المغرب تحتفي بالشارقة واللهجة الإماراتية في مهرجان مغرب حكايات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تسعى "لقاءات" إلى النهوض بالثقافة المغربية اللامادية بمختلف الوسائل

المغرب تحتفي بالشارقة واللهجة الإماراتية في مهرجان "مغرب حكايات"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المغرب تحتفي بالشارقة واللهجة الإماراتية في مهرجان "مغرب حكايات"

المهرجان الدولي للحكاية "مغرب حكايات"
الشارقة - سعيد المهيري

حلت إمارة الشارقة ضيف شرف على المهرجان الدولي للحكاية "مغرب حكايات"، في نسخته الثانية عشرة التي تنظمها جمعية "لقاءات" للتربية والثقافات في مدينتي الرباط وتمارة.

وانطلقت فعاليات المهرجان في الرابع من تموز/ يوليو الجاري وتستمر حتى الحادي عشر منه، تحت شعار "العجائبي كنز مشترك وتواصل دائم"، وتسعى "لقاءات" من خلاله إلى النهوض بالثقافة المغربية اللامادية بمختلف الوسائل، وإعادة الاعتبار للذاكرة الشعبية والشفهية، والحفاظ على الموروث الثقافي اللامادي، والتأكيد على الهوية المغربية، وربط جسور التواصل بين الأجيال والثقافات الأخرى.

وزار وفد معهد الشارقة للتراث المملكة المغربية، برئاسة رئيس المعهد سعادة عبد العزيز المسلّم، واستمرت الزيارة 3 أيام للفترة بين 4 حتى 6 تموز/ يوليو الجاري، في إطار مشاركة المعهد بفعاليات مهرجان "مغرب حكايات" الذي يركز على الثقافة اللامادية، في ظل مشاركة واسعة لحكواتية المغرب والوطن العربي الذين قدموا عروضًا فردية وجماعية متنوعة في فنون الحكاية المحلية المتوارثة في التراث العربي المحلي.

وكان في استقبال وفد معهد الشارقة للتراث، مدير المهرجان الدولي للحكاية عبد العزيز الراشيدي، وتم خلال اللقاء بين الجانبين الترحيب بوفد المعهد الذي استمع إلى شرح من مدير المهرجان حول أهمية المهرجان، وظروف إطلاقه، وطبيعة فقراته وفعالياته، والخطط المستقبلية له، فيما قدم وفد معهد الشارقة للتراث نبذة عن طبيعة أعماله ومهماته، ودوره في خدمة التراث المحلي الإماراتي والعربي، واهتمامه بالمشاركة المتميزة في المهرجان الأول للحكاية في المغرب.

وفي هذه المناسبة، صرَّح رئيس معهد الشارقة للتراث عبد العزيز المسلَّم، بأنَّ "مشاركة المعهد في المهرجان تأتي في إطار رؤى وتوجيهات ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لدعم إحياء التراث العربي، ومنها الفن المحكي المرتبط بالحكاية، إضافة إلى تسليط الضوء على ما تتميز به الشارقة والإمارات من اهتمام لافت بهذا الفن، ودورها في تعميق الصلات العربية والإقليمية لتشجيع المبدعين".

وأضاف المسلَم حول أجواء المشاركة: "كان لدينا اهتمام بطبيعة فعاليات المهرجان، وبمدينتي الرباط وتمارة، حيث تمتلكان إرثا كبيرًا في جميع المجالات الثقافية، ومنها التراثية، ولطبيعتها الجغرافية المحلية التي ضمت بين جوانبها الإرث الثقافي الإفريقي والعربي والأمازيغي، وهذا التنوع بحد ذاته أضاف نكهة وبعدا وتميزًا للمهرجان، كما سعدنا بحجم الاهتمام بتراث وثقافة الشارقة ودولة الإمارات، وذلك على المستوى الرسمي والمستوى الشعبي المحلي الذي عكس الضيافة الكبيرة، والرغبة في تعميق أواصر التعاون المستقبلي".

ويعتبر مهرجان "مغرب حكايات" احتفالًا بالموروث الشفهي والكلمة الموزونة بامتياز، ويهدف إلى إعادة الاعتبار لصناع الكلمة من محترفين وهواة، ويسهر عليه خبراء ومهتمون بمجال التراث والثقافة والتربية، وتشارك فيه مؤسسات تعليمية وجمعيات وطنية ودولية.

وتم تخصيص هذه الدورة للتراث الثقافي اللامادي الآسيوي، بهدف إبراز القيم الروحية المشتركة بين مكونات البلدان الآسيوية المكونة من شعوب وأقوام متباينة عرقيا ولغويا ومتباعدة جغرافيا.

وإلى جانب الحكايات، تم تأثيث ليالي المهرجان بعروض لفرق موسيقية شعبية تنتمي للدول المشاركة، وذلك في تناغم تام مع الأجواء الروحانية التي تميز شهر رمضان المبارك، وبالموازاة أقيمت خيمة التراث اللامادي، التي تتضمن عادات وتقاليد وطقوس عدد من جهات المملكة، بالإضافة إلى بعض البلدان المشاركة، حتى يطلع الجمهور على ما تزخر به هذه الجهات والدول من عادات وتقاليد وطقوس، وتنظيم ورش تطبيقية عن دور الحكاية في التربية والتهذيب.

وتضمنت مشاركة معهد الشارقة للتراث في المهرجان بجناح تراثي، فيما شارك ضمن الوفد حكواتيين معروفين، أدوا ببراعة العديد من الفقرات التراثية عن الشارقة، وتضمنت الفقرات المؤداة على لسان الحكواتية: جوانب من طبيعة العادات والتقاليد المحلية، والأمثال الشعبية، وقصّ الحكواتيون مجموعة من الحكايات التي كانت تروى خلال العقود السابقة وتوارثتها الأجيال حتى اليوم وباللهجة الإماراتية التي نالت استحسان الجمهور واهتمامه.

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الذي يستقبل إمارة الشارقة كضيف شرف، يرصد جائزة كبرى لأحسن حكواتي، وذلك تشجيعا لعطاءات هؤلاء الحافظين للتراث اللامادي الإنساني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تحتفي بالشارقة واللهجة الإماراتية في مهرجان مغرب حكايات المغرب تحتفي بالشارقة واللهجة الإماراتية في مهرجان مغرب حكايات



GMT 13:53 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خشب توابيت الفراعنة من الجميز المصري والأرز اللبناني

GMT 13:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

فنون الحروف العربية تزيّن شوارع مدينة جدة السعودية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday