دراسة تكشف أن إعادة تصنيف السرطان يزيد من فعالية علاجه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

دراسة تكشف أن إعادة تصنيف السرطان يزيد من فعالية علاجه

 فلسطين اليوم -
الأورام السرطانية
واشنطن - فلسطين اليوم


أصبح من الضروري مقارنة أوجة التشابه والاختلاف بين الأورام السرطانية وإعادة تصنيفها بدلًا من الاهتمام بتحديد أول مكان ظهر فيه الورم في الجسم، وفقًا لدراسة طبية، توصلت، بقيادة علماء من الولايات المتحدة، حللت أكثر من 33 نوعًا من الأورام السرطانية في أكثر من 10 آلاف مريض، إلى إمكانية إعادة تصنيف الأورام إلى 28 مجموعة تشترك في جزئيات متشابهة.

ووفقًا لـ"بي بي سي"، يقول الباحثون، الذين نشروا دراستهم في مجلة "سِل" الطبية، إن إعادة تصنيف الأورام سيقود في النهاية إلى تحديد وسائل علاج أفضل وأكثر دقة، وأوضح أحد الباحثين "حان الوقت لإعادة كتابة المراجع العلمية للسرطان"، فعادة ما تصنف الأورام السرطانية وتعالج وفقًا للمكان الذي ظهرت فيه بالجسم لأول مرة، مثل سرطان الثدي أو الرئة.

لكن في الدراسة الجديدة، التي نُشرت بعنوان "أطلس الأورام السرطانية"، حلل العلماء 23 نوعًا من السرطان الأكثر شيوعًا، وكذلك 10 أنواع نادرة، لرصد أوجه التشابة والاختلاف على المستويين الوراثي والخلوي، وتوصلت إلى أن قرابة ثلثي مجموعات السرطان التي تشترك في أوجة تشابه جزيئية رئيسية وجدت في أكثر من منطقة من الجسم.

وأظهرت الدراسة أن نوعًا ما وجد في 25 مكانًا بالجسم، ما يعني أنه من البديهي علاجه بصورة مختلفة اعتمادًا على المنطقة الذي ظهر فيها.

"أنجح وسيلة من العلاج"

كما توصلت الدراسة إلى أن أنواعًا شائعة من السرطان، مثل سرطان الرئة والثدي، يمكن تصنيفها إلى أكثر من نوع واحد من السرطان، وقال كريستوفر بينز، من "معهد باك لبحوث الشيخوخة" في ولاية كاليفورنيا، لبي بي سي، إن الدراسة مهمة للغاية لأنها تعني أن المرضى لا يتلقون دومًا العلاج الأكثر فعالية.

وأضاف بينز أنه في بعض الحالات يتعين استخدام أدوية أحد أنواع السرطانات، مثل المثانة، لعلاج نوع آخر، مثل سرطان الرئة، وتابع "سيتلقى المرضى أنجح وسيلة من العلاج إذا أمكن أولًا تصنيف أوراهم وفقًا لتركيبها الجزيئي والجينومي"، مبينًا أن العلاج المناعي، الذي يستعان فيه بالنظام المناعي بالجسم للمساعدة في مكافحة السرطان، واحد من وسائل العلاج التي يمكن تعميمها على نطاق أوسع، كما يمكن إعادة توظيف أدوية بعض الحالات المرضية الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، لمكافحة السرطان.

وأشار بينز إلى أن سرطان الرئة والقولون هو من بين تلك الأنواع التي يمكن أن تستفيد من وسائل العلاج الأكثر دقة، لكنه أوضح أن الأمر يمكن أن يستغرق عقدًا من الزمن لتكون وسائل العلاج هذه متاحة بسبب صعوبة الموافقة على طرح أدوية جديدة.

من جانبها، أبرزت جوستين ألفورد، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة "من خلال الكشف عن المجموعات الجزيئية التي يتوقع أن ينتمي إليها السرطان، تتيح هذه الدراسة فرصًا لاحتمالات جديدة للمرضى الذين يعالجون في العادة على أساس مكان ظهور السرطان بالجسم"، مضيفة أن "الاختبار الحقيقي الآن هو وضع هذه المعلومات قيد التطبيق لمعرفة ما إذا كانت هذه الوسيلة من علاج المرضى ستساعد في إنقاذ مزيد من الأرواح أم لا".

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن إعادة تصنيف السرطان يزيد من فعالية علاجه دراسة تكشف أن إعادة تصنيف السرطان يزيد من فعالية علاجه



GMT 23:14 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق إلكتروني جديد يمكنه تشخيص الإصابة بفقر الدم

GMT 21:57 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 أشياء يومية لا تخطر ببالك يمكنها أن تُدمِّر كبدك

GMT 17:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الأدوية يهدد مرضى الكلى في قطاع غزة

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أطباء ينصحون بضرورة الكشف عن "ضغط الدم" بصورة منتظمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday