​​الدعيع والحارس الأجنبي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

​​الدعيع والحارس الأجنبي

 فلسطين اليوم -

​​الدعيع والحارس الأجنبي

بقلم حمد الراشد

لا شك أن موافقة اتحاد عزت للأندية على الاستعانة بالحارس الأجنبي، بعد عقود من تطبيق نظام الاحتراف للمرة الأولى، أحدث هزة عنيفة في الوسط الرياضي بين مؤيد ومعارض، وكل له وجهة نظره، أبرز المعارضين لتجربة الاستعانة بالحارس الأجنبي الإخطبوط محمد الدعيع بدعوى حجب الفرصة عن حارس المرمى المحلي، والتأثير السلبي على حراسة المنتخب مستقبلاً، وعدم ظهور حراس متميزين يخدمون الأخضر، مع احترامي وتقديري لوجهة نظر العملاق الدعيع، أختلف معه تمامًا.

 فقد مضت عقود من عمر الكرة السعودية من دون حارس مرمى أجنبي، ومع ذلك لم تقدم لنا إلا حارسًا عملاقًا كل عشر سنوات؛ فقد كان ولا يزال مستوى حراس المرمى لدينا يتراوح بين الجيد والمتوسط والضعيف وأغلبه ضعيف، ومشكلة منتخبنا الأول في السنوات الأخيرة منذ ظهور وليد عبد الله حاميًا لعرين الأخضر، تكمن في ضعف الحراسة، فقد هزمنا وخسرنا كأس آسيا في قطر، وخرجنا من الدور الأول بجلاجل من أخطاء وليد، وكان سببًا في خروج الأمير سلطان بن فهد من المشهد الرياضي، وليد أيضًا كان سببًا مباشرًا في فقدان فرصة التأهل لمونديال ٢٠١٠ عندما تعادلنا مع البحرين ٢/٢، كان خروجه الخاطئ من مرماه في الوقت بدل الضائع سببًا في تسجيل البحرين هدف التعادل، ومنها ضاعت فرصة التأهل للمونديال.

نفسه وليد كان سببًا في عدم تأهل منتخبنا لمونديال ٢٠١٤ بالخسارة الرباعية أمام أستراليا في سيدني، بعد تقدمنا في الشوط الأول1/2، "الشاهد" أن ضعف مستوى حراسة الأخضر كان سببًا مباشرًا في إخفاقات الأخضر المريرة، ولم يكن الحارس الأجنبي موجودًا في ملاعبنا، لذا من يبرر رفضه فكرة الاستعانة بالحارس الأجنبي بالتأثير السلبي على مستوى حراسة المنتخب غير صحيح.

 فضلاً عن معاناة أنديتنا من ضعف مستوى الحراسة، الذي يؤثر سلبًا في نتائجها، تنفق الملايين وتعزز صفوفها بمحترفين أجانب متميزين وفي النهاية تخسر نقاطًا ثمينة بسبب ضعف الحراسة، وحسنًا فعلت أندية: الهلال والشباب وأحد والتعاون باستعانتها بحراس مرمى عرب، لعل أبرزهم الحضري والحبسي، وأعتقد أن الحضري سيكون إضافة فنية كبيرة للتعاون ومدرسًا على الطبيعة لعدد كبير من حراس المرمى؛ فهو مدرسة قائمة بذاتها وخبرة دولية عريضة.

أحسب أن أهم درس سيقدمه الحضري لحراس المرمى هو كيفية الخروج من المرمى في التوقيت المناسب، وبالجرأة المطلوبة، الحضري أستاذ الصندوق، صياد ماهر للكرات العرضية بأنواعها داخل خط الـ٦ وعلى أطراف خط الـ١٨، معظم بل جميع حراس المرمى في ملاعبنا يفتقرون إلى هذه المهارة، فتستقبل شباكهم أهدافًا سهلة تهدر مجهود الفريق وتبعثر نقاطه، وعندما تنطلق عجلة الدوري سنشاهد الحضري كيف يقدم خبرته الدولية العريضة لعشرات الحراس مجانًا، الحارس الجيد الطامح لتطوير مستواه وإمكاناته عليه أن يتابع كل مباريات التعاون ليشاهد الحضري ويتعلم منه؛ فهو آخر الحراس العمالقة الذي يذكرنا بحارس منتخب الكويت العملاق الطرابلسي.

 •• لم أتوقف أمام الحبسي وحارس الشباب وأحد لفارق الخبرة والتاريخ والإنجازات مع عصام الحضري، مع احترامي البالغ لهم جميعًا؛ أملاً أن يشكلوا الإضافة الفنية لفرقهم، وإثراء لتجربة الحارس الأجنبي التي لم يجرؤ أحد من قبل على تطبيقها..
 نقاط تحت الحروف
 • كالعادة احتضنت أوروبا وتحديدًا النمسا معسكرات الكبار، وتبقى العبرة بالاستفادة القصوى، فالموسم المقبل سيكون تاريخيًّا واستثنائيًّا بامتياز، زيادة في المحترفين الأجانب، وظهور الحارس الأجنبي.

• حتى اللحظة خطف الزعيم الأضواء من الجميع بصفقاته المدوية.

 • نواف بن سعد يصول ويجول، والبقية يتفرجون.
  رحيل مندش للفيصلي خيار جيد، فلو جدد مع النمور، لا يعلم مصيره في ظل علاقته المتوترة مع سييرا..!

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​​الدعيع والحارس الأجنبي ​​الدعيع والحارس الأجنبي



GMT 19:36 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

علمنا المستر عموتا

GMT 00:40 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أزارو ووائل جمعة!!!

GMT 22:50 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"عدنا إلى كأس العالم"

GMT 22:35 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا على بعد خطوتين

GMT 13:29 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

1-10-له سوابق سيدي القاضي

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday