شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شرقيّة الهوى..عربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية

 فلسطين اليوم -

شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية

بقلم: دانا حلبي

فليكن معلومًا..فليكن مفهومًا..

انا عربية من لبنان ..

أعتز وافتخر بعروبتي و أشير إليها بالبنان ..

نحن لنا عروبتنا وعروبتنا فخر لبني الإنسان ..

سأكتب عن عروبتي كلَّ يومٍ.. و سيظل يعجز القلم  و لن ينبري اللسان..

نعم أنا عربية والعروبة رايتي ..

نعم أنا عربية والعروبة قضيتي ..

نعم ان عربية من بيسان... إلى القدس حتّى عمَّان..

لن يعطيني أحدٌ دروسًا في أصولي العربية ..

لن يعطيني مستعربٌ درسًا من لغةٍ أعجمية ..

لن يفهم قضيتي من قرأ القرآن بلغةٍ فارسية ..

و اليوم يومُ ردِّ الإعتبار..

ستردّه المملكة العربية السعودية..

في السياسة و في ساحات الحرب و في القضاء..

و سيكون قدرنا هو القضية..

ستردّه جمهورية مصر العربية..

في غفلةٍ من غفلاتكم الساديّة..

قد علّقتم المشانق لمن ينطق بحروف الأبجدية..

فإتّقوا شرّ الحليم إذا غضب.. و العمر للكرامة فيه بقية..

تتدخّلون و تملؤون بالحقد كل أرضٍ من بلاد الشام و شبه الجزيرة العربية..

تفسدون و تقتلون بالنار كلّ شبرٍ يصرخ من غزواتكم و دعمكم لحكم الديكتاتوريّة..

و تحسبون أنكم ستبيدون جاهلية "داعش" بداعشية أخرى وجهها جميل و تخفي أقبح الوجوه الإجراميّة..

تعطون دروسا في كلّ شيء..و تنسون أنكم ما خرجتم بعد من زمن الجاهلية..

مرّت مائة عامٍ على سايكس-بيكو.. زال معها الاستعمار..

و بقيت قلوبكم مستعمرةٌ بألف قضيّةٍ و قضيّة..

ليس بينها قضيّةٌ عربيةٌ أو سماويّة..

متى دافعتم عن فلسطين..

متى دافعتم عن الأقصى أو عن مقدّسات المسلمين..

و متى هاجمت فارس إسرائيل.. و لو بسكّين!؟

متى أنتم فتحتم فتحًا.. في ديار التائبين..

و الشهادة أن لا إله إلاّ الله

و أنّ محمدًا رسول الله..

أَنَّكُم لكاذبين..

تغزون بلاد المسلمين.. و تقتلون الآمنين..

و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله ربّ العالمين..

تحلمون بزوال اللغة وتحريف الدين وعودة الإمبراطورية..

هلاوس أحلامٍ مرضيّة..

لا و ألف لا لكم و لأمثالكم..

فالأرض تقاتل مع أبنائها.. لا مع مرتزقةٍ و مأجورين بلا هويّة..

ها هي روسيا القيصرية لبّت نداءاتكم لتفتيت و تقسيم بلاد الشام.. فهل أنجدتكم؟؟

لن تنجدكم جيوش العالم أجمع..

فهاهنا..أرضٌ و شعبٌ و تاريخٌ بلا تقيّة..

و أنا أصولي حلبيّة..

و اسمي دانا.. و معناه الحبة بالفارسيّة..

لكنه يعني اللؤلؤة في خليج العرب..

و يعني قذيفة المدفع في الشام و مصر..

هل وصلت الرسالة.. أم تراها بحاجةٍ لتفسير بلغاتٍ إضافيّة؟!

نحن لا نركع..

لا في عدن.. و لا في صنعاء..

لا في دمشق و لا في مضايا..

و لو مال الزمان يومًا علينا..

فالوعد أنّنا سنعود حتما من كلِّ ماضٍ

و ستكون لنا السيادة صبحًا في المضايا

أَيُّهَا المغلوبون في أوهامكم..

لن تغلبونا..

لن تهزمونا..

ففي ظلال القرآن آيةٌ تقول:

"وإنه لَذِكْرٌ لك و لقومك و سوف تسألون"

الذِكْر لنا ووحيُهُ نزل إلى سيّد العالمين..

و القوم نحن و سَيِّدِه هاشميٌّ من قريش.. صادقٌ أمين..

و نحن من سنُسأل عن الدنيا و عن الدين..

فماذا ترانا عنكم قائلين؟؟

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية



GMT 15:31 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 05:47 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:09 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 13:21 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 11:27 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday