التربية الجنسية للأطفال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

التربية الجنسية للأطفال

 فلسطين اليوم -

التربية الجنسية للأطفال

بقلم: الدكتورة مايسة كمال

أولادنا لا يعرفون نوايا الناس ودورنا كأب وأم أن نوعي أطفالنا حتى لا يستغل أحد قلة فهمهم لبعض الأمور .

 لا تستغربون أن هناك تحرش بالأطفال لأن هذا المووع منتشر جدا وليس معنى أنك من بيت أصيل أن المحيطين بك سيعاملون طفلك كما تظنين ، فهناك ناس تنظر للأطفال ويتحرشوا بهم زلازم نأخذ بالأسباب.

هناك احصائية ان اكبر من 80% من حالات التحرش التي يتعرض لها الاطفال تكون من قريب ليهم أو جار أو أحد له علاقة بالطفل ويتعامل معه .

والمتحرش بالطفل يبدأ الأول في سبيل الدعابة معه وعندما يجد الطفل ليس له دراية بالأمور يعطي له حلوى ويتحرش به لذا يجب أن تعلمي طفلك إن ليس كل شخص يعطي له شيئا يأخذه أو أن أحد يقول له " تعالى هوديك عند ماما يروح معاه " لأن أثر التحرش الجنسي على الطفل بعدما يتفهم الأمور ستكون وخيمة جدًا .


من أول خطوات التربية الجنسية فى الإسلام هى الإستئذان لابد تعلمي طفلك قبل ما يدخل أي باب أن يستأذن و هنا هيأخد في أعتباره  إن فى شىء يسمى  خصوصيه و غير  مسموح له انه يتعدى على خصوصيات غيره، وعلمي طفلك أن يفهم جمله مهمة جدا هي " جسدك  ملكك" وإن جسمه لا يصلح لأحد أن يراه أو يلمسه و لا يصلح للأم تغيير ملابس الطفل وتكشف عورته وسط الناس ولا يصح أن يتم أستحمام الأطفال مع بعضهم البعض .

ولابد أن ينام الطفل على سريره " مهده " الخاص ولا ينام في نفس السرير الذي ينام به الأب والأم وإذا كان الطفل معتاد على أن ينام بجوار والدته فمن الممكن أن تنام معه في حجرته حتى ينام ثم تتركه لينام بمفرده وتنتقل لحجرتها، ومن المحذورات أن يشاهد الطفل العلاقة الحميمية بين الأب والأم فأحيانا قد تعتقدي إن الطفل لا يفهم شيئا ولكنه سيخزن ما شاهده وعندما يكبر سيربط ما شاهده بالذي عرفه وسيفهم كل شىء .
أيضا يجب تشجيع الأطفال على السؤال وعدم إرهابهم بكلمة " عيب" فالطفل إذا لم يفهم منك سيسأل أصحابه والغرباء ولابد أن الأم هي التي تفهم البنت والأب هو الذي يفهم الأبن، ولابد أن تجاوبي على الطفل بشكل منطقي يناسب سنه وتجنبي تماما كلمة " عيب" لأنه من المحتمل أن يسأل نفس السؤال في مكان عام ولا تعرفي من سيستغل طفلك وبراءته .

عودي الولد أن لا أحد يقبله من فمه ولو سألك لماذا ؟ قولي له حتى لا تنقل العدوى لأحد أو تنتقل إليك عدوى ومرض من أحد ولابد أن يعتاد الطفل إن جسمه عزيز عليه ولابد أن " تصحبيه " وتتقربي له حتى إذا تعرض للتحرش يأتي لك ليخبرك بما حدث، وهناك بعض الألعام أمنعي طفلك أن يلعبها مثل لعبة " عريس وعروسة " أو " لعبة الكشف على المرضى والدكتور والمريض " لأن من الممكن للمتحرش عن طريق هذه اللعب أن يتقرب للطفل في الأماكن الحساسه له .

وأخيرًا لابد أن نعرف الطفل أن هناك مناطق في الجسم استحاله يترك أحد يقرب لها بالنسبة للبنت منطقة الصدر والمؤخرة وبالنسبة للولد المؤخرة ونتفق مع الطفل إن إذا أقترب أحد من تلك المناطق فعليه أن يصرخ عاليا ويعرفك ماحدث وإن سأل لماذا قولي له لأن هذه الأشياء تخصك لا يصح لأحد أن يلمسها .

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية الجنسية للأطفال التربية الجنسية للأطفال



GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 18:01 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 18:07 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 12:49 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

حماية الطفل بقانون

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة للمرأة الأردنية

GMT 22:49 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الطلاق والأطفال

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مشاهد فُصام بين آدم وحواء

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 15:53 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:03 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:12 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رنا سماحة تستعد للمشاركة في الجزء الثاني لـ"أفراح إبليس"

GMT 13:51 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

GMT 01:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ للعزلة والاستجمام

GMT 10:06 2015 الخميس ,09 تموز / يوليو

مهرجان تأبيني للشهيد الفتى أبو خضير في غانا

GMT 06:58 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل افتتاح مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في تونس

GMT 10:48 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل الأمم المتحدة نحو 5 آلاف لاجئ سوري في السودان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday