الاحتلال يصادق على مخططات استيطانية جديدة لطرد الفلسطينيين من يافا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاحتلال يصادق على مخططات استيطانية جديدة لطرد الفلسطينيين من يافا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يصادق على مخططات استيطانية جديدة لطرد الفلسطينيين من يافا

وحدات استيطانية جديد في يافا
غزة– محمد حبيب

أعلنت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الأسبوع الماضي، عن مخططات استيطانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في مدينة يافا الساحلية التي يطلق عليها الفلسطينيون "عروس البحر".

وكانت ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" ولجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في مدينة تل أبيب، التي تم ضم يافا إلى نفوذها؛ قد صادقت على مخطط استيطاني تهويدي ضخم سيقام على أنقاض منازل وأراضي المواطنين العرب في حي النزهة، يشمل في مرحلته الأولى بناء 1500 وحدة استيطانية ممتدة على مساحة 200 دونم على مدار 3 أعوام ستخصص للأثرياء اليهود.

وتؤكد الدائرة أن المواطنين العرب الذين يسكنون في المنطقة سيتم إخراجهم منها بحجة أنها أرض تعود ملكيتها إلى دولة الاحتلال، وأنهم يعيشون فيها بطريقة غير قانونية، بينما سيتم تعويضهم حال الموافقة على الخروج منها.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية في مدينة يافا عبدالقادر سطل: هذا المشروع الاستيطاني جزء من سياسة حكومة الاحتلال لتهويد المدينة، والمخطط يشمل في الحقيقة بناء 5000 وحدة استيطانية ضمن مخطط أطلق عليه اسم (مدرج يافا)، وليس كما أعلنت سلطات الاحتلال عن أن المخطط يشمل بناء 1500 وحدة استيطانية.

وأوضح سطل أن هذه الوحدات هي مرحلة أولى من المخطط الذي سيقام على أنقاض بيوت يقطنها مواطنون فلسطينيون في حي النزهة الفلسطيني، وهو أيضًا تتمة مخططات استيطانية تهويدية سابقة.

وأضاف: سكان هذا الحي يتعرضون إلى نكبة وعملية تهجير ثالثة، فسكان الحي هم من سكان يافا الذين جرى جمعهم في حي العجمي في أعقاب احتلال المدينة العام 1948 في النكبة الأولى، ومن ثم هجِّروا من حي العجمي، بعد أن تم تدمير قرابة 3000 منزل في الحي في الأعوام ما بين 1970 و1985 بهدف إقامة منازل للمستوطنين اليهود، إلى حي النزهة، واليوم هم معرضون لنكبة جديدة وتهجير جديد يختلف عن السابق؛ لأنهم لا يعلمون إلى أين سيذهبون.

وأشار سطل إلى أن المشروع الاستيطاني الجديد، سيقام على أراضي المواطنين العرب وعلى أنقاض بيوتهم بعد إخلائهم منها، لافتًا إلى أن المواطنين العرب في يافا يقيمون في منازلهم كمستأجرين محميين، وهذا يعني أن السلطة لها حصة في المنزل بنسبة 60% بينما للعائلات 40%، كما أن الأراضي ملك لما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" ولها الحق في التصرف فيها في أي وقت، مقابل دفع تعويض للسكان، على اعتبار أن هذه الأملاك ليست أملاك العرب المقيمين في هذه المنازل، وإنما تابعة لما تسمى الدائرة كأملاك غائبين بعد أن استولت عليها في أعقاب النكبة، رغم أن العرب هم في الأساس أصحابها الحقيقيون.

ولفت إلى أن الإمكانيات الاقتصادية للمواطنين العرب ضعيفة، ولا يستطيعون شراء أرضًا أو بيوتًا في يافا بسبب أسعارها الباهظة، مضيفًا: "نحن طالبنا بتخصيص جزء من هذه الوحدات للمواطنين العرب في يافا، ولكن السلطات ترفض ذلك وتُصر على رحيل السكان العرب، وقال لنا ذلك صراحة رئيس بلدية تل أبيب- يافا خلال أحد الاجتماعات "إذا لم تجدوا سكنًا في يافا يمكنكم أن ترحلوا عنها فهذا لا يعنينا".

وشدد أن أهل يافا يرفضون الرحيل ويصرون على التصدي لهذه المخططات إلى أن يتم إيجاد بديل سكني ملائم لهم في يافا وليس في خارجها، أو بقائهم ضمن المخطط والمشروع الجديد.

وشدد سطل على أن وضع المجتمع الفلسطيني في يافا ليس سهلاً، فهم يعانون ليس من اليوم بل منذ نكبة العام 48 وقبلها، بسبب إصرارهم على البقاء في يافا.

وأشار إلى أنهم توجهوا إلى المؤسسات واللجان والجمعيات الفلسطينية في الخارج لدعم سكان يافا ومؤسساتهم لمواجهة المخططات "الإسرائيلية" التي تستهدف المدينة وتقديم البدائل للسكان العرب.

وأوضح أنه دون هذا الدعم هناك خطر قريب وداهم ينتظر عرب يافا ولن يكون لهم حول ولا قوة، مضيفًا: "فنحن على سبيل المثال في اللجنة الشعبية، قمنا بإقالة آخر موظف في المؤسسة لعدم وجود موارد مالية، وبالتالي لا يوجد اليوم في المؤسسة من يتابع الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، هناك استهداف دائم للوجود الفلسطيني في يافا، وفي كل المظاهرات والفعاليات رفعنا شعار (يافا في خطر)، وتصاعد هذا الاستهداف منذ انتفاضة الأقصى الأخيرة، حيث شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في أسعار البيوت والأراضي وتنفيذ مخططات تهويدية سابقة كانت مجمدة لأسباب سياسية واقتصادية، وعادوا لتنفيذها على أرض الواقع على حساب فلسطينيي المدينة".

ولفت إلى أن ما يجري في يافا يجري في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 48 في النقب والجليل والمثلث؛ حيث تخطط سلطات الاحتلال لهدم 45 ألف منزل بحجة البناء دون ترخيص، كما قررت قبل أيام هدم قرية أم الحيران في النقب وتشريد سكانها لإقامة مستوطنة يهودية على أنقاض بيوتها.

وبيّن أنه كان يعيش في يافا قبل النكبة نحو 130 ألف فلسطيني هجروا وشردوا ليبقى 3 آلاف فقط ووصل تعدادهم اليوم إلى 23 ألف، يتركزون في أحياء العجمي والنزهة والجبلية، ويشكلون نحو 33% من سكان يافا، الذين يبلغ عددهم نحو 60 ألف، حيث تتزايد كل يوم أعداد المستوطنين بينما العرب يتناقصون.

وأوضح أن نسبة الفلسطينيين تبلغ نحو 1% فقط بعد أن تم ضم مدينة يافا إلى تل أبيب العام 1959، منوهًا إلى أن القيادات العربية في المدينة، ستعقد جلسة قريبًا، لوضع خطة مناسبة لمواجهة هذا المخطط، معربًا عن خشيته من أن التضييق الذي يتعرض له المواطنون العرب في يافا، قد يجعل بعضهم يفكر في الرحيل عنها، وهذا خطر كارثي يحاولون منعه منذ أعوام طويلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يصادق على مخططات استيطانية جديدة لطرد الفلسطينيين من يافا الاحتلال يصادق على مخططات استيطانية جديدة لطرد الفلسطينيين من يافا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday