"حماس" تنفي وجود انقسام بين قيادتها العسكرية والسياسية

نفت حركة "حماس" ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، عن وجود تباين واختلاف بين قيادة الحركة السياسية والعسكرية.

ونفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، الأخبار التي تتناقلها وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، بشأن وجود انقسام في صفوف حركة "حماس"، لافتًا إلى أن ما ينشر بهذا الخصوص هي فقط مزاعم تأتي في سياق التشويش والتشويه للحركة وقياداتها، ومحاولة لإيهام الرّأي العام بوجود خلافات.

وأكد الرشق أن هذه الأخبار تعتبر محاولات يائسة أثبتت الأيام كذبها وفشلها في تحقيق أهدافها، منوهًا إلى أن كل مؤسسات الحركة سواء كانت سياسية أو عسكرية متفقة على مشروع المقاومة بأهدافه ووسائله العامة، ولا تحتاج إلى تعليمات تفصيلية للتنفيذ أو الإحجام، فهذا منوط بالقيادة العسكرية التي هي موضع ثقة واحترام كل قيادات وأبناء الحركة.

وتابع "حماس حركة فلسطينية وطنية رائدة في المجتمع الفلسطيني وساحته النضالية، وهي صاحبة مشروع وطني مقاوم منذ انطلاقتها، وهذا المشروع يحقّق الإنجازات والانتصارات العسكرية والسياسية ضمن منظومة متكاملة ومتفاهمة بشأن الأهداف والوسائل".

وأضاف "لا يعني هذا عدم وجود آراء مختلفة ووجهات نظر متباينة بشأن المستجدات والأحداث المتسارعة سواء في الشأن الفلسطيني أو الإقليمي أو الدولي".

وأشار الرشق إلى أن الآراء ووجهات النظر تنصهر بعد التداول والنقاش ضمن الأطر الشورية للحركة، ليتبنى الجميع ويتفقوا على رأيّ واحد هو المعتمد والملزم.، موضحاً أن حماس تدير عملها وفق آليات وأطر شورية وديمقراطية في جميع مؤسساتها القيادية سواء داخل فلسطين المحتلة أو خارجها.