ميناء غزة متنفس لتخفيف الحصار عن الأهالي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"ميناء غزة" متنفس لتخفيف الحصار عن الأهالي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "ميناء غزة" متنفس لتخفيف الحصار عن الأهالي

غزة - فلسطين اليوم
غزة - فلسطين اليوم

تحول ميناء الصيادين على شاطئ بحر غزة إلى منتزه ترفيهي وسياحي ومتنفس وحيد للكثير من عائلات غزة والأطفال، خاصة بعد أن تم إنشاء حديقة، وإنارته خلال ساعات الليل وتدعيم طرقه لتسهيل حركة المواطنين.

ميناء غزة أصبح يعج بالكثير من العائلات برفقة أطفالهم الذين كانوا يلعبون ويلهون على الحشائش الخضراء ، فيما كانت أنوار الاضاءة تشع بريقها على اجسادهم الصغيرة وملامحهم البريئة.

متنفس وحيد

الشاب الرامز علي، من سكان معسكر الشاطئ يقول:" انه كثيرا مايرتاد ميناء غزة برفقة اصدقاؤه وأبناء عمه أحيانا، وفي بعض الأحيان يأتي مع أسرته هرباً من الواقع الاليم والقاسي الذي تعيشه غزة بعد الحرب المشئومة والتي لم تدمر غزة بل دمرت البنية النفسية لكل مواطن فلسطيني ".

وأكد الشاب علي أن أبنائه يشعرون بسعادة عندما يأتون إلى الميناء حيث يلعبون ويقضون يوماً ممتعاً في هذا المكان.

بينما تحدثت زوجة عليّ قائلة:" انقطاع الكهرباء المتواصل وحر الشمس الشديد يدفعنا الى الخروج من المنزل في كثير من الأوقات، ونتفق مع عائلة زوجى وأقاربه ونأتي الى ميناء غزة مشيا على الاقدام فالمسافة قريبة ولا تحتاج الى مواصلات".

وأشا إلى انهم يشعرون بالاختناق من كثرة الجلوس في البيت في ظل عدم وجود كهرباء بشكل متواصل ".

وتتابع:" يكفي أن نتنفس هواء نقيا ونرى البسمة والفرح على وجوه اطفالنا الذين يفتقدون الكثير من حقوقهم المشروعة في وطن تحت وطأة الاحتلال ".

مصدر رزق

ميناء غزة لم يعد منتزها للعديد من العائلات فقط ، بل أصبح مكانا ومصدر رزق للكثير من الباعة المتجولين وأصحاب المواهب الشابة.

الشاي مؤيد الغلبان، وهو شاب في العشرينات من العمر قال:" إنه يحضر صباح كل يوم إلى الميناء برفقة إخوته ليبيع على عربة صغيرة بعض المسليات والمكسرات" .

وأوضح انه يكسب كثيراً من المجيء للميناء خاصة في ظل توافد الكثير من العائلات والأهالي والأطفال للاستمتاع بمنظر الطبيعة والبحر الخلاب.

وينتشر في ميناء غزة العشرات من الأطفال الذين يبيعون الألعاب الصغيرة والمسليات والعصائر للمواطنين.

محمد طه طفل لم يتجاوز عمره 15 عاماً يأتي الى الميناء ليبيع الذرة المسلوقة فيما يرافقه اخوه الاصغر منه حاملا معه ثلاجة براد صغيرة في محاولة منهما لمساعدة والدتهما كون والدهم مريض ولا يقدر على العمل .

يقول محمد:" نأتي بعد صلاة الظهر في ظل اشتداد حرارة الشمس حتى نحجز مكانا نضع فيه اغراضنا التي سوف نبيعها ،لأنه بعد صلاة العصر لاتستطيع ان تضع قدمك في المكان كله بسبب اكتظاظ الناس الذين يهربون من ضيق الحياة ".

ولا يتوقف الامر عند هذا الحد فقد أصبح ميناء غزة البحري ملاذا للشباب أصحاب المواهب والمبدعين، وباتوا يجدون في هذا المكان الانطلاقة الأولى لهم نحو التقدم والإبداع في تحقيق أحلامهم.

تطوير وجهود ولكن؟

من جهته، أكد المهندس حسن عكاشة مدير عام سلطة الموانئ بوزارة النقل والمواصلات في غزة حرص وزارته للحفاظ على هذا المتنفس السياحي للمصطافين وبشكل دائم مع مراعاة خصوصية كونه مرفأ للصيادين.

وقال عكاشة في حديث خاص لصحيفة الرأي:" قمنا بإجراءات تطويرية

في اللسان البحري كي يصمد أمام المنخفضات الجوية، من خلال تكليف شركة خاصة للنظافة بداخله ، اضافة الى تأجير قطعة أرض لإقامة كافتيريا ومكانا لجلوس المواطنين .

وأشار إلى أن حكومة التوافق لم تصرف لهم أموالا لإتمام اصلاح وترميم ماتم تدميره خلال الحرب على غزة .

واستنكر عكاشة في حديثه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل بعض الاعلاميين ، نافياً كافة الاشاعات التي تبين أن وزارة المواصلات بغزة ستفرض رسوما على دخول المواطنين الى ميناء غزة.

ونوه الى ان نشر مثل هذه الاشاعات التي لا وجود لها ، تحبط مايقومون به من تطوير وجهود لخدمة المواطنين .

يذكر أن قطاع غزة يعاني منذ سنوات طويلة من حصار إسرائيلي خانق حولها إلى سجن كبير، إلى جانب معاناة الأهالي من انقطاع شبه دائم للكهرباء في ظل انقسام مابين غزة والضفة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميناء غزة متنفس لتخفيف الحصار عن الأهالي ميناء غزة متنفس لتخفيف الحصار عن الأهالي



GMT 09:32 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الزراعة بغزة تغلق معصرة زيت وتتلف 2 طن زيتون فاسد

GMT 07:10 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفل رضيع واصابة 6 مواطنين في 5 حوادث بغزة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 17:55 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

البدء بتوزيع المنحة القطرية لزواج الشباب

GMT 13:15 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

مناشدة لوزيرة الصحة لإنقاذ حياة طفل رضيع

GMT 11:25 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الشعبية بغزة تنظم مسيرة دعماً للاسرى
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday