدولة العبرية، طارحة إشكالية الشعب الآخر الذي كان قيام الدولة على حسابه: الشعب الفلسطيني، من منطلق يذكر حقًا بتعبير الكاتب الفرنسي أندريه فونتين حول "سرير واحد كيف يمكنه أن يتسع لحلم شعبين؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان كان يقترب من نهايته وسط أعمال سينمائية مخيبة للآمال مهرجان كان يقترب من نهايته وسط أعمال سينمائية مخيبة للآمال



GMT 13:53 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خشب توابيت الفراعنة من الجميز المصري والأرز اللبناني

GMT 13:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

فنون الحروف العربية تزيّن شوارع مدينة جدة السعودية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday